227 شهيدًا و400 إصابة جراء العدوان على غزة

 

أكدت وزارة الصحة في غزة أن العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، أدى الى ارتقاء 227 شهيداً، من بينهم 64 طفلا و38 سيدة و17 مسناً.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة ، أشرف القدرة، أن عدد الإصابات جراء العدوان بلغ 1630 إصابة بجراح مختلفة، منها 55 إصابة شديدة الخطورة، و400 إصابة في الأجزاء العلوية منها 153 إصابة في الرأس والرقبة.
وأضاف القدرة، أن من بين الإصابات 470 طفلا و 310 سيدة.
وطالبت الصحة، الجهات المعنية بالضغط على العدو الإسرائيلي من اجل فتح المعابر لوصول المساعدات الصحية والوفود الطبية وتسهيل حركة الجرحى والمرضى من والى قطاع غزة.
كما حذر القدرة، من مخاطر استهداف منظومة الكهرباء في قطاع غزة لما لها من تداعيات خطيرة على عمل المنظومة الصحية وخدماتها الحيوية وتلف الادوية الحساسة والتطعيمات وتعطل الأجهزة الطبية.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تنظر بقلق شديد إزاء تشريد نحو 50 الف مواطناً باتوا في ظروف صحية ومعيشية غير مناسبة في 52 مركزاً للإيواء، مشيرا على أنها قد تسارع من احتمالية حدوث موجة ثالثة من وباء كورونا وانتشار الامراض المعدية والجلدية التي قد يتعذر على الطواقم الصحية متابعتها بالشكل الأمثل.
ولفت ان الاعتداءات مساء اليوم طالت عائلة صالحة بدير البلح تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهدافها واخراجها من السجل المدني الفلسطيني في مجزرة جديدة راح ضحيتها الأم الحامل و جنينها وإبنتها وزوجها من ذوي الإعاقة.
وشدد القدرة، على أن مجزرة عائلة صالحة إضافة جديدة  في سجل الإرهاب الإسرائيلي الذي طال 19 عائلة فلسطينية راح ضحيتها 91 شهيداً من بينهم 41 طفلا و 25 سيدة و عشرات الجرحى بجراحات مختلفة ليس أقلها التأثيرات النفسية القاسية على من تبقوا احياء من هذه المجازر.
وحول وباء كورونا، قال: “لليوم الثالث على التوالي يتوقف المختبر المركزي عن اجراء فحوصات كوفيد 19، بسبب الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مبنى وزارة الصحة وعيادة الرمال المركزية، يحد من جهود الوزارة في مواجهة الوباء وأن الفحوصات مقتصرة على المسافرين من خلال مختبر مؤسسة الإغاثة الطبية نظراُ لمحدودية قدرته”.
وبيّن ان وزارة الصحة أطلقت نداء استغاثة عاجل لتوفير 46.6 مليون دولار لتلبية احتياجات القطاع الصحي الهامة والطارئة من الادوية والمستهلكات الطبية وأجهزة العمليات والعناية المركزة والاشعة التشخيصية وأدوات الجراحة والمختبرات وغيرها من الاحتياجات الطارئة لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية.
وأكد أن العدو الإسرائيلي تعمد استهداف المؤسسات الصحية والتي بلغت 24 مركزاً، كان اخرها مركز الدرج الصحي صباح اليوم يجعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف غير أمنة وتحت خطر الاستهداف المباشر وغير المباشر مما يتطلب من المجتمع الدولي وضع حد لتلك الانتهاكات وحماية الطواقم الطبية والإنسانية وفقاً للمواثيق الدولية.
وثمن الجهود الاغاثية لتعزيز صمود المنظومة الصحية ومنها مساعدات طبية وإنسانية قدمتها كل من المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية كمساعدة طارئة لمواجهة العدوان الإسرائيلي .

قد يعجبك ايضا