بدء أعمال المؤتمر العلمي”فلسطين.. قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء (موسع)

موقع أنصار الله – صنعاء – 24 رمضان 1443هـ

بدأت اليوم بالعاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي” فلسطين .. قضية الأمة المركزية ” تنظمه على مدى أربعة أيام حكومة الإنقاذ الوطني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة محلية وعربية ودولية.

وفي افتتاح المؤتمر بارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي في كلمته نيابة عن رئيس المجلس السياسي الأعلى، انعقاد مؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية.

وأكد أن العالم شهد أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قبل العدو الإسرائيلي وبرعاية أمريكية وأنظمة غربية تابعة لها والتي مثلت شاهداً على أن الكيان الصهيوني الغاصب هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية ويعتبر الخطر البارز على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

وأشار إلى أهمية دور حركات الجهاد والمقاومة والكفاح المسلح الذين يرعبون العدو الصيهوني بحجارتهم.

واعتبر السامعي، حركات المقاومة ومواقف كافة أحرار العالم السبيل الوحيد لتحرير فلسطين والمقدسات على رأسها القدس الشريف.. مؤكداً ثبات موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني.

ودعا عضو السياسي الأعلى، القائمين على المؤتمر بالتوصية للجهات المعنية بضرورة إعادة قضية فسلطين وإدماجها في المناهج بدءا من المراحل الأساسية وحتى الجامعية، والمطالبة بتشكيل صناديق رسمية وشعبية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير كافة أراضيه من الكيان الصهيوني الغاصب.

بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن هذا المؤتمر العلمي يمثل جزءا بسيطا من التزاماتنا تجاه القضية المركزية فلسطين .. وعبر عن الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي حولت هذا العمل من مشروع سياسي إلى مشروع علمي ثقافي، ولجميع الاكاديميين المشاركين في إعداد أوراقه البحثية.

وقال” الشكر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي وجهنا طيلة هذه المدة من أجل أن ننجز هذه الفعالية وبشكل ينسجم مع دور اليمن ومناضليه وعلمائه وشخصياته تجاه القضية المركزية، وأيضا لفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس الذين تابعونا لحظة بلحظة ووجهوا كافة الجهات بالمساهمة في إنجاز هذا العمل العلمي النوعي “.

وأضاف” إن الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني لم يتعرض له شعب عربي آخر، لأن المشروع الذي طبق عليهم هو مشروع صهيوني غربي إمبريالي، ارتكز على الشعار المزعوم (إسكان شعب بلا وطن في وطن بلا شعب)”.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن المشروع الغربي الإمبريالي الصهيوني الاستعماري شهد العالم قبح أعماله وأفعاله قبل 300 سنة حين قام أصحابه باستبدال ثقافات وأديان ولغات الشعوب الأخرى حينما ذهبوا إلى الأمريكيتين.

ولفت إلى أنهم فشلوا في تطبيق المشروع في فلسطين وطمس هويتها وثقافتها العربية لأن الأمة الفلسطينية أمةً عظيمة ولها عمق تاريخي عظيم وراسخ  .. منوها بما يقوم به الشباب الفلسطيني من عمليات جماعية وفردية بحق المحتل الصهيوني، على ذلك النحو من الشجاعة والإقدام والروح الوطنية العالية.

وذكر الدكتور بن حبتور، أن أبناء فلسطين يشاركون جميعا في مقاومة المحتل لأن القضية هي قضية وطنية جامعة.

وأكد أن المشروع الغربي الصهيوني لن ينجح في التصدي له إلا مشروع آخر مناهض له وهو ما يتجسد اليوم في حركة المقاومة التي تبدأ من طهران فبغداد ودمشق وبيروت وصنعاء وغزة. . موضحا أن هذه المقاومة ليست طائفية ولا مذهبية ولادينية بل مشروع تحرري لقضية مركزية مباركة هي القضية الفلسطينية.

وتطرق رئيس الوزراء في سياق كلمته إلى ما يروج له إعلام تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في اطار سعيه للتنصل من تبعات أكثر من سبع سنوات من عدوانه وقتله للشعب اليمني.

ولفت بهذه الخصوص إلى أن من يقتل الشعب اليمني طيلة تلك الفترة هي الطائرات السعودية والإماراتية وأن المسألة ليست مجرد صراع أو حرب داخلية كما يصورون ويروجون له حاليا في وسائل إعلامهم.. مبينا أنهم يستخفون بطرح كهذا بعقول اليمنيين ودماء شهدائهم وجرحاهم وبمعاناتهم الكبيرة التي تسببوا بها خلال السنوات السبع وحتى اليوم.

