المشترك والحوثيون (انصار الله) يتفقان على وقف التعبئة الإعلامية وجعل القضية الجنوبية محور الإهتمام
عقد اليوم في صنعاء لقاء بين قيادة اللقاء المشترك وقيادة "انصار الله" التابعة للجماعات الحوثية ، وفي اللقاء تم بحث عدد من القضايا الوطنية الملحة في مقدمتها الحوار الوطني ، وحسب الناطق الرسمي بإسم المشترك نائف القانص فقد ساد اللقاء التفاهم بشأن الحاجة الوطنية إلى التنسيق المستمر بين كافة القوى السياسية والوطنية لإنجاح العملية السياسية والحوار الوطني الشامل حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا المجال إنسجاما مع أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في التغيير وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة.
وتوصلا الجانبان الى إتفاق على ضرورة توحيد الجيش تحت قيادة مهنية وطنية كضمان لإجراء الحوار في ظروف طبيعية . وأكد في نفس الوقت على أهمية وقف التعبئة الإعلامية والتحريض الذي من شأنه أن يعيق مسار العملية السياسية والعمل بشكل مشترك على حل القضايا العائقة باعتبارها جزء من الموروث السياسي والفكري الذي يفترض أن تكون الثورة الشعبية قد شكلت معه قطيعة لا يجوز العودة إليها.
كما تم الإتفاق على وضع صيغة سياسية للتعاون والتنسيق لإنجاح الشراكة الوطنية للوصول بالعملية السياسية إلى غايتها الوطنية.
وفي ختام اللقاء أكد الطرفان على أهمية تذليل الصعوبات أمام مشاركة الحراك السلمي في الحوار الوطني وإيلاء القضية الجنوبية الاهتمام الكافي الذي يؤكد على محوريتها في العملية السياسية الجارية . وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق
نص البلاغ الصادر عن اللقاء:
جرى اليوم الجمعة الموافق 9/11/2012م لقاء بين اللقاء المشترك والحوثيين ( أنصار الله ) ساده التفاهم بشأن الحاجة الوطنية إلى التنسيق المستمر بين كافة القوى السياسية والوطنية لإنجاح العملية السياسية والحوار الوطني الشامل حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا المجال إنسجاما مع أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في التغيير وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة .. وبهذا الصدد أكد الطرفان على أهمية تذليل الصعوبات أمام مشاركة الحراك السلمي في الحوار الوطني وإيلاء القضية الجنوبية الاهتمام الكافي الذي يؤكد على محوريتها في العملية السياسية الجارية . كما أكد اللقاء على ضرورة توحيد الجيش تحت قيادة مهنية وطنية كضمان لإجراء الحوار في ظروف طبيعية . وأكد في نفس الوقت على أهمية وقف التعبئة الإعلامية والتحريض الذي من شأنه أن يعيق مسار العملية السياسية والعمل بشكل مشترك على حل القضايا العائقة باعتبارها جزء من الموروث السياسي والفكري الذي يفترض أن تكون الثورة الشعبية قد شكلت معه قطيعة لا يجوز العودة إليها.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على وضع صيغة سياسية للتعاون والتنسيق لإنجاح الشراكة الوطنية للوصول بالعملية السياسية إلى غايتها الوطنية.