ائتلافِ ثورة 14 فبراير يدعو النظام الخليفي الى الانصياع لمطالب الشعب البحريني
دعا رئيسِ مجلسِ شورى ائتلافِ ثورة 14 فبراير في البحرين، نظام آل خليفة الى الافراج عن السّجناءِ السّياسيّينَ، والانصياع لمطالبِ الشّعبِ البحريني الحُرِّ الكريمِ.
اصدر رئيس مجلس ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، توجه فيه إلى شعبِ البحرينِ المسلمِ المقاومِ، وإلى الأمّة الإسلاميّةِ بأطيبِ التهاني وأسمى التبريكات، سائلا اللهَ أنْ يمنَّ على المسلمين بالمغفرةِ والهدايةِ، وأن يكتبَ للشعبِ البحريني النصرَ والفرجَ القريبَ.
وقال رئيس المجلس: أمّا حول التّطوّراتِ الأخيرةِ، وعطفًا وتأييدًا لتوصياتِ الشّيخ القائدِ والمُقاومِ المجاهدِ آيةِ الله «الشّيخِ عيسى أحمد قاسم» الحريصِ على دينِ الله، والمُدافعِ عن ظُلاماتِ الشّعبِ، والمُصرِّ على تبييضِ السّجونِ من كافّةِ السّجناءِ السّياسيّينَ، والتوجّهِ ناحيةَ الحلِّ الجديِّ الشّاملِ الذي يضمنُ كرامةَ الشّعبِ، نقولُ للحُكومةِ الجائرةِ وغيرِ الشّرعيّةِ وللنظامِ الغاشمِ «إنْ أردْتُم سلامةَ الوطنِ واستقرارَهُ وخيرَهُ للجميع، فاسمعوا وعُوا كلامَ الحكيمِ والناصحِ الأمينِ، وأَفرِجوا عن السّجناءِ السّياسيّينَ، وانصاعوا لمطالبِ الشّعبِ الحُرِّ الكريمِ».
واضاف : فيما يتعلّقُ بالحراكِ الشّعبيِّ، فقد أوْصَى سماحتُهُ بحراكٍ بمستوى الأهدافِ المشروعةِ لا يميلُ عن الحقِّ والعدلِ، وطلبِ الإصلاحِ، وحبِّ الأمنِ والسّلامِ والخيرِ للوطنِ وأُناسِهِ الخيّرينَ، ونحنُ نقولُ لسماحتِهِ «سمعًا وطاعةً لكم، نأتمرُ بأمرِكُم وننتهي بنهيكُم، لأنَّ أمرَكُم من أمرِ الدّينِ ونهيَكُم من نهيِهِ، لن نتراجَعَ ولن نعجزَ وسنصرُّ دومًا على تبييضِ السّجونِ من كافّةِ المعتقلينَ السّياسيّينَ، وسنبقى نطالبُ بكرامتِنا وحقِّنا في تقريرِ مصيرِنا واستردادِ حقوقِنا المسلوبةِ ظلمًا وعدوانًا، وسنظلُّ ثابتينَ في مناصرةِ قضيّةِ القُدسِ المركزيّةِ، ورافضينَ كافّةَ أشكالِ التطبيعِ مع الكيانِ الصهيونيّ.
واختتم رئيس مجلس شورى ائتلاف ثورة 14 فبراير قائلا: لِشَعبِنا العَزيزِ الذي لا يعرِفُ الذُّلَّ ولا يقبلُ الانكسارَ أو الاستسلامَ، ولا يرضى بأن يُرغَمَ على الخُضوعَ مهما اشتدّتِ الخُطوبُ والتّحدّياتُ وتوالتِ الكُرُوبُ، في مرحلتِنا الرّاهنةِ التي تفشّى فيها الوباءُ القاتلُ في العالمِ، وسرى إلى سجونِ النّظامِ المكتظّةِ بآلافِ المعتقلينَ، حيث استشهدَ نتيجةَ الإهمالِ وعدمَ الرّعايةِ الطُّبيّةِ الرّجلُ المُجاهدُ «عباسُ مال الله»، علينا المُوَاصلةُ واستمرارُ الزّخمِ الشّعبيِّ المنادي بالإفراجِ عنهم وعن رموزِنا الصامدينَ المُخلصينَ لله وللشّعبِ، وعنِ المعتقلةِ السّياسيّةِ الوحيدةِ «المهندسةِ زكية البربروي»، وعلينا أن نعزّزَ تضامُنَنا ووُقوفَنَا معهم ومعَ ذويهِم، وهنا نؤكّدُ للنظامِ الفاقدِ للشرعيّةِ «نحنُ شعبٌ لا يتركُ أسراهُ في السّجونِ، وهيهاتَ منَّا الذلّةُ، يَأبى اللهُ لنا ذلك ورسولُهُ والمؤمنون، وحُجورٌ طابتْ وحُجورٌ طهُرَتْ».