عودة 150 من المغرر بهم بجبهة الساحل الغربي إلى صف الوطن
موقع أنصار الله – الحديدة – 14 جمادى الآخرة 1442 هجرية
استقبل القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم 150 من المغرر بهم من اللواء السادس ما يسمى حرس جمهوري التابع للمرتزق طارق عفاش المرتبط بالإمارات في الساحل الغربي مع قائد الكتيبة المقدم يحيى عريك.
وخلال الاستقبال بحضور مديرا استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة العميد رياض بلذي واستخبارات القوات البحرية أبو بدر وقائد لواء المندب بالساحل الغربي العميد فارس عريك وعدد من قيادات لواء الدفاع الساحلي، رحب قحيم بالعائدين إلى صف الوطن من ضباط وأفراد الكتيبة من أبناء تهامة الأبطال الذين تكشفت أمامهم الحقائق والنوايا الخبيثة لدول العدوان ومرتزقتهم في احتلال اليمن وتدميره وتمزيقه ونهب ثرواته والسيطرة على قراره .. مؤكدا أهمية توحيد الجهود لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تطهير الوطن من دنس العدوان ومرتزقته.
ولفت قحيم إلى أن قيادة المحافظة ستعمل بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على تأمين عودة المغرر بهم إلى مناطقهم وأهاليهم معززين مكرمين .. داعيا من تبقى الى استغلال قرار العفو العام.
فيما أكد مدير استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة بالساحل الغربي العميد رياض بلذي أن المحتلين والعملاء باتت أيامهم معدودة وسيجبرون على الرحيل تحت ضربات أبطال الجيش واللجان الشعبية..
ولفت العميد بلذي إلى أن ارتفاع عدد العائدين إلى صف الوطن في الآونة الأخيرة يأتي ليجسد صدق القول والفعل لمنتسبي الجيش واللجان الشعبية في التعامل الأخلاقي وتأمين العائدين في الوصول إلى مناطقهم بكل يسر وسهولة .. معتبرا قرار العفو العام فرصة يجب استغلالها من بقية المغرر بهم بالمسارعة في العودة إلى الصف الوطني.
من جانبه أشاد قائد كتيبة اللواء السادس بدور وتعاون قيادة المنطقة العسكرية الخامسة ممثلة باللواء ابو يوسف المداني في تامين عودتهم الى المحافظة بكل فخر وعزة.
وكشف أن جبهات مختلفة بالساحل الغربي تشهد معارك يومية ضارية بين فصائل المرتزقة .. مشيرا إلى أن المعارك وصلت الى حد القصف الجنوني المتبادل وتدخل الطيران في بعض الاحيان لإنقاذ مرتزقة ما يسمى بألوية الحرس الجمهوري التي تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
من جانبهم ثمن قائد العائدون موقف القيادة الثورية والسياسية العليا في إصدار قرار العفو العام .. ودعوا زملائهم من المغرر بهم لاستغلال قرار العفو العام والعودة للصف الوطني والعمل بين مع زملائهم في الجيش واللجان الشعبية للمشاركة في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة تحالف العدوان ومرتزقته.