صنعاء : مسيرة حاشدة تحت شعار ” استمرار الغضب ضد الإساءة للنبي (ص) والتواجد العسكري الأمريكي

خرجت مسيرة حاشدة بصنعاء عصر يوم الجمعة الموافق 21-9-2012م تحت شعار " استمرار الغضب ضد الإساءة للنبي (ص) والتواجد العسكري الأمريكي " والذي جاب شوارع العاصمة منطلقة من جولة الشهداء بساحة التغيير متجهة نحو بيت الرئيس هادي مروراً بشارع الرباط وشارع الستين ومن ثم العودة الى ساحة التغيير مروراً بشارع 20 ودخولها الى الساحة من شارع الرقاص .

المسيرة التي خرجت تعبيراً عن استمرار سخطها وغضبها على من قام بالاساءة البالغة الى الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى اله فيما اعتبروا أنها تعد حلقة في سلسلة الإساءات الممنهجة لمقدساتنا وحرماتنا من قبل قوى الاستكبار، كما نددوا بهرولة الحكومة اليمنية بالاعتذار الى الأمريكيين مع انهم لم يقوموا بشي تجاه من اساء الى النبي (ص) بقولهم وبينما كنا ننتظر وينتظر الجميع أن تصدر المواقف المؤيدة من قبل حكام العرب والمسلمين لشعوبها وبما يتناسب ومسئولياتهم تجاه النبي صلى الله عليه واله وسلم والمقدسات وأقل شيء كنا ننتظره استدعاء سفيرنا في واشنطن للتشاور في إبلاغ أمريكا باستيائنا واستنكارنا شعباً وحكومة لهذه الإساءة ، إذا بنا نفاجأ بهرولة الرئيس هادي ومسارعته بالاعتذار لأوباما وأمريكا عن ما حصل لسفارتها فقط دون مراعاة لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم وجهت الإساءة إليهم وجرحت كرامتهم ، بل وأصدر توجيهات بالسماح لجنود المارنز الأمريكي الذي كانوا منتظرين كما هي عادتهم في كل حادثه يصطنعونها بأنفسهم، بالدخول إلى اليمن بكامل عتادهم العسكري .كل ذلك في الوقت الذي تتجه فيه بعض القرارات وجهة لا تخدم الصالح العام ولا تؤسس لشراكة حقيقية ولا تبعث رسائل طمأنة إلى الآخر خصوصا في هذا الظرف الحرج الذي تعيشه اليمن .

وفي البيان الذي تلي أمام بيت الرئيس هادي حمل المحتجون الرئيس هادي وحكومته مسؤلية غض الطرف عن التواجد الأمريكي في اليمن وكذلك السماح بدخول قوات المارنز الامريكي الى صنعاء والى قاعدة العند واعتبروا أن ذلك يمثل تفريطاً في السيادة وخيانة واضحة للقسم الذي أقسموا به جميعاً بالدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها ، وكما اعلنوا عن الاستمرار في نضالهم وحراكهم الثوري لرفض الاحتلال الأمريكي والمطالبة بإسقاط كل المتواطئين والمتآمرين على سيادة البلاد

وفي ختام البيان أكد المحتجون عن رفضهم العودة إلى زمن القبضة الأمنية والعودة إلى ممارسة الملاحقة والاعتقالات التعسفية كما يحدث اليوم من خداع للرأي العام تحت ذريعة الملاحقة للمقتحمين للسفارة الأمريكية ، بينما أمريكا لم تقم بأي فعل تجاه من أساء إلى كل المسلمين معتبرين ذلك تفريط من قبل الحكومة وخدمة للامريكيين وخذلان للرسول الأعظم (ص).
 
نص بيان المسيرة :
 
في الوقت الذي خرجت فيه شعوب العالمين العربي والإسلامي إلى الشوارع والساحات للتعبير عن غضبها وسخطها واستنكارها وما زالت كذلك في حالة غضب وسخط تجاه أمريكا بسبب الفيلم الذي وجه الإساءة البالغة لأقدس وأعظم رجل عرفته البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، هذه الإساءة التي تعد حلقة في سلسلة الإساءات الممنهجة لمقدساتنا وحرماتنا من قبل قوى الاستكبار.
وبينما كنا ننتظر وينتظر الجميع

أن تصدر المواقف المؤيدة من قبل حكام العرب والمسلمين لشعوبها وبما يتناسب ومسئولياتهم تجاه النبي صلى الله عليه واله وسلم والمقدسات، وأقل شيء كنا ننتظره استدعاء سفيرنا في واشنطن للتشاور في إبلاغ أمريكا باستيائنا واستنكارنا شعباً وحكومة لهذه الإساءة ، إذا بنا نفاجأ بهرولة الرئيس هادي ومسارعته بالاعتذار لأوباما وأمريكا عن ما حصل لسفارتها فقط دون مراعاة لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم وجهت الإساءة إليهم وجرحت كرامتهم ، بل وأصدر توجيهات بالسماح لجنود المارنز الأمريكي الذي كانوا منتظرين كما هي عادتهم في كل حادثه يصطنعونها بأنفسهم، بالدخول إلى اليمن بكامل عتادهم العسكري .كل ذلك في الوقت الذي تتجه فيه بعض القرارات وجهة لاتخدم الصالح العام ولا تؤسس لشراكة حقيقية ولا تبعث رسائل طمأنة إلى الآخر خصوصا في هذا الظرف الحرج الذي تعيشه بلادنا .

ونحن من منطلق المسئولية الوطنية فإننا إزاء هذا العمل الذي ما هو إلا مقدمة لاحتلال ظاهر أصبحت بوادره مكشوفة وظاهرة لكل عاقل ، فإننا نؤكد أن ما حصل من دخول لقوات المارنز وما سبقها من تواجد عسكري مكثف في قاعدة العند وما تلا حادثة السفارة من إنزال المدرعات العسكرية في ميناء الحديدة ونقلها إلى العاصمة وغير ذلك من الانتهاكات فإننا لن نسكت أبداً عنها كونها تمثل تفريطاً سافراً في السيادة الوطنية وتأبى أخلاق اليمنيين وغيرهم أن تقبل بها تحت أي ذريعة أو مبرر .

ونحمل الرئيس هادي وحكومته المسئولية الكاملة عن هذا العمل وما يترتب عليه باعتبار أن ذلك يمثل تفريطاً في السيادة وخيانة واضحة للقسم الذي أقسموا به جميعاً بالدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها ، ونعلن أننا سنواصل نضالنا وحراكنا الثوري لرفض الاحتلال الأمريكي والمطالبة بإسقاط كل المتواطئين والمتآمرين على سيادة بلادنا .
كما نؤكد أيضاً هنا رفضنا العودة إلى زمن القبضة الأمنية والعودة إلى ممارسة الملاحقة والاعتقالات التعسفية كما يحدث اليوم من خداع للرأي العام تحت ذريعة الملاحقة للمقتحمين للسفارة الأمريكية ، بينما أمريكا لم تقم بأي فعل تجاه من أساء إلى كل المسلمين بل ومن قتل اليمنيين الأبرياء بالطائرات في رداع وشبوة وغيرهما ، ونطالب كذلك بالكشف عن قتلة المحتجين وأين قتلوا ؟ فدماء اليمنيين ليست أرخص من مبنى السفارة ، وإن كانت رخيصةً عند الحكام فليست رخيصة عند أهاليهم وذويهم وفي ميزان الإنسانية وعند الثوار الأحرار وجميع الشرفاء الذين لا يمكن أن يسكتوا عن هذه التفريط وهذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود .

المجد والنصر للوطن .. الخلود للشداء .. الشفاء للجرحى .. الحرية للمعتقلين .. والذل والهوان للخونة والمجرمين ..

الملتقى العام للقوى الثورية
وشباب الثورة المستقل
9/21/ 2012م

 

قد يعجبك ايضا