وتابع قائلا ” استبدلوا الشرعية المزعومة ليس من أجل السلام كما زعموا وإنما ليبدأوا مؤامرة جديدة ولنا فيما حدث أمس من إعادة أكثر من ستين مريضا كانوا جاهزين للسفر بحسب الاتفاق والذي يدل على تنصلهم عن الاتفاق وأن الطرف الآخر لا يملك من أمره شيء، لأن القرار بيد السعودية والإمارات اللتين هما أداة بيد المشروع الغربي الصهيوني”.

وتوجه رئيس الوزراء، بالشكر لكل القائمين على هذه الفعالية الذين عملوا بصمت للتحضير لها منذ أربعة أشهر ونخص جامعتي صعدة والبيضاء وأساتذتهما الذين عملوا تحت إشراف قيادة  وزارة التعليم العالي، ولكل من عملوا ليل نهار من أجل إنجاز مختلف المهام وصولا إلى تدشين هذا المؤتمر المتصل بالقضية المركزية فلسطين المحتلة.

 

وفي المؤتمر التي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ورئيس مجلس الشوى محمد العيدروس، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، وعدد من الوزراء، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي- رئيس اللجنة الإشرافية حسين حازب، إلى أهمية المؤتمر لتوضيح مظلومية الشعب الفلسطيني، والأساليب والوسائل التي يعتمد عليها العدو الصهيوني والأمريكي في استهداف الأمة.

وتطرق إلى موقع فلسطين الاستراتيجي الذي مثل حلقة الوصل بين قارات العالم القديم آسيا وأفريقيا وأوروبا ما جعلها أحد أهم العوامل الرئيسية للطامعين الذين سيطروا على مناطق آسيا وأفريقيا لقرون من الزمن.

واستعرض مراحل نشأة كيان العدو الصهيوني وعوامل تمكنه، منذ وعد “بلفور” المشؤوم الذي تعهدت فيه بريطانيا بإقامة وطن قومي لليهود على حساب الشعب الفلسطيني في ظل تفكك وخذلان عربي إسلامي.

وأكد وزير التعليم العالي، موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية وجعلها قضيته الأولى على كافة المستويات السياسية والوطنية والشعبية وقدم الدعم السياسي والمادي والمالي الممكن للأشقاء الفلسطينيين وإدماج القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية والجامعية.

بدوره أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الجامعة للأمة ما يستوجب تحقيق معاني الأخوة والألفة بين المسلمين لمواجهة العدو التاريخي للأمة الكيان الصهيوني الغاصب.

ولفت إلى أن الأمة اليوم تعيش مرحلة صراع مع العدو الصهيوني ومن ورائه دول الكفر والإلحاد والطغيان، ما يستدعي على الأمة التمسك بعقيدتها ومواقفها الثابتة والمبدئية تجاه قضيتها المحورية القضية الفلسطينية.

وتطرق العلامة شمس الدين، إلى مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية رغم ما يعانيه من حصار وعدوان غاشم .. وقال” عندما يتحدث النظامان السعودي والإماراتي عن موقفهم الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، المقصود به أنهم على الموقف الذي قطعه مؤسس السعودية عبد العزيز آل سعود بمنح أرض فلسطين لليهود والذي كان أحد شروط استلام الحكم في الجزيرة العربية”.

واعتبر المواقف التي يتخذها النظام السعودي وانحيازه للكيان الصهيوني الغاصب أكبر دليل على تنفيذ تلك الوعود .. داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى تعزيز روح الأخوة والوحدة والتلاحم وتوحيد حركات المقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني والضغط على الأنظمة لرفع الظلم عن الأشقاء الفلسطينيين.

من جانبه استعرض نائب وزير التعليم العالي رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور علي شرف الدين، أهداف ومحاور المؤتمر الذي يناقش أكثر من 60 بحثاً وورقة عمل من” اليمن، وفلسطين، ولبنان، وإيران، والعراق، وسوريا، وتونس، الجزائر، والسودان، وتركيا، وباكستان”.

واعتبر المؤتمر وما له من أبعاد هامة على مستوى الصراع مع العدو الصهيوني الأول من نوعه خاصة في ظل الظروف الراهنة والمتغيرات على المستوى العربي والإسلامي خاصة عقب الهرولة المخزية للتطبيع مع العدو الصهيوني.

ولفت شرف الدين إلى أن المؤتمر يسعى إلى تحليل دور بريطانيا وأمريكا في قيام كيان العدو الصهيوني، وتعريف الأمة بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، ودراسة أبعاد الصراع بين التطبيع ومحور الجهاد والمقاومة، إضافة إلى توضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية، وتوضيح انعكاسات انتصار ثورة 21 سبتمبر على العدو الصهيوني.

فيما أشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين زياد نخالة، إلى أن مؤتمر فلسطين يحمل دلالات كثيرة في ظل ما يعانيه اليمن من ظروف صعبة وعدوان مستمر.. مبينا أن الشعب الفلسطيني يصنع معادلات جديدة في مواجهة العدو الصهيوني.

ولفت النخالة في كلمة له عبر الفيديو خلال الفعالية الافتتاحية لمؤتمر (فلسطين قضية الأمة المركزية) بالعاصمة صنعاء إلى أن الصهاينة يستخدمون القوة العسكرية ويستفيدون من الغطاء الدولي وانهيار أنظمة عربية اعترفت بشرعية الكيان وخلقت صراعات تستنزف الأمة.

وأكد أن تحالف العدوان على اليمن لم يجد مبررا واحدا لشرعيته ولا مبررا لإخفاء خيبة أكثر من 7 سنوات من القتل والتدمير.. مبينا أن اليمن بقي بإرادته وعنفوانه وصمود أهله مساندا ومدافعا عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.

وقال” يشرفني اليوم أن أتحدث إليكم وشعبنا يواجه الهجمة الصهيونية التي تحاول تهويد القدس وفرض وقائع جديدة على الأرض”.. معتبرا المؤتمر دليلا إضافيا على انحياز اليمن وشعبه العربي المسلم لقضية فلسطين.

ولفت إلى أن المعتدين على اليمن يتقربون من الكيان الصهيوني بكل الوسائل رغم محاولات تهويد المسجد الأقصى وإلغاء هوية الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى الشعب الفلسطيني يواجه مخططات العدو الذي لم يتوقف يوما عن محاولات السيطرة على القدس بتزوير التاريخ وقتل الناس في المسجد الأقصى.

 

وأكد أن قطاع غزة ما زال شاهرا سيف القدس في مواجهة الاحتلال، والشعب الفلسطيني ما زال على عهد الجهاد والمقاومة وهو اليوم أكثر حيوية وقدرة على مواجهة الطغيان الصهيوني والاستعلاء اليهودي.

وأضاف” نصطف جميعا لنكسر الصلف والإفساد الصهيوني ولنسيء وجوه بني صهيون القتلة والمجرمين”.

وعبر النخالة عن أسفه بأن يترك الشعب الفلسطيني ليقاتل بلحمه الحي ويواجه العنجهية الصهيونية والحصار من بعض أشقائه العرب.. مؤكدا أن الأسوأ من ذلك هم الذين أرسلوا برقيات التهنئة لليهود القتلة ليباركوا لهم أعيادهم.

وأوضح النخالة أن تحالف العدوان على اليمن لم يجد مبررا واحدا لشرعيته ولا مبررا لإخفاء خيبة أكثر من 7 سنوات من القتل والتدمير.

وتوجه بالتحية لشعب اليمن العظيم المقاتل والشجاع ولقيادته الشجاعة.. مؤكدا أن مظلومية اليمن وفلسطين واحدة وإن اختلفت أسماء القتلة.. داعيا لوقف الحرب الظالمة على اليمن وإنهاء الحصار المفروض على اليمنيين.

وأضاف” أقول لقادة العدوان على اليمن، إن طفلا واحدا يُقتل في اليمن هو أفضل وأعز عند الله من كل النفط والأموال التي تملكونها”.

بدوره أشار ممثل المقاومة الإسلامية بلبنان الدكتور محمد رعد، إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في هذه اللحظة وهذا المكان له مكانة على جدية الاهتمام بالقضية الفلسطينية.

وقال” إن كانت فلسطين قوية فالأمة قوية، وباحتلالها فإن الأمة مهددة، وإن كانت تشهد انتفاضة فكل العرب والمسلمين سيدعمونها بالقوة والمساندة” .. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى وقفة جدية وعزم أكيد ينطلق من أحقية الشعب الفلسطيني في فلسطين من البحر إلى النهر.

وأكد رعد أن الشعب الفلسطيني مصمم على تحرير كل أرضه رغم المؤامرات.. وقال” إن وقفة الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، هي وقفة نعتز ونفخر بها ونراهن عليها”.

ولفت إلى أن العد التنازلي للكيان الصهيوني بدأ ويشهد اليوم انحدارا سريعا على مستوى جبهته الداخلية وقدرته على مواجهة الانتفاضات الفلسطينية

وقال” تجربتنا في مواجهة الكيان الصهيوني تؤكد مما لا شك فيه أن قوة العدو نابعة من توهم ضعفنا، أما عندما يشعر العدو بقوتنا وعزمنا فإنه سيتهاوى”

وأضاف” ننتهز الفرصة لنحييكم جميعا ونؤكد أن وحدة الأمة وتطلعات شعوبها رهن بوحدة الرؤية تجاه فلسطين”.

وأشار ممثل المقاومة الإسلامية بلبنان، إلى أنه ما لم تتحرر فلسطين ولم يكن هم تحريرها جامعا لجهود الأمة فإن هذه الجهود ستتعثر وستنشأ منافذ لتسلل الأعداء الطامعين بثروات الأمة.. مؤكدا أن اللهاث وراء التطبيع من دول المنطقة المنهزمة مع العدو أثبت أنه لم يحقق مصلحة للأمة بل زاد من الاستخفاف بها.

وقال” نتوجه باسم المقاومة الإسلامية بالتحية لكل شعوبنا الممثلة في هذا المؤتمر الذي نعتبره مدماكا لتحقيق النصر القريب إن شاء الله”.

من جانبه أكد ممثل فصائل المقاومة الفلسطينية في صنعاء أحمد بركة، أن الحرب على المقدسيين باتت مفتوحة وشاملة بهدف طرد الفلسطينيين من القدس لجعلها عاصمة لكيانهم المزيف.

وقال” نلتقي اليوم في هذا المؤتمر المبارك لنعلي صوت القدس وفلسطين ونؤكد أنها ما زالت قضية الأمة المركزية”.

وأضاف” نشاهد صور البطولة والفداء يوميا في ساحات المسجد الأقصى وكل بقعة من أرض فلسطين المباركة”.. مؤكدا أن الشعب الفلسطيني الذي صمد في مواجهة الاحتلال يتصدر المواجهة نيابة عن كل الأمة لتحرير فلسطين من رجس المحتلين.

وأضاف” إن المقاومة مجبولة في جينات الشعب الفلسطيني، والأمهات يرضعن أبنائهن حب الأرض والتضحية من أجلها، وكلما أمعن العدو في جرائمه ازداد شعبنا إرادة وقوة لا تعرف بابا للمستحيل”.

وأشار بركة إلى أنه في فلسطين رجال أحرار يعرفون واجبهم تجاه القدس ولا يأبهون بقوة عدوهم.. مؤكدا أن العدو الصهيوني حاول يائسا أن يدفع الشعب الفلسطيني للاستسلام بعدوانه وبطشه لتركيع غزة إلا أنه فشل وبقيت غزة قلعة للعزة والاشتباك.

وأوضح أن الشعوب العربية تدرك خطر التطبيع الفادح الذي يشكل تهديدا لأمن وثروات هذه البلدان.

 

وخاطب بركة الأنظمة المطبعة” نقول لحكام دول التطبيع من فشل في حماية نفسه من شاب فرض حظر التجوال تسع ساعات في تل أبيب لن ينجح في توفير الأمن لكم”.. مؤكدا أن أمريكا التي يراهن عليها بعض الفلسطينيين هي شريك مباشر للاحتلال في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن يوم القدس العالمي هو يوم تذكير الأمة العربية والإسلامية بأن لهم قضية لا يجب أن يغفلوا عنها مهما كانت الظروف.. معبرا عن الشكر لليمن العزيز الذي يتعرض لعدوان ظالم ولم يتنازل عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني.

تخلل افتتاح المؤتمر الذي حضره وكلاء الوزارات ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى، وعدد من المسئولين ورئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر ورئيس مجلس التلاحم القبلي، قصيدة بعنوان “سيف القدس” لشاعر الثورة معاذ الجنيد،  وأوبريت عن القدس لمنشد الثورة عيسى الليث.

ويناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام 60 بحثاً وورقة عمل تتوزع على ثمانية محاور ” بيان مظلومية الشعب الفلسطيني، والأساليب والوسائل التي يعتمد عليها العدو الصهيوني والأمريكي في استهداف الأمة، و مراحل نشأة كيان العدو الصهيوني وعوامل تمكنه، وتحليل دور بريطانيا وأمريكا في بناء كيان العدو الصهيوني، وتعريف الأمة بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، ودراسة أبعاد الصراع بين التطبيع ومحور الجهاد والمقاومة، إضافة إلى توضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا