السيد علي الخامنئي: المؤشر الرئيسي لوحدة المسلمين هو قضية فلسطين
موقع أنصار الله – متابعات – 18 ربيع الأول 1443 هجرية
أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئي، خلال استقبال ضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية، إن المؤشر الرئيسي لوحدة المسلمين هو قضية فلسطين.
وقال سماحته ان سبب تأكيدنا في الجمهورية الإسلامية على وحدة المسلمين هو أن هناك جهوداً متواصلة لبث الخلافات بين الشيعة والسنة مما تم طرح قضية السنة والشيعة في الأدب السياسي الأمريكي منذ عدة سنوات.
ونوه الى ان المرتزقة الأمريكيين سيبثون الفتنة في العالم الإسلامي أينما استطاعوا. وافضل مثال على ذلك هو الأحداث المأساوية في أفغانستان والتي انفجر خلالها مسجدين بينما كان المسلمون يؤدون الصلاة.
واعتبر ان العامل الرئيسي للتفجير كان داعش و هي نفس المجموعة التي اعلن الديمقراطيون الأمريكيون بصراحة أنهم أنشأها ، لكنهم اليوم ينفون ذلك.
وفيما اعتبر عقد اللقاءات والتجمعات السنوية حول موضوع الوحدة غير كاف دعا الى المناقشة والتخطيط والتشجيع وتقسيم العمل في هذا المجال بشكل مستمر وقال إن إحدى طرق لمنع تكرار مثل هذه المآسي في أفغانستان هي حضور مسؤوليها في المراكز والمساجد أو تشجيع الإخوة السنة على المشاركة في التجمعات المشتركة.
واضاف، إن الهدف المهم هو إنشاء حضارة إسلامية جديدة وانه لا يتحقق إلا من خلال توحيد الشيعة والسنة مؤكدا “المؤشر الرئيسي لوحدة المسلمين هو قضية فلسطين حيث العمل على استعادة حقوق الفلسطينيين بشكل جاد سيسهم في تعزيز الوحدة الإسلامية.
ووصف محاولة بعض دول المنطقة في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب بأنها خطأ كبير داعيا هذه الدول إلى التخلى عن أعمالها المناهضة للوحدة الإسلامية تعويضا عن اخطائها الكبيرة.
وأضاف ان الصبر هو المثابرة والمقاومة للخطيئة والضعف في أداء الواجب والصمود في مواجهة العدو وشدد على أننا اليوم نحتاج الي الصمود أكثر داعيا المسئولين الي الصمود والمقاومة في مواجهة الضغوط والمشاكل.
المصدر: وكالة تسنيم