الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم العدو الصهيوني للشهر الرابع

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 5 رمضان ١٤٤٣هـ

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم العدو الصهيوني تحت شعار “قرارنا حرية”، لليوم الـ96 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري، بحسب ما أفاد نادي الأسير، اليوم الأربعاء.

وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني/يناير الماضي، موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات العدو وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة الأسير علي الجمال.

يذكر أن عدد الأسرى في سجون العدو بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.

الأسير خليل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ35

إلى ذلك، يواصل الأسير خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا قضاء الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.

وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في اتصال هاتفي مع “وفـــا”، إن الأسير عواودة يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، ودوار وهزال، وعدم انتظام في نبضات القلب ومجرى التنفس، إضافة إلى صعوبة في الحركة، وفقد من وزنه أكثر من 16 كغم.

ولفت إلى أن إدارة سجن “عوفر” تعزل الأسير عواودة في زنازين العزل الانفرادي، رافضة الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، أو التعاطي معه، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل ملحوظ.

يذكر أن المعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته يوم 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام، كما اعتقل سابقا في سجون العدو عدة مرات.

 

المصدر: عرب48

 

قد يعجبك ايضا