قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يهنئ الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية وكافة المسلمين بعيد الفطر
موقع أنصار الله || أخبار محلية || هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية وكافة المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ودعا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تهنئة وجهها إلى الشعب اليمني، مساء اليوم الثلاثاء 5 يوليو 2016م، بمناسبة عيد الفطر، إلى الحذر واليقظة والتحلي بالمسؤولية والصبر والتوكل على الله تعالى في التصدي لقوى العدوان والدفاع عن الكرامة والحرية والاستقلال والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التعاون والتكاتف وتضافر الجهود على كل المستويات.
فيما يلي نصها:
بِسْم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) صدق الله العظيم الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا نتوجه إلى الله تعالى بالشكر وبالحمد على نعمة الشهر الكريم وما فيه من البركات والتوفيق للأعمال الصالحات، ونسأله أن يتقبل منا ومن كافة عباده المؤمنين والمؤمنات ونبارك لشعبنا اليمني العزيز وأبطاله المرابطين في الجبهات في وجه المعتدين الغزاة ولكافة المسلمين في أرجاء المعمورة بمناسبة عيد الفطر السعيد أعاده الله على أمتنا بالخيرات، ونرجو من الله تعالى أن يوفق الأمة ليتحقق لها ثمرة الصيام في واقعها العملي بالتقوى والعمل الصالح والنهوض بالمسؤولية ومواجهة التحديات وفي مقدمتها الخطر الصهيوني والتكفيري والحروب الغاشمة وفي مقدمتها العدوان على شعبنا العزيز.
لقد تجلت ولا تزال الكثير من الحقائق لشعبنا وأمتنا كافة عن مؤامرات الأعداء وعما تشكله أياديهم الإجرامية من خطورة على أمن واستقرار ووحدة ومقدسات الأمة والشواهد اليومية على ذلك فيما تمارسه من جرائم بشعة، والتي كان من أخرها ما حدث في بغداد والتطور الخطير في التفجير بالقرب من المسجد النبوي بالمدينة المنورة في دلالة واضحة على طبيعة الخطر التكفيري الذي لا يراعي أي حرمة ولا يحترم أي مقدس والذي يمكن أن يستهدف أي شيء بلا استثناء.
وإننا إذ ندين هذه الجرائم لندعو بنصح صادق بعض القوى الإقليمية المتورطة بتشكيل ودعم ومساندة تلك القوى الإجرامية بغية ضرب الشعوب بها وزرع الفتن خدمة لأمريكا وإسرائيل إلى مراجعة سياساتها الخاطئة التي لن تسلم حتى هي من تبعاتها ونتائجها الكارثية.
كما نؤكد لشعبنا العزيز على ضرورة الحذر واليقظة والتحلي بالمسؤولية والصبر والتوكل على الله تعالى في التصدي لقوى العدوان والدفاع عن الكرامة والحرية والاستقلال والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التعاون والتكاتف وتضافر الجهود على كل المستويات.
كما ندعو الجميع إلى العناية بالتكافل الاجتماعي وأن تشمل العناية في العيد أسر الشهداء وكافة المحتاجين والمنكوبين والله يحب المحسنين.
نسأل الله أن يرحم شهداء شعبنا وأمتنا وأن يشفي الجرحى وأن ينصر شعبنا المظلوم على المعتدين المستكبرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .