حركة الجهاد بالضفة تدعو الى دعم الاسرى في سجون العدو
موقع أنصار الله – فلسطين – 7 ربيع الأول 1443 هجرية
أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية طارق عز الدين: “أن اضراب 150 أسيراً من مجاهدي الجهاد الاسلامي خطوة في التصعيد المتدرج الذي أقره الأسرى بالسجون في معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون وجهاز المخابرات الصهيوني “الشاباك”.
وقال عز الدين في تصريح صحفي مساء الاربعاء: “إن معركة الأسرى هي معركة كل فلسطيني، ومعركة كل حر في هذا العالم، فالأسرى طلاب حرية، وهم عناوين للفعل المشروع طوال مسيرة المقاومة والجهاد التي يخوضها الشعب الفلسطيني دفاعاً عن نفسه وأرضه ومقدساته وفي مواجهة الارهاب والعدوان الصهيوني.
وأضاف: “إسناد الأسرى ونصرتهم هو واجبٌ وطني مقدس، تشارك فيه كل مكونات العمل الوطني والإسلامي، ولذلك ندعو كل الفصائل والقوى والتيارات السياسية والشبابية والنقابية وقطاع المرأة الفلسطينية وكل أطياف المجتمع ونخبه ومثقفيه وعماله وموظفيه لأوسع مشاركة في إسناد ونصرة الأسرى”.
وشدد على أن قوة الفعل الشعبي المساند للأسرى يسهم بشكل فاعل وكبير في تقصير أمد الإضراب وبالتالي فإن كل مسيرة وكل فاعلية وكل كلمة وكل صوت داعم ومساند للأسرى يشكل حماية لهم، وهو بمثابة رسالة للعدو الصهيوني وكل أجهزته بأن المساس بالأسرى سيقلب الأوضاع وينذر بتفجرها، وهذا ما سيردع العدو ويوقف عدوانه ويضغط عليه لوقف وانهاء كل إجراءاته العدائية بحق أسرانا وأسيراتنا.
ودعا جماهير شعبنا في كل أماكن تواجده بالداخل والخارج والجاليات الفلسطينية في مختلف دول العالم ، للقيام بدورهم في نصرة الأسرى، وعدم رهن التحرك الفاعل بعداد أيام الإضراب.