إنجازات 2020… مؤشر انهيار العدوان
تقرير |
253 صاروخا باليستيا ومجنحا منها 75 في العمق السعودي و178 في الداخل
267 هجوما للطيران المسير في العمق السعودي و180 هجوما في الداخل
730 عملية للدفاعات الجوية توزعت بين إسقاط وتصدي وإجبار على المغادرة والضحية 67 طائرة
مقتل 6467 مرتزقا وإصابة 8899 آخرين وتنفيذ 974 عملية عسكرية
678عملية لوحدة الدروع، و3030 لوحدة الهندسة، و13881 للمدفعية
تدمير وإعطاب 1090 مدرعة وآلية وتنفيذ 15481 عملية قنص
خاض رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال 2020م أشرس المعارك وسطروا أروع البطولات في مختلف ميادين القتال وعلى كافة المستويات، وأحرزوا إنجازات كبرى يمكن القول من خلالها إن العام المنصرم يعتبر الأشد فتكا بقوى العدوان والمرتزقة، وعام التحولات وانقلاب المعادلات وفرض الخيارات، وعام الثأر والتنكيل، بل إن العديد من المفكرين والمثقفين أطلقوا عليه عام النصر، ففيه وضعت المداميك واللبنات الأساسية للوصول إلى سلم النصر.
ففي المعارك البرية، استطاع الأبطال إحداث نقلة استراتيجية في سير المعارك، حيث نقلت المعارك من جبال نهم القريبة من العاصمة صنعاء إلى صحاري وتخوم مدينة مأرب، بعد المرور على الجوف ومديرياتها والبيضاء، والعديد من المديريات في محافظة مأرب.
كما أن أهم الأوراق الحساسة التي كان يراهن عليها العدو قد سقطت، وأهمها جبهة نهم، والعناصر التكفيرية والمسماة داعش والقاعدة في البيضاء والتي سعى العدو إلى إقناع الرأي العام أن القضاء عليها أمر مستحيل ولكن لا مستحيل على الله وعلى عباده المؤمنين الصادقين.
وعلى مستوى المعركة الجوية مع العدو، ففي هذا المجال أحدثت نقلة نوعية وأزيح الستار عن منظومات دفاع جوية يمنية الصنع وتم بعون الله إسقاط عشرات الطائرات سواء الحربية أو الاستطلاعية وكذلك التصدي لتشكيلات قتالية من الطائرات الحديثة وإجبارها على مغادرة الأجواء بكل خيبة وحسرة.
أما ما يتعلق في قوة الردع في سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، فقد أثبت الواقع وشاهد العدو والصديق ما فعلته بالنظام السعودي وما أشعلت من حرائق في مضخات ومصافي النفط السعودي وما أبادت من تجمعات لجنوده ومرتزقته، جعلت منه أضحوكة العصر بعد أن كان في علياء الكبرياء والعظمة.
المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع عقد مؤتمرا صحفيا كشف فيه إنجازات رجال اليمن وأبطاله الذين أذاقوا العدو شر الهزائم وألحقوا به هزائم ستبقى مفخرة لكل يمني عبر الأجيال، وفيما يلي نستعرض إنجازات كافة الوحدات العسكرية ” البرية، القوة الصاروخية، سلاح الجو المسير، الدفاعات الجوية، وحدات الهندسة والدروع والقناصة والمدفعية”:
253 صاروخا باليستيا ومجنحا
وحدها كانت القوة الصاروخية هي اليد الضاربة والقاصمة في نفس الوقت لظهر العدو، وهي اليد الطولى والسيف المسلط على ظالمي الشعب، تذيقهم أليم العذاب، وتقطع أفئدتهم حصرة وندامة وهم يشاهدون منابع نفطهم تحرق وتتحول إلى دخان يصعد في السماء، وتصعد معها آمالهم وأحلامهم الخبيثة والقذرة.
القوات المسلحة كشفت إنجازات القوة الصاروخية خلال 2020، مؤكدة تنفيذ عشرات العمليات الناجحة أطلقت خلالها 253 صاروخاً بالستيا ومجنحاً.. وهذه الصواريخ منها ما ضرب عمق العدو السعودي ومنها ما استهدف تجمعات قوات الاحتلال والمرتزقة في الداخل اليمني وكلها بعون الله وفضله حققت أهدافها المرسومة وأتت على من أرسلت إليه بقوة واقتدار، وفي المؤتمر الصحفي للقوات المسلحة أوضح سريع الحصة المخصصة من هذه الصواريخ التي ضربت أهدافا في العمق السعودي وبلغ عددها 75 صاروخاً باليستياً ومجنحاً، ولأنها أنواع وأحجام تتنوع بحسب نوعية الهدف، فإن منها 20 صاروخاً بدر بي، و30 صاروخاً بدر 1، و 7 قدس، و 6 ذو الفقار، و12 صاروخاً لم يتم الكشف عنها، وهنا تكمن مشكلة بالنسبة للعدو أن يقتل وتحرق منشآته ويحرم حتى من معلومة عن نوعية السلاح الذي ضربه.
وفي جبهات الداخل أطلقت 178 صاروخاً بالستياً استهدفت مواقع ومعسكرات الغزاة والخونة المرتزقة في جبهات الداخل.. ولعل أهمها الصاروخ الذي ضرب غرفة عمليات العدو في تداوين مأرب وراح ضحيته العديد من الضباط والجنود السعوديين وظهرت على إثره الفيديوهات من داخل الغرفة بعد تدميرها وإبادة من كان بداخلها.
عشرة أهداف حيوية ضمن بنك الأهداف
لم تنتهِ رسائل القوات المسلحة عند حصر عدد الصواريخ ونوعيتها والأماكن التي أطلقت عليها، بل في جعبة القوات المسلحة ما هو أبعد من ذلك بكثير جدا وهو في حد ذاته بارقة أمل لكل المستضعفين أن الله قد هيأ لأوليائه من السلاح ما يمكنهم من شل قدرات العدو وإخراجه من حالة الترف والنعمة والبذخ إلى مرحلة التسول والتسكع في البنوك الدولية لاقتراض ما يسدون به رمقهم.
قواتنا تمتلك صواريخ باليستية ومجنحة قادرة على استهداف المزيد من المنشآت الحيوية للعدو وإلحاق خسائر كبيرة في منشآته العسكرية والاقتصادية.. وهناك عشرة أهداف حيوية وحساسة في عمق العدو السعودي ضمن بنك أهداف قواتنا قد تتعرض للضرب في أي لحظة، كما أن القوات المسلحة على أتم الاستعداد لتنفيذ ضربات نوعية وخلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة وذلك لاستهداف أبرز عشرة أهداف حيوية وحساسة ضمن بنك أهداف قواتنا إذا ما قررت القيادة ذلك.
74 كلمة فقط تفوه بها متحدث القوات المسلحة لكنها كفيلة بمحو ما بناه العدو السعودي خلال 74 عاما، من محطات نفطية ومنشآت حيوية أخرى اتكأ عليها النظام السعودي في تسلطه وتجبره على الشعب اليمني خاصة وبقية الشعوب الأخرى، وبعون الله وفضله فإن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت التي ستشفي صدور قوم مؤمنين.
5613 عملية لسلاح الجو المسير:
فيما يتعلق بعمليات سلاح الجو المسير، أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن وحدة سلاح الجو المسير نفذت من خلال الطائرات المسيرة المصنوعة يمنياً أكثر من 5613 عملية، ما بين عمليات هجومية واستطلاعية.
من ضمن عمليات سلاح الجو المسير 5166 عملية استطلاعية في الداخل والخارج، و 267 عملية هجومية استهدفت العمق السعودي، و 180 عملية هجومية استهدفت مواقع ومعسكرات الغزاة والخونة في جبهات الداخل.
العميد سريع لفت إلى أن عمليات سلاح الجو المسير أثبتت مستوى ما وصلت إليه القوات المسلحة من تقدم وتطور على صعيد سلاح الجو المسير.. مضيفا ” اليوم وبعون الله تعالى نؤكد أن معظم عمليات سلاح الجو المسيرة نجحت في تحقيق أهدافها وبنسبة تصل إلى 99% لاسيما تلك العمليات التي استهدفت منشآت العدو”.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير اليمني ساهم بفضل الله وعونه في تنفيذ عمليات مشتركة إلى جانب عمليات القوة الصاروخية وكذلك المدفعية.. موضحا أن التطور الكبير الذي يحققه سلاح الجو المسير يؤكد مستوى اهتمام القيادة في تعزيز القدرات العسكرية لقواتنا والاهتمام بجانب البحوث والتطوير والصناعات المتعلقة بسلاح الجو المسير.
القوات المسلحة اليمنية ومن خلال سلاح الجو المسير أكدت امتلاكها العشرات من المسيرات اليمانية الهجومية والقادرة على التنكيل بالعدو بتحصيناته وتجمعاته وتعزيزاته ومنشآته”، كما أن الأجيال الجديدة من المسيرات الهجومية والتي لم يكشف عنها بعد تتمتع بقدرة عالية سواء على مستوى السرعة أو إصابة الهدف أو حتى القوة التدميرية.
الدفاعات الجوية
ورغم محدودية الإمكانيات في قوات الدفاع الجوي إلا أن الجهود المبذولة أثمرت في تحقيق تقدم ملحوظ على صعيد التصدي للطيران الحربي المعادي، حيث نفذت خلال عام 2020 أكثر من 730 عملية ما بين إسقاط وتصدي وإجبار على المغادرة.. وخلالها تمكنت الدفاعات الجوية بفضل الله من إسقاط 67 طائرة ما بين حربية واستطلاعية مقاتلة وتجسسية.. أبرزها، إسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو في محافظة الجوف، وإسقاط طائرتين استطلاعيتين مقاتلتين نوع سي إتش فور في منطقتي نهم ومجزر.
كما نجحت قوات الدفاع الجوي من خلال منظومات الدفاع الجوي من التصدي لأكثر من 663 تشكيلا حربيا.. وأبرز ما حققته هو مضاعفة عمليات إجبار الطيران الحربي المعادي على المغادرة وكذلك إصابة طائرات حربية معادية بأعطال فنية مختلفة.
متحدث القوات المسلحة لفت إلى أن قوات الدفاع الجوي عززت من خلال منظوماتها الدفاعية من حضورها في الجبهات ومختلف المناطق، وبعون الله تعالى تمكنت من إعاقة الطيران الحربي المعادي من تنفيذ المهام العدائية في الجبهات وأدت فاعلية المنظومات الدفاعية الجوية إلى عدم قدرة طيران العدو على الدخول في أجواء بعض المناطق.
وأشار إلى أن الجهود المبذولة في قوات الدفاع الجوي تؤكد الإرادة اليمنية الصلبة لتحقيق إنجازات عسكرية ملموسة في هذا الجانب. . مؤكدا أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تولي قوات الدفاع الجوي اهتماماً خاصاً تنفيذاً لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة.
عمليات الدروع والهندسة والمدفعية والقناصة
شهد العام 2020 م عمليات عسكرية نوعية في أكثر من جبهة تم خلالها تطهير مساحات واسعة، وأثناء العمليات الهجومية انهمك مجاهدو الجيش واللجان في التفنن بتدمير وإعطاب وإحراق آليات العدو بمختلف أنواعها.
العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحفي كشف عن حصاد العمليات العسكرية والإنجازات العسكرية لمختلف وحدات قواتنا المسلحة خلال العام 2020م .. مؤكدا أن قواتنا نفذت أكثر من 974 عملية عسكرية منها: 309 عمليات هجومية في مختلف الجبهات والمحاور القتالية، و 623 عملية إغارة، و42 عملية تسلل.
أبرز العمليات الهجومية لقواتنا خلال العام 2020م عملية البنيان المرصوص وعملية فأمكن منهم، وتطهير قيفة.. موضحا أن هذه العمليات أدت إلى تحرير مناطق واسعة في عدة محافظات وأوقعت في العدو خسائر كبيرة.. حيث سارع المئات من مرتزقة العدوان إلى تسليم أنفسهم خلال العمليات العسكرية الواسعة لقواتنا.
وأضاف: “إن قواتنا اغتنمت خلال العمليات الهجومية وعمليات الإغارة كميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وهنا نشير إلى شيء من التفاصيل عن العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة وأبرزها، عملية البنيان المرصوص والتي أدت إلى وقوعِ الآلافِ من قواتِ العدوِّ ما بين قتيلٍ ومصابٍ وأسير، ودحرِ قواتِ العدوِّ المتمركزةِ في نهم المكونةِ من سبعةَ عشر لواءً عسكرياً وعشرينَ كتيبةً واغتنامِ عتادِها بالكامل.. ودحرِ لواءينِ مما يُسمى بالمنطقةِ العسكريةِ الثالثةِ المتمركزة في مديرية صرواح بمأرب، وثلاثةِ ألويةٍ مما يسمى بالمنطقةِ العسكريةِ السادسةِ المتمركزةِ في الجوف.. بالإضافة لوصول قواتنا إلى مفرق الجوف وتقدمها في محافظة الجوف والالتحام بالقوات المتقدمة إلى نفس المنطقة لتنتهي العملية بتحرير مساحة تقدر بـ 2500 كيلو متر مربع، بالإضافة لتحرير مجزر وأجزاء واسعة من مديريات مدغل بمأرب والمتون ومناطق براقش والصفراء إضافة إلى الغيل والخلق بالجوف.
