استشهاد 74 إعلاميا وتدمير 23 منشأة إعلامية بغارات العدوان الأمريكي السعودي

أصدر اتحاد الإعلاميين اليمنيين، أمس الأربعاء، بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أكد فيه أن تحالف العدوان مستمر في تضييق الحريات واستهداف المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في اليمن.

وقال الاتحاد في بيان وصل “المسيرة نت” نسخة منه إن: السعودية من أشد دول العالم عداوة لحرية الرأي والصحافة حيث تمارس العنف ضد كل من ينتقد الأسرة الملكية ممثلة بآل سعود، وكذلك هي دويلة الإمارات.
وأضاف إن “تحالف العدوان يحاول فرض إملاءات على الصحافيين والإعلاميين والضغط عليهم لاتخاذ مواقف تنافي الحقيقة والواقع مقابل حصولهم على مرتباتهم المتوقفة منذ العام 2016م”.
وأشار البيان إلى أن تحالف العدوان منع الصحفيين والإعلاميين الأجانب من تصاريح الدخول إلى اليمن لممارسة حقهم في العمل الإعلامي ونقل ما يجري في اليمن من الداخل.
وكشف اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن إجمالي انتهاكات قوى العدوان بحق قطاع الإعلام والإعلاميين بلغت 584 انتهاكا وعدد شهداء الإعلام الوطني بلغ 74 شهيدا والجرحى 25، فيما بلغ عدد شهداء الإعلام الحربي 300 شهيد.
وأوضح أن عدد المنشآت الإعلامية المدمرة بفعل غارات العدوان بلغ 23 منشأة إعلامية، و 30 برجا للبث والإرسال الإذاعي.
وأشار إلى أن دول العدوان استنسخت 6 قنوات ومواقع إلكترونية، وأوقفت بث 8 قنوات، وحجب وتشويش 7 قنوات، واختراق 3 مواقع إخبارية.
وطالب اتحاد الإعلاميين اليمنيين بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان والانتهاكات التي يمارسها بحق الصحافة والإعلام في اليمن.
ودعا الأمم المتحدة واليونسكو بالعمل على اتخاذ مواقف صريحة وواضحة تجاه هذه الجرائم التي تنتهك القوانين الدولية، مطالبا برفع الحظر المفروض على الطيران وفتح مطار صنعاء أمام المرضى والمسافرين، والسماح للصحفيين اليمنيين والدوليين بالسفر وحرية التنقل من وإلى اليمن.
كما دعا إلى العمل على إطلاق الأسرى والمحتجزين والمخفيين، وعقد صفقة تبادل شاملة بين مختلف الأطراف، مشيدا بالدعوات الإيجابية التي أطلقتها اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بهذا الخصوص.

قد يعجبك ايضا