الكشف عن مخطط إسرائيلي لإقامة حديقة أثرية ملاصقة للحائط الجنوبي للأقصى
كشف “تجمع بالقدس يهتدون”، السبت، عن مخطط إسرائيلي لإقامة حديقة أثرية على مساحة 22 دونم، ملاصقة للحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وأفاد الأمين العام للتجمع وليد عبد الرازق بوجود عدة مخططات تم الموافقة عليها من قبل ‘اللجنة المحلية للتخطيط والبناء’، مثل مخطط 3253، ويعتبر المخطط الجديد رقم 10294 مكملاً له، مشيراً إلى إقرار اللجنة اللوائية المخطط رقم 10294، في السابع من ديسمبر 2011، لبناء حديقة أثرية في منطقة باب المغاربة على مساحة 22 دونم، ابتداءاً من أراضي المدرسة الدينية ‘بورات يوسف’ غرب حائط البراق، وأسوار المسجد الأقصى المبارك من ناحية الشرق والجنوب.
ولفت إلى أن الجهات التي وافقت على هذه المخططات هي ‘اللجنة المحلية للتخطيط والبناء’ لتطوير شرقي القدس، و’سلطة الآثار’ و’دائرة أراضي إسرائيل’ و’شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة’.
وأضاف: ‘يتضمن هذا المخطط إنشاء حديقة أثرية مفتوحة سيتم من خلالها إظهار العصور التاريخية المختلفة، كما يشمل المخطط بناء مركز للزوار وممرات ومراحيض عامة ومكاتب إدارية وممرات للمشاة ومعابر للمركبات ووسائل النقل ومدرجات ومظلات للجلوس، بالإضافة لتنظيم الشوارع في باب المغاربة والوصول إلى ساحة البراق ومحطة توليد كهرباء وأكشاك لبيع التذاكر وأسواق للزوار وكافتيريا ومتحف وسيكون هنالك فعاليات ومهرجانات وصالات عرض.
وحذر عبد الرازق من مصادرة ‘اللجنة المحلية’ لأراضي المواطنين وتسجيلها باسم السلطة المحلية، منوهاً إلى أن الفترة المحددة لتنفيذ هذا المشروع هي 10 سنوات.
من جانبه، أوضح الباحث الميداني والمختص بشؤون الاستيطان أحمد صب لبن أن هذا المخطط يهدف إلى توسيع ساحات حائط البراق من الناحية الغربية للناحية الجنوبية الشرقية، حيث كانت ساحة البراق قبل عام 1967 هي حي فلسطيني اسمه حي باب المغاربة، ومع بداية الاحتلال أزالت إسرائيل هذا الحي بالكامل وأقامت عليه ساحة البراق، وأضاف: ‘بناءا على ذلك سيتم توسيع حائط البراق ضمن مساحات اكبر وأوسع، كما سيتم توسيع مبنى ‘ديفتسون’ القريب من القصور الأموية والمسجد الأقصى المبارك.’