وزير الداخلية يهنئ القيادة الثورية والسياسية بحلول شهر رمضان
موقع أنصار الله – صنعاء – 30 شعبان 1442 هجرية
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، بحلول شهر رمضان المبارك.
جاء فيها :
يطيب لي ويشرفني باسمي ونيابة عن كل منتسبي وزارة الداخلية أن أهنئكم بحلول شهر رمضان الكريم، سائلين من الله أن يمدكم بالتأييد والعون، والنصرة وموفور الصحة والعافية، وأن يحقق لشعبنا النصر المؤزر على قوى العدوان والبغي، والذي لاحت بوادره بفضل الله، وبصمود شعبنا ورجاله الميامين الذين يسطرون الملاحم البطولية في ميادين الشرف والعزة والكرامة دفاعا عن الدين والعرض والوطن.
السيد قائد الثورة
الأخ رئيس المجلس السياسي – القائد الأعلى للقوات المسلحة
يهل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام، وقد تحقق على أيدي المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية أعظم الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة دفاعا عن العقيدة والوطن، وفي طليعتها ما تحقق على أيدي رجال التصنيع العسكري الذين بفضل الله، وبجهودهم تمكن الشعب اليمني من امتلاك أسلحة الردع، وتلقين عدوه أقسى الدروس والهزائم في عقر داره.
كما يهل الشهر الكريم، ورجال الأمن – بتوفيق من الله – يواصلون تحقيق الانتصارات والنجاحات في مختلف مواقعهم، والتي تجلت في حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها كافة المحافظات والمناطق الحرة.
لا شك أن شهر رمضان محطة إيمانية يتزود فيها الإنسان بالطاعات، وأعمال الخير، ويزداد اتكاله على الله وثقته به.
كما أن الشعب اليمني المجاهد على ثقة بالنصر الذي وعد به الله، ثقة لا يخالطها أدنى شك “ومن أصدق من الله قيلا ”
وهنا نؤكد لكم أن وزارة الداخلية التي قدمت قوافل الشهداء من خيرة رجالها في معركة الكرامة, ثابتة على العهد الذي قطعته لكم ولكل أبناء الشعب اليمني الصابر المرابط ، ويسير منتسبوها في ذات الطريق الذي سلكه الشهداء الأبرار، طريق العزة والكرامة الذي لا يميل عنه إلا هالك، كما لن تدخر المؤسسة الأمنية جهدا في التصدي لكل قوى الشر والعدوان، وخلاياها المأجورة وكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة، وقد حقق رجال الأمن بفضل الله، ووعيهم واستشعارهم لمسؤولياتهم وواجباتهم الكثير من النجاح في هذا المضمار, وهي جهود مستمرة يمليها الواجب الديني وشرف الإنتماء الوطني.
الرحمة والخلود لشهدائنا .. الشفاء لجرحانا .. العاقبة للمتقين