السيد الخامنئي يستقبل أعضاء مجلس خبراء القيادة ويؤكد عدم تراجع بلاده في الملف النووي
موقع أنصار الله — إيران – 10 رجب 1442 هجرية
استقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين، أعضاء مجلس خبراء القيادة في ختام أعمال الاجتماع الثامن للمجلس في دورته الخامسة.
استقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين، أعضاء مجلس خبراء القيادة في ختام أعمال الاجتماع الثامن للمجلس في دورته الخامسة.
وقال السيد الخامنئي تعليقا على اختلاف وجهات النظر بين مجلس الشورى والحكومة بشأن تنفيذ خطة العمل الاستراتيجية لرفع العقوبات: ينبغي الالتزام بقانون مجلس الشورى وتنفيذه بعناية.
وأضاف أن “على مجلس الشورى والحكومة أن يحلوا خلافاتهم كي لا تمثل تباينا في الرأي”.
وحول تخصيب اليورانيوم أكد السيد خامنئي أن إيران ماضية في ذلك بما نسبته 60٪ بقدر ما هو ضروري بناءً على مصالح واحتياجات البلاد.
وتابع “فكرنا الإسلامي هو الذي يحول بيننا وبين امتلاك سلاح نووي وليس المهرجون الصهاينة”.
ولفت إلى أن الخطاب الأخير للولايات المتحدة والترويكا الأوروبية تجاه إيران متعجرف وغير عادل، فهذه الدول لم تف بالتزاماتها ويجب محاسبتها على هذا الأمر.
وأوضح أنه إذا قررت الجمهورية الإسلامية امتلاك أسلحة نووية، فلا يمكن للمهرج الصهيوني أو أي أحد أن يمنعنا، وما يمنعنا من هذا الأمر هو الفكر والمبادئ الإسلامية.
وقال السيد خامنئي “موضوع السلاح النووي هو ذريعة، فهم يعارضون حيازتنا للأسلحة التقليدية لأنهم يريدون أخذ مقومات القوة من إيران”.
وأضاف أن محطات الطاقة النووية ستصبح من أهم مصادر الطاقة في المستقبل القريب من خلال توفير طاقة صحية وأنظف وأرخص.
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية لن تتراجع في الملف النووي كغيره من القضايا، وستمضي قدماً بقوة في اتجاه ما هو مصلحة وحاجة البلاد اليوم وغداً.
يشار إلى أن اجتماع هذا العام عقد وفقا للتعليمات والبروتوكولات الصحية للجنة الوطنية لمكافحة كورونا في البلاد.
وأضاف أن “على مجلس الشورى والحكومة أن يحلوا خلافاتهم كي لا تمثل تباينا في الرأي”.
وحول تخصيب اليورانيوم أكد السيد خامنئي أن إيران ماضية في ذلك بما نسبته 60٪ بقدر ما هو ضروري بناءً على مصالح واحتياجات البلاد.
وتابع “فكرنا الإسلامي هو الذي يحول بيننا وبين امتلاك سلاح نووي وليس المهرجون الصهاينة”.
ولفت إلى أن الخطاب الأخير للولايات المتحدة والترويكا الأوروبية تجاه إيران متعجرف وغير عادل، فهذه الدول لم تف بالتزاماتها ويجب محاسبتها على هذا الأمر.
وأوضح أنه إذا قررت الجمهورية الإسلامية امتلاك أسلحة نووية، فلا يمكن للمهرج الصهيوني أو أي أحد أن يمنعنا، وما يمنعنا من هذا الأمر هو الفكر والمبادئ الإسلامية.
وقال السيد خامنئي “موضوع السلاح النووي هو ذريعة، فهم يعارضون حيازتنا للأسلحة التقليدية لأنهم يريدون أخذ مقومات القوة من إيران”.
وأضاف أن محطات الطاقة النووية ستصبح من أهم مصادر الطاقة في المستقبل القريب من خلال توفير طاقة صحية وأنظف وأرخص.
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية لن تتراجع في الملف النووي كغيره من القضايا، وستمضي قدماً بقوة في اتجاه ما هو مصلحة وحاجة البلاد اليوم وغداً.
يشار إلى أن اجتماع هذا العام عقد وفقا للتعليمات والبروتوكولات الصحية للجنة الوطنية لمكافحة كورونا في البلاد.