رابطة علماء اليمن تدعو للنفير العام للأخذ بحق الأطفال والنساء والمظلومين

موقع أنصار الله || أخبار محلية || أصدرت رابطة علماء اليمن ، اليوم الثلاثاء 10 أغسطس 2016 م ، بياناً أكدت فيه أن على الشعب اليمني توحيد الكلمة ووحدة الصف والنفير العام وإسناد الجبهات بالمال والرجال وتلقين الغزاة والمرتزقة دروسًا لا تُنسى أخذًا بحق الأطفال والنساء والمظلومين متوكلين .
ونوه  البيان الصادر عن الرابطة ” إن استمرار العدوان بوحشيته وعدم قبوله بالحلول المنصفة والعادلة بل والمجحفة بحق شعبنا اليمني التي قدمها وفدنا الوطني في مفاوضات الكويت واستمرار العدوان في شراء الأسلحة الفتاكة ومنع وفدنا الوطني من مغادرة مسقطً إلى اليمن ليوجب على شعبنا أكثر من ذي قبل توحيد الكلمة ووحدة الصف والنفير العام وإسناد الجبهات بالمال والرجال وتلقين الغزاة والمرتزقة دروسًا لا تُنسى أخذًا بحق الأطفال والنساء والمظلومين .
وأشار البيان الى أن الأمل والمعول أصبح بعدالله سبحانه وتعالى على الجيش واللجان الشعبية الذين نحييهم على ما يقومون به من بطولات وبما يحققونه بفضل الله من انتصارات وإنجازات في كافة ميادين وجبهات المواجهة فهم يد الشعب الطولى، نسأل الله لهم المزيد من الصبر والثبات والصمود وأن يتوج جهادهم بالنصر المبين فالنصر من عند الله والله لا يخلف وعده.
وأضاف البيان ” إن صمت العلماء والمؤسسات والهيئات العلمائية في العالم العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له أطفال ونساء اليمن من جرائم بشعة فاقت التصور لهو أشد إيلاما وأنكى جروحا وأعظم جرما  فالساكت عن الحق شيطان أخرس وهم مسؤولون أمام الله تعالى عن كل قطرة دم تسفك في بلد الإيمان والحكمة وإن سكوت شعوب العالم الاسلامي على جرائم آل سعود وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان لهو الخسران المبين في الدنيا والآخرة فالحق أوضح من الشمس في رابعة النهار
متسائلاً ” ماذا ينتظر المسلمون بعد أن سقط القناع عن الوجه القبيح لكل المنظمات الدولية المتاجرة بحقوق الانسان المستبيحة لكل الحرمات المتسترة على أبشع الجرائم التي يرتكبها الصهاينة والامريكان في شتى ارجاء المعمورة .
نص البيان :

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بشأن استمرار العدوان في جرائمه بحق أبناء الشعب اليمني
الحمد لله القائل: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين، وبعد:
تابعت رابطة علماء اليمن المجازر الوحشية والجرائم النكراء التي يندى لها جبين الإنسانية التي ما زال العدوان السعودي الأمريكي يرتكبها بحق أبناء شعب الإيمان بأحدث الأسلحة الفتاكة التي تقذفها عليهم الطائرات بلا رحمة ولا إنسانية مستهدفة المدنيين من الأطفال والنساء قبل غيرهم .
إن استمرار العدوان بوحشيته وعدم قبوله بالحلول المنصفة والعادلة بل والمجحفة بحق شعبنا اليمني التي قدمها وفدنا الوطني في مفاوضات الكويت واستمرار العدوان في شراء الأسلحة الفتاكة ومنع وفدنا الوطني من مغادرة مسقطً إلى اليمن ليوجب على شعبنا أكثر من ذي قبل توحيد الكلمة ووحدة الصف والنفير العام وإسناد الجبهات بالمال والرجال وتلقين الغزاة والمرتزقة دروسًا لا تُنسى أخذًا بحق الأطفال والنساء والمظلومين متوكلين على الله وواثقين به فهو نعم المولى ونعم النصير.
لقد اصبح الأمل والمعول بعدالله سبحانه وتعالى على الجيش واللجان الشعبية الذين نحييهم على ما يقومون به من بطولات وبما يحققونه بفضل الله من انتصارات وإنجازات في كافة ميادين وجبهات المواجهة فهم يد الشعب الطولى، نسأل الله لهم المزيد من الصبر والثبات والصمود وأن يتوج جهادهم بالنصر المبين فالنصر من عند الله والله لا يخلف وعده.
إن صمت العلماء والمؤسسات والهيئات العلمائية في العالم العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له أطفال ونساء اليمن من جرائم بشعة فاقت التصور لهو أشد إيلاما وأنكى جروحا وأعظم جرمافالساكت عن الحق شيطان أخرس وهم مسؤولون أمام الله تعالى عن كل قطرة دم تسفك في بلد الإيمان والحكمة وإن سكوت شعوب العالم الاسلامي على جرائم آل سعود وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان لهو الخسران المبين في الدنيا والآخرة فالحق أوضح من الشمس في رابعة النهار وماذا ينتظر المسلمون بعد أن سقط القناع عن الوجه القبيح لكل المنظمات الدولية المتاجرة بحقوق الانسان المستبيحة لكل الحرمات المتسترة على أبشع الجرائم التي يرتكبها الصهاينة والامريكان في شتى ارجاء المعمورة
نسأل الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر للمجاهدين والعذاب والتنكيل للأعداء بحوله وقوته فهو على كل شيء قدير.
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 7 ذي القعدة 1437هـ
الموافق 10/8/2016م
قد يعجبك ايضا