لماذا الصيام في شهر رمضان؟

أن تكون الفريضة التي فرضت في هذا الشهر العظيم هي الصيام، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، يدل على أن هناك علاقة ما بين الصيام، وما بين القرآن الكريم من حيث أن ما في القرآن الكريم من البينات والهدى، أن الالتزام بهذه البينات والهدى، أن القيام بالدين على أساس هذا القرآن العظيم يحتاج من الإنسان إلى أن تكون لديه قوة إرادة، وكبح لشهوات نفسه، وترويض لنفسه على الصبر، وعلى التحمل. [الدرس التاسع]
إضافة إلى أن الصيام كما يذكر الأطباء: أنه له فوائد كبيرة من الناحية الصحية. ومعنى هذا: بأن دين الله يتناول بناء الإنسان من كل جهة، أن في تشريعات الله ما الهدف منها أو من أهدافها: الجانب الصحي بالنسبة لجسم الإنسان، والجسم الصحيح، والجسم السليم، أو نقول: الصحة، وسلامة الجسم هي أيضاً هامة في مجال الالتزام بهدى الله، في مجال العمل في سبيل الله، في إقامة دين الله.

ما هي الغاية من الصيام؟
هذا الشهر هو مدرسةٌ تربوية، وله غايةٌ كبرى، ذات أهمية كبيرة جداً هي التقوى، ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(البقرة:183) يوجه الله سبحانه وتعالى نداءه وتوجيهه وأمره في هذه الآية المباركة إلى عباده المؤمنين {الَّذِينَ آَمَنُوا} بحكم انتمائهم للإيمان الذي يترتب عليه الالتزام بطاعة الله سبحانه وتعالى، وتنفيذ أوامره، والالتزام بتوجيهاته{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}(البقرة:183) فريضة مكتوبة، محتومة، وواجبة، وهي كانت فريضةً سابقةً على الأمم السابقة من قبلنا {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(البقرة:183).

الصيام ترويض للنفس على تحمّل المسؤولية

هناك علاقة ما بين الصيام، وما بين القرآن الكريم من حيث أن ما في القرآن الكريم من البينات والهدى، أن الالتزام بهذه البينات والهدى، أن القيام بالدين على أساس هذا القرآن العظيم يحتاج من الإنسان إلى أن تكون لديه قوة إرادة، وكبح لشهوات نفسه، وترويض لنفسه على الصبر، وعلى التحمل.
فالصيام له أثره في هذا المجال، في مجال ترويض النفس.

الصيام مدرسة الصبر

من المهم جداً بالنسبة لنا عندما نصوم في شهر رمضان، عندما نصوم أن يستشعر الإنسان هذه الغاية من شرعية الصيام، يستشعر أنه يتجلد، ويتصبر، ويتحمل، ليعلم نفسه، يعلمها أنه هو الذي سيسيطر عليها بناءاً على توجيهات الله، بينات الله، هدى الله. تعود نفسك أنت الذي تقهرها، وتخضعها لهدى الله وبيناته.

في شهر رمضان وهو محطة تربوية مهمة، نتعلم الصبر ونروّض أنفسنا على الصبر، والصبر الذي هو أساسيٌ في تحقق الإيمان، وفي اكتمال الإيمان، وفي الثبات على الإيمان، الصبر الذي نحتاجه في الصبر على طاعة الله، فيما يواجهنا من مشاق، أو الصبر عن معصية الله سبحانه وتعالى من خلال الضغط على النفس، والسيطرة عليها، ومنعها من التورط فيما هو عصيان لله سبحانه وتعالى، الصبر في مواجهة أعباء المسئولية، مسئوليتنا الكبرى في واقع الحياة، وواجباتنا المهمة في الحياة التي تحتاج إلى صبر، الصبر في مواجهة المحن والآلام والشدائد والمصائب، الصبر الذي نحتاج إليه، والصبر بأهميته الكبيرة، أهميته الكبيرة التي شبهها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فيما ورد عنه عن الصبر أنه:((من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد)) ففي شهر رمضان نروّض أنفسنا على الصبر، ونعودها على أن تصبر على متاعب الجوع والظمأ، ومتاعب الجهد البدني والنفسي وما شابه، هذه واحدة من فوائد شهر رمضان المبارك.

تجديد الإيمان

شهر رمضان عملية تساعدنا على التروض والبناء لحالة التقوى في واقع حياتنا، ويبقى الإيمان هو الأساس لصنع حالة التقوى، فالذي يصنع التقوى هو الإيمان؛ لأن الإنسان المؤمن حقاً يخاف الله، يخاف الله، وعنده إيمانٌ ويقين بأن الله سبحانه وتعالى يعاقب، ويؤاخذ، وهو يخاف الله سبحانه وتعالى، يدرك أنه في حال عصيان أو تجاوز، أو تجاهل لأوامر الله سبحانه وتعالى، أو تقصير وتفريط بالمسئولية.

شهر توبة وإنابة

في هذا الشهر شهر رمضان المبارك، شهر الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، شهر التوبة والغفران, من أهم ما يطلبه الإنسان ويسعى إليه وينشده من الله سبحانه وتعالى، أن يطلب من الله المغفرة, فيتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالإنابة الصادقة، والتوبة النصوح، سائلاً الله أن يغفر له ذنوبه، وأن يُقيل عثرته، وأن يتجاوز عن سيئاته. محاضرة التوبة.

شهر رمضان، هو من تلك الفرص العظيمة التي يتهيأ لك فيها العودة الصادقة الجادة إلى الله سبحانه وتعالى، ومراجعة الواقع، والتوبة والإنابة، والاعتذار إلى الله عن كل تقصير، عن كل ذنب، عن كل إثم، اعتذر إلى الله، عد إليه بشعور بالندم، بوعي بخطورة الذنب والتقصير وما يمثله من إساءة إلى الله سبحانه وتعالى، وجحود لنعمته، وكفر لنعمته، وإساءة إليه إلى فضله. أنت لم تقدر الله، لم تقدر نعمة الله عليك، لم تقدر الله حق قدره، ولم تقدر نعمته عليك ورعايته بك، ولم تقدر واقعك كعبد يحرص على أن يكون عبداً صالحاً مستقيماً، يحرص على أن تكون حياته وواقعه متطابقاً مع مسئوليته في الحياة وما يحقق له رضا الله سبحانه وتعالى.

الصيام: نتعلم منه القوة، والإرادة، والعزم

الصيام دورة دورة تربوية نتعلم منها قوة الإرادة وقوة العزم وقوة التصميم من أجل الله, وتحمل المشاق والسيطرة على الرغبات والشهوات والنوازع النفسية والرغبات القلبية, فهي مدرسة مهمة نتخرج منها ونحن أكثر عزماً  أكثر تحملاً، نتعلم منها الصبر من أجل الله, الصبر على أي حالة نفسية تواجه رغباتك وشهواتك تصبر على الجوع, تصبر على العطش, تصبر على متاعب الصيام وأجوائه إلى ما هناك
قداسة شهر رمضان هي من قداسة القرآن الكريم
بمناسبة نزول القرآن في شهر رمضان أصبح شهر رمضان شهراً مقدساً وشهراً عظيماً وهذه الأهمية، أهمية القرآن الكريم هي تتمثل في أهمية وعظمة البينات والهدى التي هي مضامين، وهي الغاية من إنزاله، والبينات والهدى هي في الأخير لمن ؟ للناس. فيدل على الحاجة الماسة، الحاجة الملحة بالنسبة للناس، حاجتهم إلى هذه البينات، وهذا الهدى. أن تكون الفريضة التي فرضت في هذا الشهر العظيم هي الصيام، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، يدل على أن هناك علاقة ما بين الصيام، وما بين القرآن الكريم من حيث أن ما في القرآن الكريم من البينات والهدى، أن الالتزام بهذه البينات والهدى، أن القيام بالدين على أساس هذا القرآن العظيم يحتاج من الإنسان إلى أن تكون لديه قوة إرادة، وكبح لشهوات نفسه، وترويض لنفسه على الصبر، وعلى التحمل…  الدرس التاسع…

 

صفاء الوجدان

الصيام له أثر فيما يتعلق بصفاء وجدان الإنسان، وذهنيته، ويحس الإنسان في شهر رمضان، أليس الناس يحسون وكأنهم أقرب إلى الله من أي وقت آخر ؟ هذه فرصةً للدعاء، تلاحظ كيف أن الصيام مهم فيما يتعلق بالقرآن الكريم، القرآن الكريم مهم فيما يتعلق بمعرفة الله حتى يجعلك تشعر بالقرب من الله سبحانه وتعالى.
محطة تربوية.

التكافل الإجتماعي

من الفوائد الأخرى لهذا الشهر الكريم، أنه شهر المواساة، شهرٌ ينخلع فيه الإنسان من ضغط الأنانية، الأنانية فيما كان الإنسان لا يفكر إلا في نفسه، ولا تهمه إلا نفسه، ولا يحرص إلا على ما يوفره لنفسه، نتعلم المواساة والإيثار، والبذل والعطاء والإحسان، لنربي أنفسنا على الإحسان، لنربي أنفسنا على العطاء، لنربي أنفسنا على المعروف حتى نخرج من حالة الحرص، وحتى نخرج من حالة الشح {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(الحشر:9)،

الشعور بالمساواة

ولربما تساعد الإنسان حالة الجوع التي شعر بها في صيامه، وحالة الظمأ، وحالة الحاجة التي شعر بها أثناء الصيام إلى أن يحس بأوجاع الآخرين، بظروفهم، بمعاناتهم، بجوعهم، بحاجتهم، وبالتالي ومع الأجواء الإيمانية وأجواء الخير والعبادة، وبركة هذا الشهر الملموسة، قد يوفق الإنسان لأن يواسي الآخرين، يبذل لهم من المعروف ما يبتغي به رضى الله، ما يقصد به وجه الله سبحانه وتعالى، ما يريد به أن يتقرب إلى الله، ليقيه من عذابه، ليدفع عن نفسه العذاب والشقاء.

فرصة لتزكية النفس

شهر رمضان المبارك الذي هو محطة تربوية سنوية تساعد على تزكية النفس وتكامل الإيمان وبناء حالة التقوى في الإنسان، شهر عظيم عظمه الله سبحانه وتعالى ومنَّ به على عباده المؤمنين عوناً لهم على إصلاح أنفسهم، على تزكية أنفسهم، على بناء إيمانهم وتكامل إيمانهم..
شهر رمضان فرصة مهمة جداً، يهيأ للإنسان فيه أن يعود إلى الله بعون كبير من الله سبحانه وتعالى، يهيأ للإنسان فيه تزكية النفس والتخلص من أشياء كثيرة مما قد علق بنفسية الإنسان من مساوئ الأخلاق، من آثار الذنوب ونتائجها، يهيأ للإنسان فيه بناء علاقته مع الله سبحانه وتعالى، وتنمية إيمانه بالله العظيم إيماناً صحيحاً قوياً.

في شهر رمضان فرصة لتزكية النفس، ولربما الكثير من الناس من يواجه عوائق في الفترة الأخرى ما قبل شهر رمضان وما بعد شهر رمضان، قد يتهيأ له فرصة لتزكية النفس في شهر رمضان، لا تتهيأ له في أي موسم أخر أو زمن أخر خلال مدة العام بكله.

السيطرة على هوى النفس

في صيام شهر رمضان نتعلم أن نسيطر على أنفسنا، أن نمنعها مما تهوى وترغب، نمنعها عن الطعام في النهار وهي ترغب فيه حتى وإن جعنا، نمنعها عن الشراب عن الماء وعن أي مشروبات من العصير وما شابه، كل المشروبات الحلال نمنعها منها حتى وإن كانت ظامئة، وإن كانت راغبة، نمنعها من كل شهواتها من كل ما هو ممنوع على الصائم حتى وإن رغبت.
هنا نتعلم قوة العزم والإرادة والسيطرة على النفس والتطويع لها فيما يرضي الله، حسب توجيهات الله، حسب أوامر الله، نعود أنفسنا أن نركعها لله، أن نخضعها لله، أن نجعلها حتى فيما يخالف هواها، فيما يخالف رغبتها، تطيع الله وتستجيب له وتلتزم أمره، وهذا يهيئ الإنسان في المسائل الأخرى في غير الصيام، في الأعمال والواجبات والمسئوليات الأخرى، أن يستجيب لله، أن يطوع نفسه على الاستجابة لله حتى وإن كان هناك ما يخالف هوى نفسه، أو يخالف رغبات نفسه.

شهر رحمة ومحبة

في واقع الحياة في شهر رمضان البعض يكون عنده نظرة مغلوطة وفهم سيء لشهر رمضان وللصيام، يتصور أن شهر رمضان يلزم منه أن يكون متجهماً انفعالياً شديد الغضب وشديد الانفعال، فعندما يذهب إلى السوق أو هو في سيارته يبدو دائماً في حالة من الاستياء والسخط والانفعال الشديد، يتكلم على هذا، يسخط على هذا، يصادم هذا، يدخل في مشكلة مع ذاك، لا. الصيام ليس هكذا، ولم يرد له أن يكون هكذا.
صيام موسم رحمة، موسم ألفة، موسم محبة، موسم خير، يصحح الإنسان علاقته مع الله ومع عباد الله، ويحاول أن يكون متواضعاً منيباً ملتزماً، لا يعمل ما يحبط صيامه ويحبط قيامه ويخسر به الأجر والفضل عند الله سبحانه وتعالى.

موسم مهم للدعاء والإلتجاء إلى الله

من الأشياء المهمة في هذا الشهر الكريم القادم الاهتمام بالدعاء فيه، هو موسم من أعظم المواسم للدعاء، ودعاء بإنابة دعاء بتضرع، دعاء بإقبال إلى الله سبحانه وتعالى، دعاء بآداب الدعاء{ادْعُواْرَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}(الأعراف:55)، حالة التضرع، الإقبال إلى الله سبحانه وتعالى، حالة الخوف من الله والطمع إلى الله، والطمع فيما عند الله، والرجاء لله.هكذا يجب أن يستغل الإنسان هذا الشهر الكريم.

بين آيات الصيام، بين آيات الصيام صيام شهر رمضان والحديث عن شهر رمضان ورد قول الله سبحانه وتعالى:{وَإِذَاسَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَاد َعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}(البقرة:186)، وما أحوجنا إلى الله، ما أعظم فقرنا وحاجتنا إليه، إلى فضله، إلى رحمته، إلى مغفرته، إلى رعايته، إلى هدايته، إلى نصره، إلى عفوه، حاجات الإنسان إلى ربه حاجة العبد إلى الرب والفقير إلى الغني، نحتاج إلى الله في كل شيء.

موسم مهم للدعاء، احرصوا على الدعاء، والدعاء نفسه يحرص الإنسان فيه على أشياء كثيرة من بينها الأشياء المهمة، لا يقتصر دعاء الإنسان على الاحتياجات العاجلة في الدنيا، لابأس يسألها من الله، يدعو الله، لكن ويحرص على الدعاء بالأشياء المهمة والأساسية، والله سبحانه وتعالى علمنا في القرآن الكريم أن نحرص على الدعاء بشكل كامل الأشياء الأساسية وليس فقط احتياجاتنا العاجلة في الدنيا، علمنا أن نقول:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِحَسَنَةً و َقِنَاعَذَابَ النَّارِ}(البقرة:201).

موسم للبذل والعطاء

أعمال الخير والبر في شهر رمضان مهمة جداً ومن أعظمها وأهمها الإحسان إلى الناس (أتقوا النار ولو بشق تمرة)، يحرص الإنسان على البذل والعطاء والإنفاق والتعاون مع الفقراء والمحتاجين بقدر ما يستطيع، حتى من ليس عنده إمكانيات كبيرة، من ظروفه صعبة لو أستطاع أن يقدم تمرة يقدم تمرة، لو أستطاع أن يحسن بشيء مهما كان قليلاً لا يتحرج، بقدر حالته، بقدر ظروفه؛ لأنه هكذا المتقين{الَّذِين َيُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء}(آل عمران:134)،{وَالضَّرَّاء} حتى ولو كانت ظروفه صعبة ينفق يعطي يحسن يبذل يقدم؛ لأن هذا من أعظم الأعمال التي لها وزنها ولها فضلها ولها عظيم الأجر وحسن العاقبة. فمسألة مهمة جداً يحرص الإنسان عليها في شهر رمضان.أما لو افترضنا أن إنساناً يبخل، يبخل عن الإنفاق، قصير اليد ليس عنده عطاء ولا بذل، فقد لا يقبل الله منه كل أعماله، لا صيام ولا قيام ولا أي عمل.

شهر الجهاد والإستشهاد

في شهر رمضان كانت غزوة بدر أعظم معركة فاصلة في تاريخ الإسلام وأهمها ففقي تاريخ 10 رمضان من السنة الثانية للهجرة تحرك المسلمون إلى منطقة بدر لمناجزة كفار قريش وهم يؤمئذ لايتعدى عددهم عن 300  وانتصورا إنتصار ساحق على أكثر من 3000 من صناديد قريش وكان ممن برز في هذه المعركة علي بن أبي طالب ( رضوان الله عليه) وسيد الشهداء حمزة بن عبد الملطب ( عليه السلام) وحدث الكثير الكثير من الغزوات والمعارك الإسلامية في شهر رمضان المبارك قديماً وحديثاً وكانت معركة العبور بين الجيش المصري والكيان الصهيوني في 10 رمضان أيضاً وانتصر فيها الجيش المصري عسكرياً .. ومما يجدر الإشارة إليه أنه في شهر رمضان المبارك استشهد وصي رسول الله وصنوه وزوج بضعته الإمام علي بن أبي طالب ( رضوان الله عليه ) ..

قد يعجبك ايضا