العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات لمنازل الفلسطينيين بالضفة والقدس وتقتحم معتقلي “عوفر” و”مجدو”

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 12 رجب ١٤٤٣هـ

شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم، حملة اعتقالات طالت 6 مواطنين فلسطينيين في القدس والضفة المحتلتين.. فيما اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون العدو، أقسام الأسرى في سجن “عوفر” و”مجدو”، واعتدت على الأسرى بالضرب.

وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” أن الاعتقالات من نابلس طالت، مواطنين الذي جرى الإفراج عنهما لاحقًا.

كما شملت الاعتقالات 4 مواطنين من القدس المحتلة، وهم مواطن من بلدة الرام، و3 مواطنين بيهم طفل من مدينة القدس.

من جهة ثانية اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون العدو، أقسام الأسرى في سجن “عوفر” و”مجدو”، واعتدت على الأسرى بالضرب.

وأفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات القمع اقتحمت أقسام الأسرى في “عوفر” و”مجدو”، واعتدت على عدد منهم بالضرب، وهددت بفرض عقوبات جديدة عليهم.

وأضاف: إن إدارة سجون العدو تحاول الضغط على الأسرى من خلال أساليب الترهيب والابتزاز، لثنيهم عن خطواتهم النضالية.

وأوضح أن حالة من التوتر تسود مختلف أقسام الأسرى في معتقلي “عوفر” و “مجدو”، في أعقاب قرار إدارة السجون تقليص عدد الأسرى في “الفورة” وتهديدها بفرض عقوبات عليهم، في الوقت الذي رد الأسرى على ذلك بتصعيد خطواتهم في حال المساس بأي منهم.

وكانت الحركة الأسيرة، أعلنت البدء بخطوات نضالية رفضا للتصعيد بحق الأسرى وعدم تنفيذ التفاهمات التي تمت بين الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال والتراجع عن التصعيد والعقوبات المفروضة عليهم، تحديدا بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن الجلبوع في سبتمبر الماضي.

ودعت الحركة الأسيرة في بيانها، كافة أبناء الشعب الفلسطيني لإسناد الأسرى في معركتهم وخطواتهم التصعيدية، حتى تحقيق مطالبهم.

الجدير ذكره أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون العدو، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش العدو، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص “الدمدم” المحرم دولياً، ورصاص غريب يحدث آلاماً شديدة.

المصدر: وكالات