بعد ذلك نفذت عملية فأمكن منهم والتي أدت إلى دحر ما يسمى بالمنطقةِ العسكريةِ السادسةِ بجميعِ ألويتِها العسكرية.. ووقوع المئاتِ من قواتِ العدوِّ بينَ قتيلٍ وأسيرٍ ومصابٍ بينهمْ قادة واغتنامُ كمياتٍ مختلفةٍ من الأسلحة.
ونفذت قواتنا أيضا عملية عسكرية كبرى انتهت بتطهير مديرية ردمان بالكامل إضافة إلى تطهير جبهة قانية والوصول إلى مناطق ماهلية وأجزاء واسعة من مديرية العبدية بمحافظة مأرب لتصبح المساحة المطهرة تقدر بـ 400 كيلو متر مربع.
إلى ذلك، حققت قواتنا إنجازاً عسكرياً مهماً تمثلَ بالقضاءِ على إحدى الجبهاتِ العسكريةِ الهامةِ للعدوانِ في مديريةِ (ولدْ ربيع) بمحافظةِ (البيضاءَ) والمناطقِ المجاورةِ لها، والتي كانتْ خاضعةً لمرتزقةِ العُدوانِ من الجماعاتِ التكفيريةِ والأدواتِ الاستخباريةِ الأجنبيةِ ما يسمى بالقاعدةِ وداعش.
العملية العسكرية النوعية انتهت بسقوطِ أكثرَ من مِائتينِ وخمسينَ من العناصرِ التكفيريةِ ما بين قتيلٍ وأسيرٍ ومصاب وتدمير أكثرَ من اثني عَشَرَ معسكراً وتجمعاً لتلك العناصرِ في نفسِ المنطقة وتحريرِ ألف كيلومترٍ مربع واغتنامِ كمياتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ، والعثورِ على المئاتِ من الأحزمةِ الناسفةِ والعبواتِ المتفجرة.
وبالعودة إلى المؤتمر الصحفي لمتحدث القوات المسلحة، فقد أوضح العميد سريع أن قواتنا تصدت بفضل الله لأكثر من 683 محاولة هجومية وإغارة وتسلل من قبل قوات العدو.. مؤكدا أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل وتكبدت قوات العدو خسائر كبيرة في العديد والعتاد.
وفيما يتعلق بالخسائر البشرية لقوات العدو، فأكد العميد سريع أن إجمالي ما رصدته الجهات المختصة بلغت أكثر من 15366 ما بين قتيل ومصاب، منهم 6467 قتيلا، وأكثر من 8899 مصابا.. وهذا العدد يستدعي التوقف عنده جيدا، فهذا العدد ليس بالقليل وهو فقط ما تم رصده فقط، وبالتالي فإن إجمالي القتلى والجرحى سيكون مضاعفا عدة مرات، كما نشير هنا إلى أن كل هذه التضحيات التي يقدمها العدو لم تحقق له أي إنجاز عسكري يذكر، وفي ذلك عظة وعبرة ودرسا في توضيح الفارق بين ثمرة تضحيات شهدائنا الأبرار التي يلمسها الجميع عزة وإباء ودحرا للأعداء ودفعا لكيدهم وشرهم وفسادهم وبين تضحيات المرتزقة.
أما الآليات العسكرية، فأكد العميد سريع أن العدو تكبد خسائر جسيمة في العتاد، حيث رصدت الجهات المختصة ووثقت خسائر العدو في العتاد بأكثر من 1090 ما بين آلية ومدرعة ودبابة وجرافة تم تدميرها وإعطابها من قبل الوحدات العسكرية في قواتنا المسلحة.
