هستيريا العدوان.. وهزائمُه

‏موقع أنصار الله || مقالات || محمد الضوراني

تحالف العدوان يثبت يوماً بعد يوم وسنةً بعد سنة أنه لن يصل لما يريد، فشل في أهدافه التي رسمها وتحَرّك مِن أجلِها من قبل سبع سنوات من العدوان، هذا التحالف المعتدي والظالم على أبناء الشعب اليمني وبقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة السعوديّة والإمارات ومن تحالف معهم ومن تعاون معهم ومن قاتل في صفهم من العملاء والخونة في الداخل.

فشل كُـلّ المتحالفين، وارتكبوا ولا زالوا يرتكبون أبشعَ الجرائم في حق اليمنيين الشرفاء المدافعين عن أرضهم وعرضهم وعن شرفهم وكرامتهم، تحَرّك المجاهدون من أبناء الشعب اليمني وهم يحملون ثقافةَ القرآنِ وَالجهادِ، في سبيل الله وحسب توجيهات الله لمواجهة هذا العدوان الظالم والغاشم وقدموا التضحيات الكبيرة من خيرة الرجال المؤمنين الصادقين المجاهدين المخلصين، والذي لولاهم لما تحقّق للشعب اليمني الحرية والاستقلال ولما هزم المتجبرين الطغاة الظالمين المتولين لأعداء الله الأمريكي والإسرائيلي، لذلك الجهاد والتحَرّك الجهادي أمر من الله لكل المؤمنين أن يقاتلوا في سبيل الله وأن يواجهوا أعداء الله من منطلق إيماني قرآني وبمنهجية صحيحة لا يوجد فيها أي ضلال أَو انحراف، فمنهج الله عندما يتحَرّك به الجميع ويهتدي بهدى الله في واقع حياتهم الجهادية والعملية، فالله وعدهم ووعد الله يتحقّق بأنه كفيل بنصر المؤمنين بنصر المجاهدين، مهما كان ما يمتلكه أعداء الله من أسلحة وعتاد وإمْكَانيات لا يمكن أن يكون ذلك عقبة أمام من يتحَرّكون في سبيل الله وفي قضية هي الحق.

نلمس تأييد الله ونصره في ما يتحقّق من المجاهدين من أبناء الجيش واللجان من انتصارات، وما نشاهده من هزائم لقوى العدوان في كُـلّ مواقع الجهاد والاستبسال مواقع الشرف والكرامة والإباء، مواقع شارك فيها كُـلّ الشرفاء من أبناء الشعب اليمني.

العدوان اليوم يعيش في مرحلة من فقدان السيطرة والاتِّزان والتخبط، يحاول أن يوقف انتصارات الجيش واللجان في كُـلّ الجبهات، يقوم بقصف العاصمة صنعاء ويقصف المقصوف بل ويستهدف المدنيين والمواقع المدنية وغيرها، كُـلّ ذلك إنما هو دليل على أنهم فقدوا الميدان العسكري والسيطرة الميدانية.

قد قال لهم السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، في الذكرى السنوية للشهيد هذا العام: إن ما تريدون الوصول إليه من احتلال هذا الشعب أصبح من المستحيلات، ولن يصلوا إليه بإذن الله ولن يتحقّق لهم أي نصر والهزيمة الحتمية لقوى العدوان أصبحت قاب قوسين أَو أدنى بقوة الله ونصر الله.

قد يعجبك ايضا