وزارة الخارجية تعتبر تصريحات غوتيريش “تدخلاً سافراً” وانحيازاً مخزياً لدول العدوان
موقع أنصار الله – صنعاء– 13 صفر ١٤٤٣هـ
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تنفيذ القصاص بحق تسعة من المدانين باغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد ومرافقيه .
وأشارت الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن تصريح غوتيريش، يُعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية اليمنية وشؤون القضاء اليمني و انحيازاً مخزياً إلى دول تحالف العدوان ومرتزقتها ومجرمي الحرب وتماهياً مع مواقفهم ومايرددونه في إعلامهم المضلل.
وقالت الخارجية “إنه كان الأحرى بالأمين العام أن لا يدين الإجراءات القانونية للقضاء اليمني وأن يُدين بدلاً عن ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من عمليات القتل خارج القانون التي ترتكبها دول تحالف العدوان ومرتزقتها بشكل يومي بحق نساء وأطفال اليمن وبحق مقدراته للعام السابع على التوالي، وضربها عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب، وانتهاك الحقوق الأساسية للشعب اليمني ،بما فيها الحق في الحياة والسفر والعيش بكرامة” .
وأكد البيان أن الأحكام القضائية صدرت بحق مجرمين أدانهم القضاء اليمني لمشاركتهم في جريمة اغتيال رئيس البلاد وقد حظوا بمحاكمة عادلة حيث تمت محاكمة المدانين بشكل علني وصدرت الأحكام بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات من ارتكاب الجريمة التي اعترفوا بارتكابها.
وأشار إلى أنه تم تمكين المدانين من الاستعانة التامة بمحامين للدفاع والترافع عنهم وبالتالي فقد كانت محاكمة عادلة استوفت كل الإجراءات اللازمة وفقا للقانون اليمني والقانون الدولي .
ولفت البيان إلى أن إشارة الأمين العام في تصريحه إلى الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان في شبوة جاءت من أجل ذر الرماد في العيون ومحاولة الظهور بمظهر المتوازن .
ودعا البيان الأمين العام للأمم المتحدة إلى إعادة النظر في مواقفه تجاه ما يجري في اليمن والوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف وعدم التماهي مع مواقف دول تحالف العدوان ومرتزقتها وخطابهم الإعلامي من أجل الحفاظ على ما بقي من مصداقية للمنظمة الدولية لدى الشعب اليمني.