أما إنجازات وحدات الدروع والهندسة والمدفعية والقناصة خلال 2020 م في مختلف الجبهات الداخلية وجبهات الحدود فكشف عنها العميد يحيى سريع، حيث أكد أن إجمالي عمليات ضد الدروع بلغت أكثر من 678 عملية منها، استهداف أكثر من 101 آليات عسكرية محملة بالأفراد والعتاد العسكري، وأكثر من 35 مدرعة، و20 دبابة، و21 جرافة وعربة عسكرية، و88 عملية استهداف لأسلحة ثقيلة ورشاشات، بالإضافة لـ 413 عملية استهداف لتحصينات وتجمعات العدو.
وفيما يتعلق بعمليات وحدة المدفعية خلال العام 2020م، فقد نفذت أكثر من 13881 عملية إسناد واستهداف وصد زحوفات، منها أكثر من 231 عملية مشتركة مع الطيران المسير، حيث استخدمت وحدة المدفعية أكثر من 1383 صاروخ زلزال1.
وأما وحدة الهندسة، فقد بلغت عملياتها أكثر من 3030 عملية، منها 2298 عملية استهداف لتجمعات في مختلف المناطق، وأكثر من 97 عملية استهداف لتحصينات وثكنات للعدو، وأكثر من 635 عملية استهداف لآليات.
وأوضح العميد سريع أن عمليات وحدات المدفعية وضد الدروع والهندسة ساهمت في نجاح العشرات من العمليات الهجومية لقواتنا وكذلك التصدي لزحوفات العدو في مختلف الجبهات.. مشيرا إلى أن كوادر وحدات المدفعية وضد الدروع والهندسة من أكفأ الكوادر في صفوف قواتنا المسلحة فيما يتعلق بالدروع والهندسة والمدفعية.
وفيما يتعلق بوحدة القناصة، فقد أوضح سريع أن إجمالي عملياتها خلال العام 2020م بلغت أكثر من 15481 عملية، أدت إلى قنص 81 ضابطا وجنديا سعوديا، مشيرا إلى أن معظم عمليات قنص الضباط والجنود السعوديين كانت في جبهات عسير ونجران.
وأضاف: من ضمن عمليات وحدة القناصة قنص 324 من المرتزقة السودانيين، و 14220 من المرتزقة اليمنيين الذين خانوا بلدهم وشعبهم وأصبحوا في صفوف العدوان.. مشيرا إلى أن من أبرز عمليات وحدة القناصة خلال العام 2020م استهداف وقنص 69 قياديا من قيادات المرتزقة في مختلف الجبهات.
وكشف العميد سريع أن الإنجاز الأبرز لوحدة القناصة هو نجاحها في إسقاط سبع طائرات استطلاعية، وإعطاب 213 آلية، وكذلك 485 سلاحا متوسطا وخفيفا، وقنص 46 قناصا، وأكثر من 36 عملية قنص استهدفت وسائل مراقبة وتحصينات.
كما أكد العميد سريع أن كوادر وحدة القناصة يخضعون لعمليات تدريبية مكثفة، مضيفا: “اليوم نؤكد أن القوة البشرية لوحدة القناصة بلغت مستوى القدرة على تغطية جميع الجبهات بالكوادر المناسبة من قوام القوة البشرية للوحدة”.
وأكد العميد يحيى سريع أن قواتنا عززت بعون الله جبهات عسير ونجران بالعشرات من القناصين المحترفين الذين يتولون مهام الدفاع عن البلد والشعب جنباً إلى جنب مع إخوانهم من منتسبي بقية الوحدات العسكرية.
رسائل القوات المسلحة:
عواصم العدوان وموانئه ومنشآته مرهون مصيرها بالتصعيد في الساحل الغربي
القوات المسلحة ونظرا للتطور النوعي وفي إطار المعركة الشاملة مع العدو ومن منطلق أن الجهوزية كاملة وأن كل الثغرات أمام العدو بعون الله أصبحت مقفلة، وبما أن العدو يحاول استخدام ورقة معركة الساحل الغربي للضغط على قواتنا ومحاولة ثنيها عن مواصلة التقدم، كانت هناك رسائل شديدة اللهجة لقواتنا المسلحة عبر المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع، حيث قال في مؤتمره الصحفي لإنجازات 2020م:” أية مغامرة قد يُقدم عليها العدوان وأدواته في الساحل الغربي وتحديداً في الحديدة وأي محاولة هجومية تستهدف الحديدة سيكون ثمنها باهضاً جداً وستمتد تبعاتها إلى عواصم العدوان وموانئه ومنشآته”.
