فعالية خطابية لوزارة النقل وهيئاتها إحياءً لليوم الوطني للصمود
موقع أنصار الله – صنعاء – 20 شعبان 1443هـ
نظمت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها، اليوم الأربعاء ، حفلا خطابيا لإحياء اليوم الوطني للصمود تحت شعار “والعاقبة للمتقين”.
وفي الحفل، اعتبر وزير النقل، عامر المراني، اليوم الوطني للصمود محطة مهمة من محطات مسيرة الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، وتمثل -في الوقت ذاته- رسالة للعالم باستمرار صمود وثبات الشعب اليمني.
وأشار إلى أن صمود الشعب اليمني ونضاله الأسطوري أدهش العالم والمجتمع الدولي، بعد أن وصل العدوان إلى طريق مسدود، رغم التدمير والاستهداف والقصف للمدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية على مدى سبعة أعوام.
ولفت إلى أن وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها من الجهات الحكومية التي تضررت بشكل كبير من العدوان، واستهدافها بصورة مباشرة، لمعرفته بأهميتها في تحريك عملية التنمية من خلال خدماتها البرية والبحرية والجوية.
وأوضح الوزير المراني أن أول هجمة للعدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، ليلة 26 مارس 2015م، على مطار صنعاء الدولي، بعد إعلان الحرب على اليمن من واشنطن، في الوقت الذي كانت الرحلات الجوية المدنية مستمرة في سابقة لم يحدث مثلها في التاريخ المعاصر.
وأفاد باستهداف طيران العدوان لميناء الحديدة، والبنية التحتية، والكرينات، والرافعات الجسرية والكهرباء والأرصفة والهناجر، وغيرها من الأجهزة المرتبطة بعمل الميناء، وكذا المنافذ البرية الحيوية التي تعرّضت لتدمير مباشر.
ولفت إلى جهود وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة في إعادة تأهيل ما دمره العدوان لديمومة العمل المهنية، والجهوزية التشغيلية الفنية، وتنفيذ المشاريع ذات الأهمية، وتقديم خدماتها، لتخفيف من معاناة المواطن وفقا للخطط الإستراتيجية والموجّهات الإرشادية للرؤية الوطنية، وآليتها التنفيذية.
بدوره، اعتبر نائب وزير الإعلام، فهمي اليوسفي، إحياء اليوم الوطني للصمود نصراً للشعب اليمني على قوى العدوان، التي تعيش في حالة تخبط وفشل.
وقال: “سبع سنوات من العدوان على اليمن يقاس على أنه انتصار لكل القوى المناهضة للعدوان، وهزيمة بكل المقاييس للقوى العدوانية ذات الطابع الإمبريالي المتوحش والمعادي للحياة”.
وأكد اليوسفي أن العدوان الأمريكي- السعودي- الإماراتي يهدف -منذ سبع سنوات- إلى تفكيك النسيج اليمني، وطمس الهوية الإيمانية، والسعي لتحقيق أهدافه الرامية لتنفيذ مخططاته في تقسيم البلد إلى دويلات صغيرة وضعيفة.
تخلل الفعالية عرض حول الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تعرضت لها وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها منذ 2015 – 2021 م، بتكلفة تسعة مليارات و311 مليوناً و552 ألف دولار.
كم تم عرض فيلم قصير بعنوان “أنا أثق بشعبنا”، وقصيدة للشاعر خالد الروقي عن الصمود الوطني، وعملية كسر الحصار.
حضر الفعالية وكلاء وزارة النقل، ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، ووكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، ومستشارو وزارة النقل، والوكلاء المساعدون للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، ومدراء عموم، وموظفو الوزارة وهيئاتها ومؤسساتها.