قائد الثورة : قادمون في العام الثامن بصواريخنا الباليستية وطائراتنا المسيرة المنكلة بالأعداء

 

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على مواصلة الصمود كخيار مبدئي إيماني وإنساني وأخلاقي وطني ودعم الجبهات بالمال والرجال.. داعيا للمشاركة الفاعلة في مسيرات اليوم الوطني للصمود غدا السبت.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة بمناسبة اليوم الوطني للصمود،” قادمون في العام الثامن بالتوكل على الله بجحافل جيشنا المجاهد الصابر، و بصواريخنا البالستية، بطائراتنا المسيرة المنكلة بالأعداء، البعيدة المدى، وبإنتاجنا الحربي وأسلحتنا البحرية التي تغرق الأعداء، وبالتصنيع المدني لنؤسس نهضة حضارية تخدم وضع شعبنا الاقتصادي.
وأشار إلى أن اليوم الوطني للصمود محطة تعبوية مهمة للتذكير بالمسؤولية والواجبات.. لافتا إلى أن بداية العدوان الغادرة والمفاجئة تقدم الدليل الواضح على طبيعة هذا العدوان وتظهر بشكل واضح من هو المعتدي ومن هو المعتدى عليه.
وأضاف السيد القائد أن هذا العدوان أعلن عنه من واشنطن ليتحدد بذلك من هو المعتدي في موقع الإشراف ومن هو المنفذ.. موضحاً أن مهندس تحالف العدوان هو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأمريكا هي المشرف الرئيسي عليه.. مبينا أن السعودية والإمارات هم المنفذون للعدوان، وبقية أعضاء التحالف مجرد مستأجرين مقابل الأموال.
ولفت إلى أن الدور الإسرائيلي والبريطاني في هندسة العدوان واضحة وبصماتهم فيه كذلك، فالدور البريطاني بارز في كل مراحل العدوان، أما الإشراف الأمريكي فهو أوضح الواضحات وهناك اعتراف بذلك.. قائلا: السعوديون والإماراتيون بدؤوا العدوان رغم عدم وجود حالة حرب بينهم وبين شعبنا.
وأشار إلى أن السلوك الإجرامي كان السمة البارزة لهذا العدوان منذ الغارات الأولى.. لافتا إلى أن الموقف الإنساني والأخلاقي كان لفئات محدودة لمحور المقاومة وأحرار الأمة وسط الصمت الدولي عند بداية العدوان.. موضحا أن استمر الصمت العالمي رغم القتل الجماعي بحق المدنيين في الأحياء السكنية بل كان البعض يبارك هذه المجازر.
وأوضح قائد الثورة أن العدوان استهدف الشعب اليمني في كل مكان وفي كل المناسبات، واستهدف البنية التحتية وكل مظاهر الحياة بهدف تحويل الشعب اليمني إلى شعب منكوب، حيث مارست قوى العدوان كل أشكال الإضرار بشعبنا بكل فئاته ومستوياته.

قد يعجبك ايضا