الرئيس المشط يعلن المبادرة بتعليق الضربات في العمق السعودي وكل العمليات العسكرية من جانب واحد لثلاثة أيام

موقع أنصار الله – صنعاء- 23 شعبان 1443 هجرية

أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط ، اليوم السبت، تقديم مبادرة من جانب واحد تتضمن عدة بنود أهمها إيقاف استهداف العمق السعودي وكافة العمليات العسكرية في الداخل لمدة ثلاثة أيام.

وقال الرئيس المشاط في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان،” ندشن العام الثامن بدعوة صادقة إلى خطوات عملية تبني الثقة وتنقل الجميع من مربع القول إلى الفعل”.. مضيفا” نعلن بشكل أحادي تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير والأعمال العسكرية كافة باتجاه السعودية برا وبحرا وجوا لمدة 3 أيام”.

وأضاف ” نؤكد استعدادنا لتحويل هذا الإعلان لالتزام نهائي وثابت إذا التزمت السعودية بإنهاء الحصار ووقف غاراتها على اليمن بشكل نهائي”.

كما أعلن الرئيس المشاط  وقف المواجهات الهجومية في عموم الجبهات الميدانية لمدة 3 أيام.. مؤكدا الاستعداد  لتحويل وقف المواجهات إلى التزام نهائي إذا أعلنت السعودية سحب جميع القوات الخارجية من أراضينا ومياهنا ووقف دعم مليشياتها المحلية في بلادنا”.. كما أعلن الرئيس المشاط  تعليق العمليات الهجومية يشمل جبهة مارب .. معيدا طرح ما تضمنته مبادرة قائد الثورة بخصوص مارب وننتظر الرد عليها بالإيجاب.

وجدد الرئيس المشاط استعدادنا التام للإفراج عن أسرى التحالف كافة بمن فيهم شقيق هادي وأسرى المليشيات المحلية ومن الجنسيات الأخرى مقابل الإفراج الكامل عن جميع أسرانا .. داعيا المبعوث الأممي إلى ترتيب الإجراءات وتيسير تبادل الكشوفات والاتفاقات التنفيذية دفعة كاملة أو على دفعات”.

 

كما أكد الرئيس المشاط أن العام الثامن من صمود شعبنا سيكون حافلا بالمفاجآت والتحولات وبالأعمال الدفاعية النوعية.. مؤكدا في ذات الوقت حرصنا على السلام .. داعيا  خصومنا في تحالف العدوان والمجتمع الدولي إلى اعتباره موضوعاً مقدسا والابتعاد عن الادعاءات.

ودعا الرئيس المشاط: تحالف العدوان إلى التوقف عن كل الممارسات المعيقة للسلام.. مضيفا ” نرى في الحصار وحجز سفن الوقود وحرمان الشعب من أبسط حقوقه الإنسانية أعمالا تتناقض مع متطلبات السلام وبناء الثقة.

واعتبر الحصار سببا مباشرا في إطالة أمد الحرب وعرقلة السلام يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي وتحالف العدوان.. داعيا الجميع إلى الكف عن الأساليب التي لا تخدم السلام والالتفات للمداخل المنطقية والعملية لصناعة السلام.

 

قد يعجبك ايضا