الاتحاد الأوربي يهيكل وزارة الداخلية بعد هيكلة أمريكا لقوات الجيش اليمني .
في الوقت الذي ينتهك الغرب حرمة المقدسات الإسلامية ويسيئون إلى نبينا ويحرقون كتابنا ويحتلون أرضنا حكومة المبادرات تستقبل وفد من الخبراء الأوربيين برئاسة جوناثان مكايفر ليس لتضامن مع أبناء الشعب اليمني وضغط على الولايات المتحدة لتقديم اعتذار عما قامت به وكالة استخباراتها من إخراج فليم مسيء لنبينا محمد صلوات الله عليه وعلى اله وإنما لإعادة هيكلة وزارة الداخلية حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصادر مطلعة أن الوفد الغربي بحث مع الجانب اليمني اليوم في العاصمة صنعاء . نقاط القوة والضعف في الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية, بالإضافة إلى الإجراءات العملية لإنجاز الخطة الإستراتيجية ضمن الخطة المزمنة لبرنامج عمل الفريق وإقرار ما أنجزه الفريق حول السياسة الأمنية ودورها في تمكين الفريق من الوصول إلى إعادة تنظيم وهيكلة الوزارة بفروعها المختلفة وفق أسس علمية ومهنية يذكر هذه الهيكلة الجديدة لوزارة الداخلية من قبل الاتحاد الأوربي جاء بعد قيام الولايات المتحدة بهيكلة الجيش اليمني هذه الهيكلة التي أتت أكلها ورأينا ثمرتها بارزة في كل من تم هيكلته أمريكياً من خلال استقباله لعشرات الآلاف من جنود المارينز المحتلين وقيامه بتوفير الأمن والحماية لهم على الأراضي اليمنية ومن هنا يطرح السؤال نفسه هل ستقوم وزارة قوات الأمن اليمنية بعد الهيكلة بتوفير الحماية وخلق المبررات للاتحاد الأوربي إذا ما قرر إرسال جنود له إلى اليمن مثلما تقوم وزارة الدفاع والقوات المسلحة التابعة للحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع بحماية المستعمر الأمريكي