وفد ايراني يواصل زيارته دمشق على طريق الاتفاقية الشاملة
موقع أنصار الله – متابعات – 18 ذو الحجة 1442 هجرية
تتواصل زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف الى دمشق على رأس وفد، حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد. وتاتي الزيارة في مرحلة ما بعد الاستحقاق الانتخابي السوري كما تهدف الى تفعيل التعاون على صعيد الحركة الاقتصادية بين البلدين وتعاون رجال الاعمال .
وكان قاليباف اعلن لدى وصوله امس في زيارة من ثلاثة ايام اننا نتطلع الى ان يتم اقرار الاتفاقية الشاملة للتعاون بين البلدين من مجلسهما كي تتوفر فرصة للقطاعين العام والخاص للمزيد من التعاون الاقتصادي والثقافي.
الحديث خلال اللقاء مع الرئيس السوري تناول العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين والتعاون البنّاء القائم بينهما على مختلف الأصعدة. وتم التأكيد على الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سوريا وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصاً في المجال الاقتصادي.
وأكد الرئيس الأسد حسبما نقلت وكالة سانا أن إيران شريك أساسي لسوريا ووقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وقدمت له الدعم في كل المجالات، مشيراً إلى أن التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية.
دمشق وطهران اذاً تعملان لانجاز خطة متطورة ترقى بنوعية التعاون وأشكاله بين البلدين الذي تعدى مرحلة الصداقة إلى التحالف التاريخي في المنطقة.
لقاء جرى في مجلس الشعب اليوم بين رئيس مجلس الشورى الإيراني قاليباف ورئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ، تاتي خصوصيته انه ينبثق من اطار تنظيم وتوسيع للتعاون عن طريق المجالس البرلمانية، حيث سيكون تبادل الخبرات والزيارات من خلال الوفود البرلمانية لفتح باب أكبر للتعاون، بما فيها تفعيل عمل لجنتي الصداقة البرلمانية السورية والإيرانية. ومن ضمن ما سيعمل عليه الطرفان المتعاونان ايضا إعادة الإعمار في سوريا، في المناطق السكنية والبنى التحتية، من خلال خبراء ومختصين، إضافة للتبادل التجاري بين البلدين.
العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين وصلت لأفضل الأحوال حسب ما أكده رئيسا البرلمانين السوري والإيراني، وهذه الزيارة ستزيد من هذه العلاقات قوة ومتانة فوق قوتها المعروفة عنها.
المصدر: موقع المنار