بالتعاون مع مكتب الزراعة.. تدشين الحراثة المجتمعية بمحافظة ريمة
موقع أنصار الله – ريمة – 3 رحب 1442 هجرية
دشنت وحدة الحراثة المجتمعية وبالتعاون مع مكتب الزراعة والري بمحافظة ريمة، الأحد، تفعيل الحراثة المجتمعية والعمل على زراعة أكبر قدر من الأراضي الزراعية في مختلف مديريات المحافظة.
وخلال التدشين مدير عام مديرية بلاد الطعام جميل روبع، أشاد المشاركون بدور مكتب الزراعة في تنشيط الجانب الزراعي بشكل غير مسبوق خلال العام المنصرم.
وأكد وكيلا المحافظة يعيش الضبيبي ومحمد عبده مراد على أن القيادة الثورية والسياسية تولي الجانب الزراعي اهتماماً كبيراً للنهوض بالاقتصاد الوطني والوصول نحو الاكتفاء الذاتي والعمل على رفد السوق بالمنتج المحلي مهما كانت التحديات.
وفي حديثه لـ “المسيرة”، قال رئيس اللجنة الزراعية يعيش الضبيبي: “ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون.. في هذه اللحظة تقوم اللجنة الزراعية العليا بمحافظة ريمة ووحدة الحراثة في تدشين عملها بمديرية بلاد الطعام”.
وأكد وكيل المحافظة محمد عبده مراد أن العدوان والحصار يريد أن يستهدف كافة أبناء الشعب اليمني، لافتاً أنه رغم انعدام الامكانيات إلا أن الجبهة الزراعية تقوم بعملها على أكمل وجه وأبناء ريمة وأبناء اليمن يقومون في هذا العام بحسب توجهات القيادة السياسية بزراعة الأرض وإصلاحها والاستعداد للمواسم القادمة بكل عزيمة وإصرار.
وأكد مدير عام مكتب الزراعة والري بريمة المهندس إبراهيم التكروري أن هذه الخطوة في تدشين العمل بالحراثة المجتمعية يعتبر إعادة لتفعيل الموروث الشعبي الأصيل وأن الدولة في إطار النهوض بالجانب الزراعي.
وقال المهندس التكروري لـ “المسيرة”: “نحن اليوم ندشن وحدة الحراثة المجتمعية بريمة وهذه تعتبر حافزاً معنوياً ومؤثراً في جانب الزراعة سوف نخفف من المبالغ الباهضة التي يتحملها المزارع خلال حراثة وزراعة أرضة”.
بدوره، أشار منسق وحدة الحراثة المجتمعية محمد حسن الخضمي إلى أن وحدة الحراثة في صدد العمل على حراثة أكبر قدر من المساحات الزراعية في ريمة، مؤكداً بقوله: “نحن ندشن اليوم بمديرية بلاد الطعام لحوالي ألفين وخمسمائة معاد يستفيد منها حوالي خمس مائة واثنين مزارع ورسالتنا للمزارعين إلى زراعة أرضهم لنحقق الاكتفاء الذاتي”.
من جانبهم، أبدى المزارعون من أبناء مديرية بلاد الطعام ارتياحاً شديدً بهذه الخطوات التي يقوم بها مكتب الزراعة والري في ريمة للنهوض بالجانب الزراعي والسعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل ما تشهده اليمن من عدوان وحصار.