لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الشرقي بالحديدة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
موقع أنصار الله – الحديدة – 20 رجب 1442 هجرية
نظمت وحدتا العلماء والمتعلمين والثقافة القرانية بمحافظة الحديدة اليوم الخميس ، لقاءا موسعا للعلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين والوجهاء والشخصيات الإجتماعية بمديريات المربع الشرقي تدشينا لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه – للعام 1442هـ.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة المساعد عامر مثنى عامر ومدراء ومشرفي وأعضاء السلطة المحلية بمديريات المربع الشرقي ، ألقيت عدد من الكلمات أشارت جميعها إلى عظمة المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – وكيف سيكون حال الأمة لو التزمت بهدي الخالق جل وعلا وأعلامه وعلمائه .. وأوضحت أن إعراض الأمة كان له الأثر الكبير في وضعها المزري وهيمنة وتسلط الأعداء عليها.
,القيت كلمات لنائب مدير فرع الاوقاف بمديرية المراوعة جعفر حسن اسماعيل والخطيب مجاهد معتكف عن الخطباء والعلامة موسى معافى عن العلماء والشيخ علي صومل عن الضيوف ، استعرضت لمحة عن عمومية المشروع القرآني للشهيد وشموليته والواقع الذي تحرك فيه والعوامل التي ساهمت في أن تجعل الأمة ساحة لمؤامرات من قبل أعدائها، ما جعلها غير قادرة على النهوض بمسؤولياتها.
ولفتت إلى الثقافات السائدة في أوساط الأمة التي تصبغ الخنوع والذلة بصغبة دينية وتشرعن للاستسلام والخضوع .. مشيرة الى أن حال الأمة وصل بها إلى أن تفرض أمريكا أنظمة ديكتاتورية ترتكب بحق الأمة أبشع الانتهاكات والجرائم.
واعتبرت هذه الثقافات الممهد الأساسي للقبول بأمريكا وإساءه بعض الدعاة للدين حينما يشرعنون للظلم والاستبداد والإفراط في إثارة المذهبية والطائفية ببن أوساط الأمة.
وأوضحت الكلمات أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان يحمل مشروع تنويري لكل مجالات الحياة تجعل من الأمة قوية ومتماسكة وقادرة على مواجهة أعدائها وقبل ذلك استقامة حياتها وكان في مقدمتها موقفه الواضح والصريح من أعداء الأمة والإنسانية كموقف ديني ومسؤولية يجب أن تكون بارزة في ثقافة الأمة إذا أرادت النهوض بواقعها.