مجلس الوزراء يشيد بالعمليات البطولية للجيش والأمن واللجان الشعبية
موقع أنصار الله – صنعاء – 28 جمادى الأولى 1442 هجرية
ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله المتصلة بالرؤية الوطنية والأوضاع في الجبهات ومستجداتها وجوانب تنموية.
واستمع المجلس إلى تقرير نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، بشأن الأوضاع في الجبهات العسكرية في مواجهة العدوان ومرتزقته ومستجداتها وكذا المشهد الأمني في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
وبين الفريق الرويشان، استمرار العمليات العسكرية من قبل أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية ضد المعتدين ومرتزقتهم وتحقيق عدة انتصارات وكسر العديد من العمليات المعادية بالتزامن مع تكثيف تحالف العدوان لغاراته والقصف المدفعي على المناطق الحدودية الذي تسبب في إصابة واستشهاد مدنيين.
ولفت إلى مواصلة قوى العدوان ارتكاب الخروقات لاتفاق السويد بالساحل الغربي واستهدافهم للتجمعات السكانية خاصة في الدريهمي المحاصرة منذ سنتين.. منوها بالروح القتالية والمعنوية لفرسان الجيش واللجان الشعبية الذين يواصلون الذود عن الوطن وحياضه وعزة شعبهم بكل شموخ وعنفوان واستعداد للتضحية والفداء.
وأشاد المجلس بالعمليات القتالية والبطولية التي ينفذها الجيش والأمن واللجان الشعبية دفاعاً عن الوطن اليمني وأهله الأحرار وتصديهم الأسطوري لجحافل المعتدين ومرتزقتهم.
وجدد التأكيد علي حرص حكومة الإنقاذ على مواصلة إسناد الجبهات ورجالها الأشداء في معركة الوطن المصيرية التي جسدت التلاحم الوطني والشعبي في ابهى صوره.
كما أشاد المجلس بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية ومختلف أجهزتها ووحداتها ورجالها الأشاوس لترسيخ الأمن والاستقرار وحماية المجتمع وسكينته العامة.. منوها بالعمليات النوعية للأجهزة الأمنية في سياق تعزيز الأمن الداخلي من مخططات العدوان وأدواته العميلة.
و استمع المجلس، إلى تقرير من نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، حول مستوى الإنجاز في الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م والخطة السنوية المنبثقة عنها للعام الجاري، والترتيبات القائمة من قبل المكتب لتقديم مشروع الخطة إلى مجلس الوزراء لمناقشته تمهيدا لرفعه لرئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط.
وأشار الجنيد، إلى أن الخطة تركز على مسارين الأول تحسين الخدمات العامة المرتبطة مباشرة بالمواطنين وحياتهم اليومية والثاني تطوير الأداء عبر عملية المتابعة والتقييم.. موضحا نوعية المبادرات والمشاريع والبرامج التي تضمنتها الخطة الرئيسية والفرعية على مستوى كافة الجهات والأثر المتوقع منها في الوصول إلي الغايات والأهداف المتوخاة التي حددتها الخطة وكذا نجاح المسارين.
وأشاد المجلس بجهود المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية والوحدات التنفيذية في الوحدات العامة خلال العامين الماضين، وكذا بالجهود المبذولة من قبل المكتب ووزارة التخطيط لإعداد الخطة المرحلية الثانية.
وأكد أن حكومة الإنقاذ لن تدخر جهدا لتنفيذ ما يخصها في الخطتين في مختلف القطاعات وفي مقدمتها المتصلة بالمواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار.