فعالية خطابية لكهرباء الحديدة بمناسبة اليوم الوطني للصمود
موقع أنصار الله – الحديدة – 19 شعبان 1443هـ
نظمت كهرباء منطقة الحديدة اليوم فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية أشار المحافظ محمد عياش قحيم إلى التضحيات التي قدمها أبناء الوطن منذ بداية العدوان الغاشم على الوطن نكلت بالعدو وكانت سببا في كسر شوكته.
ولفت إلى ما تحقق للقوة العسكرية من انتصارات وآخرها عمليات كسر الحصار التي استهدفت العديد من الأهداف الإستراتيجية في عمق دولة العدوان السعودي.
وأكد المحافظ قحيم، على أهمية تحرك الجميع لمواجهة العدوان ، من خلال التحشيد لحملة “إعصار اليمن” والإستنفار، ومواصلة دعم الجبهات بالرجال والمال.
وثمن قحيم دور قيادة ومنتسبي كهرباء منطقة الحديدة في إستمرار الخدمة والعمل على إعادة تشغيل محطات التوليد للكهرباء، في اطار حرصهم على توفير التيار الكهربائي للتخفيف من معاناة السكان.
فيما أشار نائب مدير عام المؤسسة المهندس عبدالرحمن حمود زيد ، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمله من دلالات إيجابية توقظ ضمير الأمة وتعيدها الى مجدها وتذكرها بالمسؤولية الواجبة عليها والدور الذي يجب القيام به للخروج من الواقع الذي يعصف بها .
وأكد أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لقراءة الوضع في أول أيام العدوان واليوم بعد سبعة اعوام من العدوان والصمود ومعرفة الفارق الكبير .. مشيرا إلى ما تحقق من إنتصارات على مختلف الجبهات.
من جانبه أكد الشيخ عبدالله البرعي في كلمة العلماء أهمية التصدي للمؤامرات التي يتعرض لها الوطن من خلال إحياء ثقافة الجهاد التي أمر الله بها في كتابه العزيز وإقتداء بنبي الأمة في مواجهة قوى الشر.
وخلال الفعالية تم استعراض تقرير عن الاضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالمؤسسة والمحطات والمخازن التابعة لها جراء استهدافها من قبل طيران تحالف العدوان .
حيث أشار التقرير الى تعرض محطة التوليد بمديرية اللحية ومحطة التحويل التابعة لها الى تدمير كلي ، بلغت تكلفة الخسارة عن القصف أكثر من ٣ ملايين دولار.
ولفت التقرير إلى تدمير مخازن المؤسسة ، ومحطة تحويل الميناء محطة كيلو ١٦ ، وكذا محطة تحويل مفرق اللاوية ، إضافة الى محطة تحويل الكورنيش، وتعرض خطوط النقل الى التلف نتيجة ما تعرضت له من غارات تحالف العدوان.
وأشار التقرير إلى ما تعرضت له المؤسسة من خسائر اقتصادية القت بضلالها على أداء وعمل المؤسسة ، ناهيك عن حرمان العاملين من مستحقاتهم نتيجة توقف المؤسسة عن العمل خلال الفترة التي تعرضت له المحافظة من تصعيد الحرب وازدياد غارات العدوان على المحافظة والتي كبدت المحافظة الكثير من الخسائر بسبب توقف القطاعات الخدمية عن العمل والتي لازال العديد منها يعاني من آثارها حتى اليوم.