تأكيد روسي هندي على تطوير علاقات “الشراكة الاستراتيجية المميزة”
موقع أنصار الله – روسيا– 17 جمادى الأولى ١٤٤٣هـ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال اتصال هاتفي بينهما اهتمامهما بتطوير علاقات “الشراكة الاستراتيجية المميزة” بين روسيا والهند.
وجاء في بيانٍ نشره المكتب الإعلامي للكرملين، أمس الاثنين، أنّ الرئيس الروسي “شكر ناريندرا مودي شكراً حاراً على كرم الضيافة الذي حظي به الوفد الروسي أثناء الزيارة الرئاسية إلى نيودلهي في 6 كانون الأول/ ديسمبر”.
وتابع البيان أنّ الطرفين “ناقشا الجوانب العملية لتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أعقاب المحادثات”، و”جرى الإعراب عن الاهتمام المتبادل بمواصلة التطوير الشامل لعلاقات الشراكة الاستراتيجية المميزة بين روسيا والهند”.
كما أشار الكرملين إلى أنّ زعيمي البلدين واصلا تبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالاستقرار والأمن الدوليين، بما في ذلك الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكرت الرئاسة الروسية أنّ بوتين ومودي تبادلا التهاني بمناسبة قرب أعياد رأس السنة الجديدة واتفقا على تفعيل الاتصالات الثنائية في مسارات مختلفة.
وفي 6 كانون الأول الحالي، أعلن وزير الخارجية الهندي الإثنين أن روسيا بدأت تسليم بلاده منظومة صواريخ أرض-جو الروسية إس-400 التي لوّحت الولايات المتحدة الأميركية بفرض عقوبات على خلفيتها.
وقال وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينغلا إثر زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نيودلهي إن عمليات التسليم بدأت هذا الشهر وستستمر.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين في نيودلهي بالهند بوصفها “قوة كبرى” في وقت أعلن الحليفان التقليديان تعزيز العلاقات العسكرية والتعاون في مجال الطاقة.
ولطالما كانت روسيا مزوّداً رئيسياً للأسلحة إلى الهند، التي تتطلع لتحديث قواتها المسلحة. ومن أهم العقود القائمة حالياً بين الطرفين عقد منظومة “إس-400”.
وقال وزير الخارجية الهندي هارش فاردهان في أعقاب القمة “بدأت عمليات التسليم هذا الشهر وسوف تستمر”.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين إن روسيا أعربت للهند، خلال مشاورات “2 + 2″، عن قلقها الشديد تجاه النشاطات الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف لافروف، عقب محادثات مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، والمشاورات الروسية الهندية بين وزيري الدفاع والخارجية في كل من البلدين وفق صيغة “2 + 2″، أنه “تم خلال المشاورات حديث مفيد وهادف بشأن مجموعة متنوعة من المواضيع، لكن التركيز الرئيسي كان على الوضع في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ”.
المصدر: وكالات