العدو يعتقل الأسيرَين المتحررَين من “جلبوع” أيهم كممجي ومناضل نفيعات
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 12 صفر ١٤٤٣هـ
أعلنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأحد، إعادة اعتقال الأسيرين المتحررين من سجن “جلبوع” وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات.
المتحدث باسم قوات العدو قال إنه “في عملية مشتركة بين قوات الجيش وقوات اليمام، والشاباك، اعتقل في منطقة جنين آخر أسيرين من الذين هربوا من سجن جلبوع حيث تم القبض عليهم أحياء وتم إرسالهم إلى التحقيق”.
هذا وتحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن “اعتقال شخصين ساعدا الأسيرين وتم نقلهما إلى التحقيق”.
وأكدت قناة الميادين أن “شباب جنين تصدوا لقوات الاحتلال بالرصاص في أكثر من حي في المدينة”، مشيراً إلى أن “قوة كبيرة من الاحتلال اجتاحت جنين وحاصرت منازلها والأهالي تصدوا بالرصاص”.
وأفادت بأنَّ عدداً من الفلسطينيّين أُصيب برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحام المدينة، وبأنّ اشتباكاً مسلحاً وقع بين مجموعات الماومة وجيش العدو داخل الحي الشرقي.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي دخلت إلى الجزء الشرقي من مدينة جنين في إطار أنشطة قوات الأمن في معرفة مكان الأسيرين اللذين فرّا من سجن جلبوع ولم يُعتقلا بعد”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إلى أن “القوات الإسرائيلية طوّقت منزلاً محدداً في المكان”. في حين لفت الإعلام الصهيوني إلى أن “وحدة يمام الخاصة انسحبت من جنين بعد اعتقال أسيرين فرا من سجن جلبوع”.
وكانت قوات العدو الصهيوني اعتقلت في 10 أيلول/سبتمبر اثنين من الأسرى المتحرَّرين من سجن “جلبوع”، هما يعقوب قادري ومحمود عارضة. ثم اعتقلت في 11 أيلول/سبتمبر اثنين آخرين، هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.
وتمكّن الأسرى الـ6 من التحرر من سجن “جلبوع” قرب مدينة بيسان المحتلة، فجر يوم الإثنين 6 أيلول/سبتمبر. ويُعتبر هذا السجن من أكثر سجون الاحتلال الإسرائيلي تحصيناً
وبخصوص عملية التحرر، أوضح محامي الأسرى أن العملية “تمَّ التخطيط لها لمدة 9 أشهرٍ متواصلة، وبهدوءٍ تام”. وأنَّ “الأسرى أخرجوا من الزنزانة كل محتوياتهم الشخصية، وكانوا يتابعون الأخبار”.
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، أكد في 11 أيلول/سبتمبر أن “أي صفقة تبادُل لن تتمّ إلاّ إن شملت الأسرى المتحرَّرين من سجن جلبوع”، مشدداً على أن “إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية لا تحجب العار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية”.
المصدر: الميادين نت