نادي الأسير الفلسطيني: حالة من التوتر تسود أقسام الأسرى في سجون العدو

موقع أنصار الله – متابعات– 2 صفر ١٤٤٣هـ

أكّد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، أن حالة من التوتر تسود أقسام الأسرى في سجون العدو الاسرائيلي، في ظل استمرار الإجراءات العقابية بحق الأسرى، وتواجد قوات ووحدات القمع داخل أقسام الأسرى مع اجراء عمليات تفتيش مستمرة من قبلها.

وأوضح النادي أن قوات القمع استمرت بعمليات الاقتحام في غالبية السجون حتى الليلة الماضية، حيث نفّذت اقتحامًا واسعًا في سجن “عوفر” ونقلت نحو 60 أسيرًا من الجهاد الإسلامي إلى عدة سجون، في إطار الحرب التي تشنها على الأسرى.

أما في سجن “عسقلان” فقد نفّذت قوات القمع عملية تفتيش واسعة مساء أمس، ونقلت أحد الأسرى إلى العزل الإنفراديّ، بعد مواجهة جرت بينه وبين أحد السّجانين.

وأشار النادي إلى أنّ إدارة سجن “النقب” طلبت عقد جلسة حوار مع ممثل الأسرى في السجن، وحتى اللحظة لم يتم التأكد من تفاصيل ما أفضت إليه.

ولفت إلى أن الأسرى ومن كافة التنظيمات أعلنوا أنهم مستمرون في مواجهتهم لإجراءات قمع السجون، حال استمرت في تصعيدها.

ويشار إلى أن الأسرى قد وجهوا عدة نداءات طالبوا خلالها بمساندتهم في معركتهم، بعد أن شنت إدارة السجون هجمة واسعة بحقّهم، وكانت ذروة الأحداث وأعنفها في سجني “النقب وريمون” وذلك بعد أنّ واجه الأسرى قوات القمع بإشعال النار في مجموعة من الغرف.

جدير ذكره أن إدارة السجون وبعد أن حرر 6 أسرى أنفسهم بواسطة نفق من سجن “جلبوع” في ال 7 من أيلول، قامت بفرض جملة من الإجراءات العقابية، وتتمثل بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن “جلبوع”، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة وإغلاق المرافق كالمغسلة وحرمانهم من “الكانتينا”.

 

 

قد يعجبك ايضا