وجهاء وأعيان مقبنة بتعز يؤكدون إسناد الجيش واللجان الشعبية في دحر الغزاة والمرتزقة
موقع أنصار الله – تعز- 1 شعبان 1442 هجرية
أكد مشائخ وأعيان ووجهاء وحكماء مديرية مقبنة بمحافظة تعز، اليوم الأحد ، خلال لقاء موسع بالمديرية أن معركة تحرير الوطن من الغزاة والمرتزقة هي معركة جميع اليمنيين.
وخلال اللقاء الموسع الذي ترأسه محافظ تعز سليم محمد المغلس، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، شدد أبناء ومشائخ وأعيان ووجهاء قبائل مديرية على حقهم المشروع في تحرير جميع مناطقهم من الغزاة والمرتزقة وفرض السيادة الوطنية، والوقوف الكامل والمطلق إلى جانب الدولة وإخواننا في الجيش واللجان الشعبية بكل ما نملك.
وتدارس اللقاء المستجدات والقضايا الطارئة، ودعم معركة الحرية والاستقلال وتحرير ما تبقى من مناطق المحافظة من دنس الغزاة والمرتزقة، وتعزيز قنوات التواصل مع المغرر بهم في صفوف العدوان للعودة إلى حضن الوطن.
وفي اللقاء أشار محافظ تعز المغلس إلى أن اللقاء يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد الذي واجه الباطل في زمن لم يستطيع فيه أحد رفع صوته أمام الطغاة المستكبرين، وقدم التضحيات بنفسه وروحه وأهله في سبيل الله وإعلاء كلمته ونصرة للمستضعفين ، داعياً للوفاء لهذه التضحيات التي قدمها الشهيد القائد وجميع الشهداء العظماء باستمرار السير على نهجه والمشروع الذي خطه لإعلاء كلمة الله.
مبيناً أن الشهيد القائد رضوان الله عليه أحيا في الأمة روح الجهاد والإستشهاد، لافتاً أن الشهيد القائد تحرك مبكراً لمواجهة المؤامرات التي حاكها أعداء الدين والأمة لإضعافها وتشتيتها.
ونوه المحافظ المغلس أنه وفي الوقت الذي تتسابق فيه الأنظمة العميلة من دول محسوبة على العرب والمسلمين لترتمي في أحضان اليهود وتطبع معهم، فإن شعبنا اليمني اليوم يتحرك بكل عزة وشموخ وإباء في سبيل الله ونصرة دينه والمستضعفين من عباده.
وأردف محافظ تعز أنه وبعد أن كان العدوان يحاول أن فرض احتلاله وسطوته على الوطن ، وبعد ستة أعوام يتباكى أمام الأمم المتحدة وأسياده الأمريكان لايقاف إطلاق النار خصوصاً في معركة مأرب المفصلية لإنقاذهم من شدة البأس اليمني.
واعتبر تصعيد العدوان والمرتزقة بفتح جبهات وأشعالها في تعز يأتي لأنهم يدركون أن أبناء تعز يتصدرون الإنتصارات والمعارك في جميع جبهات الكرامة ضد جحافل الغزاة والمرتزقة.
وأكد المحافظ المغلس أنه ومهما حاولت قوى العدوان ومرتزقته نشر الدعايات وتسويق الإنتصارات الوهمية ، إلا أن أبناء تعز مستمرون وفي أعلى جاهزية لتحطيم ودك جحافل المرتزقة على أسوار مقبنة وستكون مقبرة لهم.
وكشف أن ما يحدث في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان ومرتزقته سواء في تعز أو غيرها من جرائم وانتهاكات بحق الأبرياء ماهو الا نموذج يريد العدوان ومرتزقته أن يعمموه في جميع أرجاء الوطن ، معتبراً أن حزب الإصلاح يستثمر دماء المخدوعين لصالح قوى الغزو والاحتلال لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب كرامة وعزة هذا الشعب.
وبخصوص قيادات المرتزقة الخونة من أبناء تعز القابعين في دول العدوان، أكد المحافظ المغلس أن تعز رفضتهم ونفتهم منها كونهم عملاء مأجورين باعوا أرضهم وعرضهم وكرامتهم وارتضوا العبودية والذل، وأنهم متاجرين بأبناء تعز بالريال والدرهم محترفين بالإرتزاق وليس لهم مكان في تعز.
ودعا جميع المغرر بهم من أبناء المحافظة في صفوف العدوان للعودة الى جادة الصواب والمسارعة في نيل شرف المشاركة في معركة الدفاع عن الوطن.
وأكد اللقاء حرص مشائخ وأعيان ووجهاء وحكماء مقبنة على صون الدماء وتجنب سفك المزيد منها خاصة في ظل تسارع الأحداث العسكرية في الجبهات واقتراب ساعة الحسم.
وجدد مشائخ ووجهاء وأعيان وحكماء مديرية مقبنة بمحافظة تعز إعلان النكف القبلي ومواصلة النفير العام وحشد كل الطاقات والجهود لتحرير ما تبقى من المحافظة، وحيوا الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية.
واستهجن المشاركون في اللقاء استخدام مرتزقة حزب الإصلاح للمدنيين والنازحين دروعا بشرية، وبعثوا رسائل تطمين للمواطنين الذين ينأون بأنفسهم عن المشاركة والتعاون مع قوى الخيانة والارتزاق.
وشدد اللقاء على أن كل من ألقى السلاح وتعاون مع رجال الجيش واللجان الشعبية فلن ينالهم أي أذى، مؤكداً أن أهداف الجيش واللجان هو تخليص المحافظة وأبناؤها من رجس العدوان والمرتزقة الذين ينهبون أراضينا وثرواتنا ويحاصرون الشعب اليمني.