رسالة أخرى خصصت لاستمرار العدوان في حصاره لميناء الحديدة ومنعه من إدخال المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية مفاد هذه الرسالة، “لن تظل موانئ اليمن مغلقة فيما موانئ حكام الإمارات وحكام السعودية مفتوحة” .. إلى هنا لم ينتهِ الكلام بل هناك استدراك فيه وذلك لإتمام الحجة على العدو يقول سريع: “هذه الرسالة على العدو أن يستوعبها جيداً”.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة وهي تؤدي واجبها المشروع والمقدس في التصدي للعدوان السعودي الإماراتي فإنها لن تتردد في التصدي لأي عدوان أجنبي تحت أي شعار أو مسمى كان ما دام يمارس العدوان على بلدنا وشعبنا.. مضيفا: ”اليوم نؤكد للإماراتي والسعودي بأن هذا الشعب الأبي لا يمكن له أن يقبل بمحتل أو غازٍ، وسيواجه بكل الوسائل محاولات الإخضاع والتركيع، وأن الشرفاء والأحرار من أبناء المناطق الجنوبية والشرقية وإلى جانبهم كل أبناء شعبنا العزيز سيواجهون المعتدين والمحتلين بالتوكل على الله والاعتماد عليه حتى تطهير البلد بأكمله منهم ومن أذنابهم من الخونة والعملاء”.
سريع مرة أخرى يقدم النصح للعدو قائلا: “إن على السعودي والإماراتي أن يستوعبوا دروس التاريخ جيداً فهذا الشعب مقاوم عنيد لكل من يحاول إخضاعه وتركيعه، وحتماً لن يطول تواجد العدوان وأدواته في المناطق الجنوبية والشرقية وستفشل كل مخططاته”.
وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية ماضية بكل عزم وإخلاص نحو استكمال تنفيذ مهامها وأداء واجباتها ضمن معركة الحرية والاستقلال وذلك بتحرير كافة أراضي الجمهورية وبسط السيادة الوطنية على كامل التراب اليمني.. موضحا أن هناك تشكيلات عسكرية جديدة ستنضم الى معركة مواجهة العدوان خلال الفترة المقبلة بعد أن خضعت قوتها البشرية لعملية متكاملة من التدريب والتأهيل.. لافتا إلى أن بعض هذه التشكيلات العسكرية ستتولى تنفيذ مهام نوعية، منها دحر الغزاة والمحتلين وأتباعهم من بعض المناطق.
القوات المسلحة أكدت لكل أبناء الشعب اليمني أنها مستمرة في عملية البناء والتطوير على كافة الأصعدة، وعلى رأسها الصناعات الحربية والعسكرية، وأنها بعون الله قد حققت نجاحات عدة، وأثبتت هذه الصناعات قدرتها وكفاءتها في المعركة، كما أن هناك صناعات عسكرية جديدة سوف يتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح سريع أن الصناعات العسكرية هي من أجل الدفاع عن شعبنا وبلدنا وليست موجهة ضد أحد بل موجهة ضد أعداء اليمن وأعداء الشعب اليمني.. مضيفا، أن ست سنوات أكدت للجميع أن أبناء هذا الشعب لا يمكن أن يركعوا إلا لله تعالى، وأن العدوان مصيره الحتمي الهزيمة ومصير أتباعه الذل والهوان والعار لاسيما المرتزقة والخونة من أبناء بلدنا.
رسائل القوات المسلحة لأدوات العدوان من الخونة والمرتزقة والعملاء كانت: “أنتم لستم إلا أدوات وأتباع ومصيركم الخزي والعار، وكما واجهكم شعبنا طوال الخمس سنوات الماضية سيواجهكم خلال السنوات المقبلة حتى تلقوا الجزاء العادل جراء خيانتكم وعمالتهم وارتزاقكم”.
في نفس الوقت، وجهت القوات المسلحة التحية لكل أحرار شعبنا الذين يقفون اليوم في وجه المعتدين ويساندون بمختلف الوسائل المجهود الحربي، وكذلك كل التحية لكافة منتسبي القوات المسلحة من المجاهدين يحفظهم الله ويرعاهم في كل جبهة من جبهات المواجهة.. وكذلك لكل أسرة قدمت شهيداً، وإلى كل قبيلة وكل قرية كان لها إسهام مشرف في هذه المعركة المصيرية التي لا يقف فيها إلا الأوفياء المخلصون من شرفاء وأحرار هذا البلد العزيز.
