مرحباً رسولَنا الأعظم

‏موقع أنصار الله || مقالات || أمجاد العزي

نحن اليوم على مشارفِ مناسبة عظيمة “ميلاد الرسول الأعظم” نستبشر بقدومها كُـلّ عام، نحنُ نحييها وببركتها تتوالى وتتجلَّى المعجزات الإلهية في واقعنا.. قال تعالى: «ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ».

عندما أصبحنا في حالةِ تقوى وخشية لله توجّـهنا لأحياء شعائر الله، نحن لم نتلُ القرآن ونكتفي، بل كُـلّ آية تحَرّك الأُمَّــة وتوقظها وتصحح مسارها وخُطاها على هذا الكتاب المنزَّل من الله الذي فيه حكمته وفي آياته المعجزات.

بعد ما ساد فينا الجهلُ والغفلةُ أصبح الهدى زادنا، أصبحنا أُمَّـة قوية بالله تعالى، عندما فهمنا كيف نعبُدُه ونتبّع ما أمر ونجتنب ما نهى، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، نمثّل الإيمان ونجسده في مواقفنا وتحَرّكنا.

في المولد النبوي الشريف سيعرف المؤمنون وغير المؤمنين بأنَّ محمداً هو رسول العالمين، سنجعل مولده يحيي في نفوسنا قُدوة عظيمة، ونستشعر مسؤولياتنا تجاه ديننا وأُمتنا، ولن نبقى كالأنعام تأكل وتشرب وتنام، سوف نكون أُمَّـة متحرّرة بدينها ومنتهجة نهجَ نبيها ونصبح خير أُمَّـة أخرجت للناس وبصيرتنا تحكم علينا بالعمل والتحَرّك وإحياء المناسبات العظيمة ليعرف الجميع قدواتنا ولنحييَهم دائماً في نفوسَنا.

قد يعجبك ايضا