أسرى الجهاد يدعون للاستعداد لمعركة التمرد والانتفاضة الكبرى في السجون
موقع أنصار الله – متابعات – 11 رجب 1443 هجرية
دعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون العدو الإسرائيلي اليوم السبت 12/2/2022، للاستعداد لمعركة التمرد على السجان، إيذاناً ببدء الانتفاضة الكبرى بمشاركة كافة القوى والفصائل في السجون الصهيونية، بخطاب واحد وبتحرك واحد وبقيادة واحدة تحت مسمى لجنة الطوارئ الوطنية العليا.
وحيَّت الهيئة في بيان صحفي، شعبنا الفلسطيني العظيم تحية إعزاز وإجلال وإكبار من خلف صفوف المواجهة في سجون الاحتلال، لافنتاً: “لستم بحاجةٍ إلى زرقاء اليمامة لتعلموا أن الانتفاضة الثالثة قد بدأت وشرارتها السجون “.
وقالت الهئية:”أهلنا الأحبة إليكم ظل الكلام الأوحد، كل السجون تنتفض على السجان ولأول مرة متحدةً كلها، ومنتصرةً بإذن الله الانتصار الكبير”
وأكدت أن السجان لازال مصابًا بالفزع من كابوس تحرر الأسرى الستة ذاتيًا عبر نفق الحريةً في سجن جلبوع، وقد داهمنا الأسبوع الماضي بقرار جديد يمس النظام الحياتي داخل الأسْر، وسبقه العديد من الإجراءات التي تزيد الخناق على الأسرى.
وبينت الهيئة، أن الأسرى ألقوا وراء ظهورهم سنوات الانقسام البغيض، وفجوات الثقة، وعبء المسميات، وأكاذيب الثمن، وتسلحوا جميعًا بعافية الرفض وحصانة المناعة التي تحرس الجسد أمام المرض…
وقالت الهيئة:”اتحدنا كلنا برفض هذا الإجراء وبدأنا انتفاضتنا الكبرى ضد السجان، أبناء فتح إلى جانب حماس إلى جانب الجهاد الإسلامي إلى جانب اليسار، بخطاب واحد وبتحرك واحد وبقيادة واحدة تحت مسمى لجنة الطوارئ الوطنية العليا.”
وتابعت الهيئة:”كلنا متحدون بالرفض، متحدون بالتمرد، متحدون بإرادة المقاومة، وهذه المواجهة التي ابتدأت رنين الشعارات، وضجيج الرسائل أو الالتفات إلى دعاة التحزب وأنصار الانقسام، ستتواصل ونحن من موقعنا هذا نخبركم ونخبر العالم من خلالكم أنه إن لم يتراجع السجان عن عدوانه الجديد (ولا يبدو عليه التراجع للآن)، فانتظروا شهر رمضان المواجهة الكبرى.”
ودعت الهيئة شعبنا للتمرد على السجان، قائلةً :”أعدوا لذلك القوة ورباط الخيل، فعدونا واحد هو سبب أسرنا وخوفكم، ومصدر أذيتنا وفقركم، وجلادنا هو قاتل أبناءكم، وهو من يصادر أعمارنا وأحلامكم، ويحاصر أجسادنا وسماءكم، سجاننا واحد وأمام السجان هناك قانون واحد… قانون الرفض والممانعة والمقاومة.”
وتابعت :”يا أهلنا اجعلوا نصرتنا حديث موائدكم، وورد دعائكم، وأول أذكاركم، وهدف مقاومتكم، فوالله لو ذبحنا على حجر لن نعود من هذه المواجهة إلا متحدين ومنتصرين.”