ملتقى الطالب الجامعي يدين ويستنكر ما يحدث من تطهير عرقي بمنطقة الصراري

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||  أدان ملتقى الطالب الجامعي بالعاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2016م، ما يرتكبه مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بحق أبناء منطقة الصراري بمحافظة تعز.

واكد الملتقى أن هذه الثقافة التكفيرية الدخيلة لا تمد بأي صلة لمجتمع حافظ على أعرافه وتقاليده طوال عقود من الزمن، وحافظ على نسيج واحد رغم إختلاف المدارس الدينية الشافعية والصوفية والزيدية، لم تكن لهذه الثقافة التكفيرية أن تدخل ساح المجتمع، لولا دعم المؤسسة الوهابية السعودية والتي لا تنتمي لأي مدرسة من مدارس السنة الأربعة، أو أي مدرسة من مدارس الشيعية الثلاث .

وحمل الملتقى مسئولية ما يحدث بحق طلاب قرية الصراري وكل أهاليهم وذويهم، تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي وفر الغطاء العسكري والسياسي والإعلامي لهذه الجماعات التكفيرية الإرهابية، وشرعن هذه الجرائم وأوجد مجالاً لعربدة هذه الثقافة الدخيلة في الساحة اليمنية، للمرة الأولى في تاريخ اليمن القديم والمعاصر .

نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يتابع ملتقى الطالب الجامعي، وبكل جوراحه، ما يجري لأبناء قرية الصراري من إستباحة للحرمات، وانتهاك واضح لكل الأعراف والقوانين السماوية والوضعية والمواثيق الدولية، من قبل عصابات الخراب والدمار .

 

إن ما يجري في قرية الصراري دليل واضح على حقد هذه الجماعات التكفيرية، فماذا تبقى من الإنسانية بعد الهجوم على أهالي آمنين في بيوتهم، وإخراجهم من ديارهم بغير وجه حق، وماذا تبقى من الأديان والأخلاق بعدما أحرقوا البيوت والمساجد وأخذوا النساء والأطفال وقتلوا الرجال واحتجزوا عشرات المواطنين أطفالاً ونساءاً وتم أخذهم إلى جهة غير معلومة.

 

إن هذه الثقافة التكفيرية الدخيلة لا تمد بأي صلة لمجتمع حافظ على أعرافه وتقاليده طوال عقود من الزمن، وحافظ على نسيج واحد رغم إختلاف المدارس الدينية الشافعية والصوفية والزيدية، لم تكن لهذه الثقافة التكفيرية أن تدخل ساح المجتمع، لولا دعم المؤسسة الوهابية السعودية والتي لا تنتمي لأي مدرسة من مدارس السنة الأربعة، أو أي مدرسة من مدارس الشيعية الثلاث .

 

وعليه ..

 

فإننا في ملتقى الطالب الجامعي، نحمل مسئولية ما يحدث بحق طلاب قرية الصراري وكل أهاليهم وذويهم، تحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي وفر الغطاء العسكري والسياسي والإعلامي لهذه الجماعات التكفيرية الإرهابية، وشرعن هذه الجرائم وأوجد مجالاً لعربدة هذه الثقافة الدخيلة في الساحة اليمنية، للمرة الأولى في تاريخ اليمن القديم والمعاصر .

 

كما ندعو الأمم المتحدة إلى توضيح ماهية الأدوار التي تلعبها، في ظل حالات التنكيل المتعمد بحق الأطفال والنساء والطلاب بحق قرية بأكملها، وإن كانت عاجزة عن الوفاء لمواثيقها وعهودها لحفظ السلام من منطلق الحق الإنساني، فالأحرى بها إحراق تلك المواثيق والقوانين، إحتراماً لدماء الأطفال والنساء التي أبيحت تحت ناظريهم، بسلاح أمريكي سعودي تتغاضى عن جرائمه في كل مناسبة .

 

كما ندعو أحرار محافظة تعز إلى رص الصفوف ومواجهة مجازر الإبادة والتطهير العرقي الممارسة بحق العزل المواطنين، بكل ما يناسب من خيارات الردع والمواجهة .

 

أخيراً نوجه رسالة إلى العلماء والنخب والمثقفين، وندعوهم لتكثيف العمل التربوي والثقافي التوعوي لنبذ هذه الأفكار التكفيرية الدخيلة على المجتمع اليمني، والتي لا تمد لأخلاق وشريعة الإسلام بأي صلة .

 

صادر عن ملتقى الطالب الجامعي

الثلاثاء الموافق 26 يوليو 2016م

21 شوال 1437هـ

قد يعجبك ايضا