القوات المسلحة تحذر العدوان ” نعد العدة لما هو أقسى وأقوى وأشد وأعظم”
موقع أنصار الله – اليمن – 8 شعبان 1442 هجرية
بعثت المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحفي اليوم الأحد، عدة رسائل تحذيرية لقوى العدوان.. مؤكدا أن على العدو أن يدرك أن العام السابع من الصمود سيشهد المزيد من العمليات العسكرية والتي لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار.. مؤكدا أن رفع معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار على رأس أولويات المؤسسة العسكرية وأن العدوان لن يهنأ أبداً بعد اليوم وشعبنا لا يزال يعاني وأننا نعد العدة لما هو أقسى وأقوى وأشد وأعظم.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية جاهزيتها لتنفيذ أية خطوات قد يتخذها السيد القائد يحفظه الله فيما يتعلق بالرد المشروع على استمرار الحصار على أبناء شعبنا ومن ضمن ذلك الجاهزية لتنفيذ عمليات عسكرية موجعة ثأراً لضحايا الحصار والعدوان من الشهداء والجرحى والمتضررين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال العميد يحيى سريع ” على العدو السعودي أن يتوقع المزيد من الضربات العسكرية خلال الفترة المقبلة اذا لم يتوقف عن عدوانه على اليمن وشعبه العظيم.. مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ واجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب والوطن ولن تتردد في اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات الكفيلة بتحرير أراضي الجمهورية حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
كما أكد أن القوات المسلحة بكافة منتسبيها وإلى جانبهم أبناء القبائل والمتطوعين قد عقدت العزم على اتخاذ خطوات عسكرية كبيرة ستشكل مفاجأة بالنسبة للعدو على طريق تحرير البلاد وتحقيق الاستقلال قال تعالى : فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.
ولفت العميد يحيى سريع إلى أن القوات المسلحة شهدت خلال السنوات الماضية وفي ظل العدوان والحصار إنجازات عدة على كافة الأصعدة وكل ذلك ساهم في تعزيز الصمود العسكري وتغيير المعادلة على الأرض.. مؤكدا أن أبرز ما يمكن أن يفخر به كل يمني هو الصناعات العسكرية التي شهدت تطوراً كبيراً وباتت قواتنا المسلحة قادرة على صناعة المزيد من الأسلحة الهجومية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وأكد العميد سريع أن هناك صواريخ جديدة لم يكشف عنها بعد وكذلك أجيال مختلفة من سلاح الجو المسير وأن هذه الأسلحة ستشارك في المعركة بعد نجاحها في العمليات التجريبية.. مؤكدا أن القوات المسلحة تمكنت بعون الله وفضله خلال سنوات العدوان والحصار أن تؤسس لصناعات عسكرية متطورة ونجحت في تطوير الصناعة العسكرية لاسيما في مجال الصواريخ منها الباليستية والمجنحة إضافة الى التطور الذي تشهده الصناعة العسكرية في مجال سلاح الجو المسير.
وعلى صعيد القوة البشرية فأوضح العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة نجحت خلال العام السادس وبعون الله تعالى في ضم المزيد من التشكيلات العسكرية الجديدة الى الجبهات القتالية بعد الخضوع لدورات تدريبية مكثفة.. مضيفا ان هناك تشكيلات عسكرية جديدة على طريق أخذ موقعها في الأنساق الأمامية بمختلف الجبهات خلال العام السابع.
وأشادت القوات المسلحة بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء ودور أبنائها الأحرار في معركة الحرية والاستقلال.
وأكد سريع أن قبائل مارب هي جزء لا يتجزأ من قبائل اليمن بل هي الأجدر أن تتصدر موقف رفض العدوان والاحتلال ورفض الارتزاق على حساب البلد والشعب.. موضحا أنه أبناء مارب كما رفضوا الغزاة الأجانب عبر التاريخ ها هم اليوم يؤكدون رفضهم للغزاة والعملاء والخونة.
وأوضح أن صمود اليمن بشعبه وقواته المسلحة طوال ست سنوات من القصف والتدمير والقتل والاجرام والحصار والظلم لمرحلة تستحق منا جميعاً أن نقف أمامها بكل مسؤولية فهذا الشعب لا يمكن أن يخضع لقوى الشر والعدوان وهذا الشعب يستحق وبكل جدارة أن ينتصر بهذه المعركة المصيرية.
ووجه دعوة للمغرر بهم من الخونة والعملاء والمرتزقة بأن عليهم أن يكونوا في الموقف الصحيح مع شعبهم وبلدهم وأن الاستمرار في موقف الخيانة ستكون عواقبه وخيمة عاجلاً أم آجلاً فاغتنموا الفرصة وعودوا إلى بلدكم وشعبكم.
وجدد التأكيد أن الشعب اليمني قادر بعون الله تعالى على حسم المعركة خلال العام السابع وقد أثبتت السنوات الماضية كيف أن تحرك جزء من هذا الشعب صنع كل هذا الصمود فكيف إذا تحرك الجميع”.
ونقل متحدث القوات المسلحة إلى كافة أبناء الشعب اليمني تحيات مختلف القيادات العسكرية وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبدالكريم الغماري وكافة القادة والضباط وصف الضباط والجنود في مختلف الجبهات والمناطق والمحاور ومدراء الدوائر وكافة منتسبي القوات المسلحة .
كما وجه التحية للشعب في يومه الوطني للصمود والتحية كل التحية لكل المجاهدين الأبطال يحفظهم الله في كل جبهات العز والمجد والجهاد ، كما وجه التحية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى ولكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال.