استشهاد فلسطينية برصاص العدو الصهيوني في مخيم العروب

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 2 ذو القعدة ١٤٤٣هـ

استشهدت غفران هارون وراسنة (29 عاما)، صباح اليوم الأربعاء، إثر إصابتها برصاص العدو الصهيوني على مدخل مخيم العروب قضاء الخليل.

وأصيبت وراسنة بجروح خطيرة، برصاص قوات العدو عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، قبل أن يعلن لاحقا عن استشهادها متأثرة بجروحها، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

ووفقا لبيان وزارة الصحة، فإن رصاصة اخترقت صدر الشابة وراسنة من الجهة اليسرى، وخرجت من الجهة اليمنى.

والشابة وراسنة، أسيرة محررة أمضت ما يقارب 3 شهور في سجون العدو الصهيوني خلال العام الجاري، حيث أفرج عنها مطلع نيسان/أبريل الماضي.

ونعت “حركة المجاهدين”، الأسيرة المحررة غفران وراسنة التي استشهدت بعد إطلاق العدو النار عليها أمام مدخل مخيم العروب، وأكدت الحركة أن “دماء الشهيدة لن تذهب هدرا، بل ستزيد من جذوة المقاومة على المحتل”.

وأطلقت قوات العدو النار تجاه شابة فلسطينية بزعم محاولة تنفيذها عملية طعن عند مدخل مخيم العروب، ما أدى لإصابتها بجروح خطيرة.

وزعمت وسائل إعلام العدو، أن شابة فلسطينية حاولت طعن جنود عند مدخل مخيم العروب، وقد تم إطلاق النار عليها، ولم تعرف بعد هويتها أو حالتها الصحية بسبب احتجازها من قبل جنود العدو بعد إصابتها بالرصاص.

وبحسب شهود عيان، فإن الشابة كانت تمر من أحد الحواجز قرب المخيم، قبل أن يطلق أحد الجنود النار تجاهها.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن “قوات الاحتلال أعاقت طواقم الجمعية من الوصول لشابة مصابة بالرصاص الحي عند مدخل العروب وتم تسلميها للطواقم بعد ما يقارب 20 دقيقة، حيث جرى نقلها للمستشفى الأهلي”، وأعلن عن استشهادها تأثرا بإصابتها الخطيرة.

وزعم جيش العدو في بيان مقتضب بأنه وردت تقارير عن محاولة تنفيذ عملية طعن بالقرب من مخيم العروب، قائلا إن “شابة مسلحة بسكين قامت بالتقدم نحو جندي كان يهم بأعمال لتأمين طريق رقم 60، حيث ردت قوة عسكرية بإطلاق النار صوب الفتاة وإصابتها. لم تقع إصابات في صفوف القوة العسكرية الإسرائيلية”.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا