مواجهات مع العدو الصهيوني في بيت لحم
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 4 صفر ١٤٤٣هـ
اندلعت، صباح اليوم السبت، مواجهات على مدخل بيت لحم الشمالي، تنديدا باعتقال الأسرى الأربعة الذين حرروا أنفسهم مع أسيرين آخرين من سجن الجلبوع، فجر الإثنين الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (“وفا”) عن مصادر أمنية، قولها إن مسيرة طلابية انطلقت صوب المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، قمعتها قوات العدو الصهيوني بإطلاق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
يذكر أن شرطة العدو اعتقلت فجر اليوم الأسيرين زكريا الزبيدي (46 عاما) من مخيم جنين، ومحمد عارضة (39 عاما) من بلدة عرابة، قرب بلدي الشبلي وأم الغنم على سفوح جبل طابور في الجليل الأسفل، في مرج ابن عامر، بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عارضة، ويعقوب قادري.
واعتقلت قوات العدو ، الليلة الماضية، الشاب محمد عايد الحمود (18 عاما) من مخيم عايدة شمال بيت لحم، خلال المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي للمدينة، تنديدا باعتقال الأسيرين العارضة وقادري.
كما خرج العشرات من الشبان في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم، في مسيرة جابت الأحياء والأزقة، تنديدا باعتقال الأسيرين العارضة وقادري.
وحمل المشاركون في المسيرة العدو المسؤولية عن حياتهما، وحياة كافة الأسرى الذين يواجهون إجراءات تعسفية من ادارة السجون.
ومنذ عملية الفرار من سجن الجلبوع ذي الحراسة المشدّدة عبر نفق أحدثوه أسفل مغسلة في حمام قادهم إلى خارج السجن، تنفذ سلطات العدو الصهيوني عملية مطاردة واسعة النطاق خلف الأسرى الفارين، فيما نشر جيش العدو تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية.
وشهدت الأراضي الفلسطينيّة في الأيّام الأخيرة تظاهرات لدعم الأسرى، تخلّلتها في أحيان كثيرة اشتباكات مع قوّات العدو الصهيوني.
ونفّذ جيش العدو الصهيوني، صباح الجمعة، مزيدًا من عمليّات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلة، طاولت أقارب الأسرى الستّة، بينهم أشقّاء محمود عارضة، في قرية عرابة قرب جنين شمالي الضفة الغربيّة المحتلة.
المصدر: وكالات