استشعار خطورة المرحلة يفرض علينا أن يكون لنا موقف
نحن المسلمون، عندما نسمع أن هناك خطورة بالغة، هناك هجمة شرسة ضد المسلمين، فإن المسلمين هم أنا وأنت، وأمثالنا في مختلف بقاع البلاد الإسلامية.
أن أكون طالب علم، أن أكون مسلماً، ثم أسمع وأرى الأحداث الكثيرة تدور من حولي ضد الإسلام والمسلمين، ثم لا ألتفت التفاتة جادة، ولا أهتم، ولا أفكر، ولا أستشعر الخطورة، ولا أبحث عن حل، ذلك يعني أن الأشياء بالنسبة لنا مجرد عناوين فقط، سواء ما نسميه إسلاماً ندين به، وما نسمي أنفسنا به كمسلمين، تصبح مجرد عناوين فقط؛ لأنه ليس بإمكان أحد منا أن يتصور – وإن كانت تلك قد تكون حالة نفسية لدينا جميعاً – أنه عندما نسمع حرباً ضد الإسلام والمسلمين أن الإسلام شيء هناك، والمسلمون هم فئات من الناس هناك.
الإسلام هو هذا الدين الذي ندين به، والمسلمون هم نحن، المسلمون هم نحن، لكن يبدو أن هناك شعوراً: أسمع بالحرب على الإسلام، والهجوم على الإسلام، والخطورة على المسلمين، فأتصور أنهم أولئك، أولئك، ليس بالتحديد من أولئك! والإسلام شيء هناك!. لو كنا نستشعر – حقيقة – أن الخطورة هي موجهة لهذا الإسلام، ولنا نحن كمسلمين، ربما تضل المشاعر لدينا حية، لربما تركت أثراً في أن تخلق نوعاً من الوعي، واليقظة أمام ما يحدث.
أول تساؤل: أن هذا الدين الذي ندين به هو دين ليس فيه ما يفرض علينا أن يبدو لنا موقف مما يحدث، لا أحد أعتقد يستطيع أن يجيب: بأن هذا الدين الذي ندين به لا يفرض علينا موقفاً مما يحدث.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
يوميات من هدي القران الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
محاضرة: خطورة المرحلة صـ 1 .