الجهاد وحماس: زيارات قادة العدو لبعض العواصم مرفوضة ولن تعطي العدو الشرعية
موقع أنصار الله – فلسطين – 16 رجب 1443 هجرية
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم، أن زيارات قادة العدو لبعض العواصم مرفوضة ولن تعطي العدو الشرعية ولن تجلب الخير للمنطقة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن برهوم في تصريح له مساء اليوم الاثنين، قوله: “حركة حماس تعرب عن أسفها الشديد لاستقبال مملكة البحرين، رئيس وزراء العدو الصهيوني “نفتالي بينيت”، المسؤول وحكومته عن سياسات العقاب الجماعي وجرائم التهجير والاستيطان والعنصرية، التي ما زالت ترتكب ضدّ شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وحيّ الشيخ جرّاح، ونابلس، وجنين، وغزَّة المحاصرة”.
واعتبر أن هذه الزّيارات التي يقوم بها قادة العدو لعواصمنا العربية والإسلامية، لن توفّر له شرعية مزعومة، ولن تغطّي على جرائمه وإرهابه وعنصريته، كما أنَّها لن تجلب الخير والأمن والاستقرار لمنطقتنا وشعوبها، التي ما زالت تعاني من هذا المشروع الصهيوني الاستعماري.
وعبر الناطق باسم حماس عن اعتزازه بمواقف الشعب البحريني الشقيق، الرافضة للتطبيع مع العدو، والدَّاعمة والمؤيّدة لحقوق شعبنا وعدالة قضيته الوطنية.
وجدد برهوم رفض حركته لكل أشكال التطبيع مع العدو، داعياً الدول العربية المطبّعة إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ.
من جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، استقبال البحرين لرئيس حكومة العدو “نفتالي بينت”.. معتبرة التطبيع بكل أشكاله واستقبال المسؤولين الصهاينة تشجيعاً لعدوانهم على شعبنا وارضنا ومقدساتنا.
وقالت الحركة في بيان لها نقلته “فلسطين اليوم”: “إن وجود أي صهيوني في أي بلد عربي هو تدنيس للأرض العربية، ولن يحقق لدول وشعوب الأمة أي منفعة، وإنما يجلب التهديد والخطر لبلادنا، وما أطماع وأحلام بني صهيون وأحقادهم التلمودية بخافية على شعوب أمتنا التي ترفض التطبيع والتحالف مع هذا الكيان الطارئ والمعادي لديننا ولأمتنا”.
ودعت الحركة في بيانها، الشعب البحريني الشقيق وكل شعوب أمتنا، إلى استمرار رفضهم للتطبيع والتنديد بكل المطبعين والمتحالفين مع العدو، مهما كانت مواقعهم، مؤكدة أن الشعوب هي الأصيلة والباقية وهي المعبرة عن ضمير الأمة وثوابتها.