الكسواني: الوضع في الأقصى خطير والكيان المحتل يتحمل مسؤولية نتائج قراراته
موقع أنصار الله – فلسطين – 2 ربيع الأول 1443 هجرية
أكد مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني الخميس، أن الوضع في المسجد الأقصى خطير وان الكيان الصهيوني المحتل يتحمل مسؤولية نتائج القرارات التي يتخذها بشأن المسجد الاقصى المبارك.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” أن تصريحات الكسواني تأتي بعد أن أعطت قاضية “إسرائيلية” الضوء الأخضر لـ”صلاة صامتة” لليهود أثناء اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وهو ما ينسف مزاعم حكومة العدو عن عدم تغيير الوضع القائم في المسجد.
وناشد الكسواني الملك عبدالله الثاني التدخل فوراً للجم قرارات قوات العدو “الاسرائيلي” ومنع الاعتداءات على المسجد الاقصى، بالإضافة الى مطالبته لجامعة الدول العربية لاتخاذ قرارات لحماية المسجد الأقصى.
وأوضح الكسواني أن أهل المسجد الأقصى وكما يعرفهم القاصي والداني مخلصون للمسجد الأقصى، ويتصدون بكل ما يملكون لاعتداءات العدو .
وشدد على أن أهالي القدس وعندما يشعرون بالخطر الحقيقي يقفون الى جانب مسجدهم بكل ما أوتوا من قوة، بالرغم من محاصرة العدو للبلدة القديمة ومنع الشباب من الوصول الى المسجد الاقصى.
وكانت حركتا “الجهاد الإسلامي” و “حماس”، استنكرتا الأربعاء، قرارا قضائيا “إسرائيليا” غير مسبوق بعدم الاعتراض على أداء اليهود صلوات صامتة في المسجد الأقصى.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: إن القرار “باطل”، وهو “اعتداء على قدسية المسجد الأقصى وعلى حق المسلمين الخالص فيه”.. مضيفة: إن هذا القرار “سيفسح الطريق لتوالي الاعتداءات على المسجد الأقصى”، ومُحذرة “إسرائيل” من تبعاته.
وتابعت في بيانها إن “الشعب الفلسطيني سيواجه أي محاولات للمساس بالأقصى، بكل قوة وثبات وعزم لا يلين”.
فيما اعتبر الناطق باسم حركة (حماس)، حازم قاسم، في بيان له، أن القرار القضائي “يُشكل عدوانا صارخا على المسجد الأقصى، وخطوة على طريق تقسيمه زمانيا ومكانيا”.
وأضاف قاسم: إن القرار “يعدّ انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، ويؤكد تواطؤ القضاء الصهيوني في العدوان على شعبنا، والمشاركة في تزوير الحقائق والوقائع”.
وتابع: “هذه القرارات لن تغير من حقائق التاريخ، ولن تفلح في طمس الهوية الفلسطينية العربية للمدينة المقدسة”.