قوات العدو تعتدي على تظاهرات الفلسطينيين المندِّدة بالجرائم

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 24 جمادى الآخرة ١٤٤٢هـ

شهدت مدن وبلدات فلسطينية عديدة داخل أراضي العام 48 المحتلة تظاهرات واحتجاجات واسعة ضد تفشي العنف والجريمة، وتقصير شرطة العدو الصهيوني في ملاحقة المجرمين والعصابات.

الشرطة الصهيونية اعتقلت ثلاثة شبان خلال قمع تظاهرة في مدينة الطيبة، كذلك خرجت تظاهرات في شفا عمرو وحيفا، أغلق خلالها المحتجون الطرقات ومنعوا حركة المرور فيما استخدمت شرطة العدو قنابل الغاز والرصاص المطّاطي لتفريقه.

هذا وشارك المئات من أهالي أم الفحم ومختلف البلدات في الداخل الفلسطيني المحتل، يوم أمس الجمعة، في تظاهرة احتجاجية ضد العنف والجريمة وتواطؤ شرطة العدو مع عصابات الإجرام.

وتجمّع المتظاهرون في ساحة بلدية أم الفحم، وأدّوا صلاة الجمعة، ثم توجهوا سيراً على الأقدام للتظاهر أمام مركز الشرطة في المدينة، مرددين هتافات “أم الفحم حرة حرة”، وهتافات أخرى تدين تواطؤ الشرطة مع عمليات العنف والجريمة.

وجاءت هذه التظاهرة ضمن الاحتجاجات المتواصلة في أم الفحم، والتي انطلقت شرارتها قبل 4 أسابيع.

واستنفرت قوات من شرطة العدو في محيط المدخل الرئيسي لأم الفحم وأمام مركز الشرطة، في محاولة لقمع احتجاج المتظاهرين.

إلى ذلك، تشهد البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل احتجاجات ضد العنف والجريمة وتواطؤ شرطة العدو، خصوصاً في أعقاب استشهاد الشاب أحمد حجازي  من مدينة طمرة برصاص الشرطة مطلع الأسبوع الجاري.

وكان عدد من عناصر ما تُسمى بـ “وحدة المستعربين” اعتقلوا شباناً فلسطينيين خلال مشاركتهم في تظاهرة في بلدة الطيبة في الداخل المحتل، تنديداً باستمرار جرائم القتل.

مركز الأبحاث التابع للكنيست أشار عام 2010، إلى أن مستوى الجريمة  يتفاقم مقارنة بانخفاض مستواه في المجتمع اليهودي، وإن أحد أسباب هذا التفاقم هو حالة الفقر المستعصية والمستمرة.

 

المصدر: الميادين

 

قد يعجبك ايضا