اجتماع في جامعة الحديدة يناقش آلية ربط التعليم بالإنتاج
موقع أنصار الله – الحديدة – 12 ربيع الآخر 1443 هجرية
ناقش اجتماع في جامعة الحديدة اليوم، آلية ربط التعليم الجامعي باحتياجات القطاع الإنتاجي من أجل تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات التنمية.
وفي الاجتماع الذي رأسه الدكتور محمد الأهدل رئيس جامعة الحديدة، أشاد الدكتور عبدالعزيز الحوري نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالدور الذي لعبه أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعة في هزيمة العدوان وتراجعه.
وأكد الحوري أن المرحلة الآن هي مرحلة بناء وتنمية وإنتاج وأن المسؤولية هي مسؤولية جماعية، مشددًا على أهمية ربط التعليم بالإنتاج بحسب موجهات قائد الثورة في إحدى محاضراته.
ونوه الحوري إلى أن هذا الربط لن يتم إلا بتعزيز التنسيق والشراكة بين الجامعات والمؤسسات التعليمية من جعة وبين قطاعات الإنتاج والخدمات من جهة أخرى، لافتًا إلى أن الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار قد خطت خطوة متقدمة بتبنيها ملتقى ومؤتمر رابط العلمي مطلع الشهر الجاري.
وجدد الحوري تأكيده أن ما يعزز هذا الربط هو إجراء البحوث العلمية وفقا لخارطة الأولويات البحثية والتي تعكف الهيئة على إنجازها، مشيرا إلى أن لقاءً موسعا يتم التنسيق له يجمع الجامعات والمعاهد والكليات بقيادة المحافظة والمكاتب التنفيذية وممثلي قطاعات الإنتاج والخدمات بهدف الشراكة بين مختلف تلك الجهات.
من جانبه رحب الدكتور محمد الأهدل بزيارة نائب رئيس الهيئة ومدير عام البحوث الدكتور ناصر القدمي، مثمنا حضور الهيئة في هذا التوقيت الحاسم، الذي يشهد تحولات كبيرة لصالح الوطن عمومًا ومحافظة الحديدة وجامعتها خصوصًا والمتمثل في انسحاب وتقهقر قوى العدوان ومرتزقتهم.
واستعرض الأهدل معاناة الجامعة ومنتسبيها من جراء العدوان الغاشم والذي أجهز على معظم مرافقها ومبانيها وتجهيزاتها.
بدوره أشار الدكتور ناصر القدمي إلى أن حجم المعاناة والاستهداف الذي تعرضت له جامعة الحديدة يفرض مسؤولية جماعية لدعم الجامعة.
واستعرض القدمي مجريات ورش عمل ومؤتمر رابط، كما تطرق إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تسهم فيه جامعة الحديدة لإنجاز مشروع خارطة الأولويات البحثية باعتباره وسيلة ربط بين التعليم والإنتاج عن طريق ردم الفجوة بين البحوث النظرية والواقع التطبيقي.
حضر الاجتماع نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا وشؤون الطلاب وعمداء الكليات ورؤساء المراكز وعددًا من نواب العمداء.