8888 غارة لطيران العدوان الحربي والتجسسي
اعتمد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على طيرانه الحربي والتجسسي في تنفيذ مخططاته الإجرامية في اليمن وكذلك لإسناد مرتزقته الجبناء العاجزين عن مواجهة الرجال وكذلك في استهداف المواطنين الأبرياء في بيوتهم ومنازلهم بغية التلذذ بمشاهد قتل الأطفال والنساء وذلك كثمرة من ثمار ولائهم لليهود والنصارى ولكن بعون الله وقوته فإن كل هذا العدد الهائل من الغارات الجوية لم يثنِ قوات الجيش واللجان الشعبية من التقدم أكثر فأكثر ودحر مجاميع العمالة والارتزاق.
المتحدث الرسمي للقوات المسجلة العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحفي كشف عن إجمالي الغارات التي شنها الطيران الحربي والتجسسي على مختلف المحافظات اليمنية خلال عام 2020.
وأكد العميد يحيى سريع أن الطيران الحربي والتجسسي لتحالف العدوان خلال العام 2020م شن أكثر من 8888 غارة جوية، منها 8478 غارة شنها الطيران الحربي، فيما شن الطيران الاستطلاعي للعدو أكثر من 410 غارات.. مشيرا إلى أن الغارات استهدفت ثلاثة عشر محافظة يمنية.
وأوضح العميد سريع أن محافظة مأرب تعرضت لأكثر من 3621 غارة، تليها محافظة الجوف بأكثر من 1981 غارة، ثم صعدة بأكثر من 726 غارة، كما شن طيران العدوان 611 غارة على البيضاء، و496 غارة على حجة، و459 غارة على صنعاء، و324 غارة على الحدود، و122 غارة جوية على محافظة عمران، و62 غارة على أمانة العاصمة.
وأضاف العميد سريع أن طيران العدوان شن 46 غارة جوية على محافظة الحديدة، و24 غارة على الضالع، وغارتين على تعز، وغارتين على أبين، وغارتين على شبوة، مشيرا إلى أن طيران العدوان المسير شن 410 غارات.
ولفت العميد سريع إلى أن من ضمن اعتداءات وغارات العدوان خروقاته المستمرة في محافظة الحديدة والتي تنوعت ما بين القصف المدفعي والصاروخي والضرب بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكذلك الاستحداثات والتحصينات والتعزيزات والتحركات والمحاولات الهجومية وكذلك الغارات والتحليق.
وأشار إلى جريمة أدوات العدوان من العملاء والمرتزقة بحق النساء والأطفال في مدينة الحديدة قبل أيام.. مؤكدا أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تؤكد حقيقة هذا العدوان وحقيقة أتباعه من الخونة والعملاء، مؤكدا أن غارات العدوان خلال العام 2020م أدت إلى استشهاد وجرح المئات من أبناء شعبنا في مختلف المناطق، إضافة إلى الأضرار في ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة.
وأوضح أن الجهات المختصة مستمرة في توثيق جرائم وأضرار العدوان، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم، وشعبنا لن ينسى المجرمين والقتلة.. مؤكدا أن القوات المسلحة تدرك تماماً أن على رأس واجباتها الدينية والوطنية والأخلاقية هي الدفاع عن هذا الشعب والرد على كل جريمة يرتكبها العدوان وعملائه.
كما أكد أن استمرار ارتكاب الجرائم أحد أبرز أسباب توجه القوات المسلحة إلى تنفيذ ضربات نوعية في عمق العدو وكذلك استهداف أدواته في الداخل.
وأمام هذه الإنجازات وهذا الكم الهائل من الخسائر التي ألحقتها قواتنا بالعدو خلال عام فقط نجد مدى المأزق الذي وجد العدو نفسه غارقا فيه وحجم الورطة التي هو فيها والتي وضعته أمام خيارين لا ثالث لهما، إما إعلان الهزيمة والانسحاب من اليمن بكل ذل وهوان وإما تلقي الضربات تلو الضربات والتي بالتأكيد سيكون من أهمها استهداف أهم 10 أهداف حساسة في عمق العدو السعودي، وما علينا سوى زيادة الحمد والشكر لله الذي هدى وثبت وأعطى المعنويات العالية وربط على قلوب عباده المؤمنين وفهمهم سبل الابتكار والتطوير في مختلف المجالات.