هل اعتراف بان كي مون رساله مبطنه للشعب اليمني؟؟؟

موقع أنصار الله || مقالات ||  زيد البعوه

عندما يستسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ويقف عاجزاً لا يقدر على شيء أمام رغبات وضغوط السعودية ومن ورائها أمريكا والكيان الصهيوني فهذا يدل على ان هناك نيه مبيته ومدروسة من قبل دول العدوان والأمم المتحدة نفسها وهي أرسال عدد من الرسائل الغير مباشره للشعب اليمني وهي كالتالي :-

الأولى لن تستطيع إي منظمه أو قانون أو قوه في هذا العالم ان تضغط على السعودية ويتخذ ضدها إي قرار…

الثانية ان أطفال ونساء اليمن ليس لهم حقوق ولن يستطيع احد ان يقف إلى جانبهم ويساعدهم ويعاقب من يرتكب بحقهم ابشع الجرائم …

والرسالة الأهم هي ان على الشعب اليمني ان يقتدي بالأمم المتحدة وان يرفع يديه ويستسلم للسعودية ويركع أمامها ويرجوها ويطلب منها ان توقف العدوان وتفك الحصار بدون قيد أو شرط  تأسياً بالأمم المتحدة وهذا مستحيل وغير وارد كما قال سيد الجهاد عبد الملك الحوثي في بداية العدوان …

يريدون ان يصلوا بالشعب اليمني إلى حاله من اليأس والإحباط عندما يرى هذا الصمت وهذا الخذلان من قبل كل العالم بما فيه من منظمات حقوقيه وقوانين دولية …

عجزوا عن كسر أرداه هذا الشعب وهزيمته عسكرياً ومعنوياً من خلال هذا العدوان الغاشم والحصار الظالم واليوم يعمدون إلى ان يحاربوه نفسياً ويزرعوا فيه حاله من الشعور بالوحدة والعزلة والغربة وخاصة عندما سحبت الأمم المتحدة قرارها بأدراج دول العدوان في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال ويظهر بعد ذلك بان كي مون رافعاً يديه معلناً حالة ضعف الأمم المتحدة أمام دول العدوان على اليمن متحججاً بحرصه على عدم قطع المساعدات للشعب الفلسطيني وهذا شيء سخيف جداً….

منذ متى اهتمت دول العدوان لشأن الشعب الفلسطيني والجميع يعلم ان السعودية اليوم تبني لها سفاره في تل ابيب وتسعى لتوقيع اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني رامية بمظلومية الشعب الفلسطيني في مزبلة التاريخ ….

لكن أمام هذا كله الشعب اليمني يحمل من الوعي والبصيرة ما يجعله يتجاوز هذه المرحلة ويواصل صموده الأسطوري مهما كانت الظروف ….

فهو لم يعلق أماله يوماً من الأيام على الأمم المتحدة ولا على مجلس الأمن فهو يعلم أنها لم تفعل لفلسطين شيئاً ولا للعراق ولا لسوريا ولا لأفريقيا ولا لأي مظلوم في هذا العالم …

لقد اصبح قدر الشعب اليمني المحتوم ان يواجه مصيره بنفسه بدون الاعتماد على احد أو التعويل على احد وان يتحدى الصعاب ويخوض معركته اليوم من اجل صناعة المستقبل مهما كانت التضحيات …

وهذه الورقة هي أخر أوراق العدوان للضغط على الشعب اليمني لمحاولة كسر أرادته واذا استمر الشعب اليمني في صموده وقوته ومعنويته العالية فمصير أعدائه الهزيمة والخسران ومصيره النصر أنشاء الله .

قد يعجبك ايضا