منطقة الصراري بتعز: وضع انساني مأساوي في ظل اعتداءات وحصار خانق يفرضه مرتزقة العدوان

موقع انصار الله || تقارير || جميل مسفر الحاج
تعيش منطقة الصراري في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز حالات قتل وانتهاكات لحقوق الانسان ووضع انساني مأساوي في ظل حصار خانق يفرضه مرتزقة العدوان .
حيث نفذ مرتزقة العدوان العديد من الاعتداءات خلال الاشهر الماضية سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى من ابناء منطقة الصراري , في ظل حصار حانق لمرتزقة العدوان على مدى الاشهر الماضية , وذلك بمنع ادخال المواد الغذائية والدواء , حيث زادت حدة الاعتداءات والحصار خلال الايام والاسابيع الماضية .
وطالب ناشطون حقوقيون الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات الازمة لفك الحصار والمعانة عن اهلي منطقة الصراري بتعز , مبدين تخوفهم من ارتكاب العناصر التكفيرية والمرتزقة جرائم شبيهة بما حدث لأهل الرميمة قبل اشهر في نفس المحافظة .
من جانبها حملت اللجنة الثورية العليا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن المسئولية الكاملة عن استمرار حصار دول العدوان السعودي الأمريكي وجماعاتهم الإرهابية من القاعدة وداعش في محافظة تعز لمنطقة الصراري وقصفهم العشوائي وتهديد سكانها الأبرياء .
في حين طالب الوفد الوطني في مفاوضات الكويت الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية والتحرك العاجل لرفع الحصار الذي يفرضه مرتزقة العدوان على أبناء منطقة الصراري بتعز وذلك في رسالة موجهة للمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ.
وجاء في الرسالة التي بعثها الوفد الوطني للمبعوث الاممي “أن 2000 أسرة في قرية الصراري والقرى المجاورة لها بمحافظة تعز تتعرض لحصار غاشم منذ أكثر من سنة، وتتعرض منازل المدنيين للقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتهدم على رؤوس ساكنيها مخلفة عشرات الضحايا وفاقمت المعاناة الإنسانية حيث وصلت إلى مستويات كبيرة،”.
وأضاف الوفد الوطني في رسالته أن منطقة الصراري تتعرض “لهجوم مسلح منذ أكثر من أسبوع من أربعة محاور ارتكبت فيه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مما يجعل الصمت على هذه الجرائم ينبئ بكارثة إنسانية وزيادة هذه الأعمال في ظل الحصار والقصف واستمرار العملية العسكرية والهجوم المسلح الذي تشنه العناصر الإرهابية، مع العلم أنه لا يوجد فيها أي موقع عسكري ولا بالقرب منها”.
وفي ختام الرسالة طالب الوفد الوطني “الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها والتحرك العاجل لفك الحصار الغاشم على قرية الصراري والقرى المجاورة لها بمحافظة تعز وفتح الطرقات فوراً وإيصال المواد الغذائية إلى الأهالي”
وفي رصد حقوقي بالانتهاكات والاعتداءات التي نفذتها العناصر التكفيرية ومرتزقة العدوان بحق اهلي منطقة الصراري , والتي سقط فيها مدنيين بين قتيل وجريح حيث كانت على النحو التالي :
اعتداء في 15/4/2015م سقط فيه 6 اشخاص وجرح فيه شخص واحد .
اعتداء في شهر 11 / 2015م سقط فيه 5 اشخاص في محاولة لدخول المنطقة و تفتيش البيوت وجعلها منطقة تمركز لإطلاق النيران بالدبابات.
اعتداء في شهر 12/2015م سقط فيه 7 اشخاص بينهم مرأة و طفلان .
الاعتداء الأخير قبل 5 أيام والذي بدا بإطلاق النيران من موقع العروس بمضاد الطيران نوع 23 وبشكل عشوائي مع قصف بقذائف المدفعية والهاون في الواحد بأكثر من 120 قذيفة محاولة لدخول القرية واسناد من قبل اطقم تابعة ( لأبو العباس ) المعروف انتماءه للقاعدة وسقط في اول يوم طفل وعمه والذي استمر فيه الحصار على المنطقة بشكل خانق لم يسبق حتى سقط اليوم فيه شهيدان وتستمر فيه اطلاق النيران من سلاح ثقيل متوسط حتى الساعة .
مع العلم انه يستمر اطلاق النار وايذاء النساء والاطفال بشكل مستمر ومتقطع خلال العام .
قد يعجبك ايضا