النيجر: مقتل 8 عناصر شرطة بهجوم قرب الحدود مع بوركينا فاسو
موقع أنصار الله – 16 ذو القعدة 1443هـ
قُتل 8 عناصر شرطة وأصيب 33 آخرون في هجوم استهدف مقرهم في مدينة واراو في جنوب شرق النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وقالت وزارة الدفاع في النيجرية في بيان: “قرابة الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم، تعرّضت مفرزة الدرك الوطني في واراو لهجوم شنّته مجموعات مسلحة إرهابية على متن عشرات الدراجات النارية والعربات”.
وأضافت أنّ “الحصيلة المؤقتة للهجوم تفيد بمقتل 8 عناصر شرطة وإصابة 33 آخرين بجروح، بينهم 6 جروحهم خطرة”، مؤكدة أنّ “حوالى 50 إرهابياً قتلوا أثناء التصدي للمهاجمين”.
وبحسب الوزارة، فإنّ الهجوم استهدف مفرزة الدرك المولجة “تأمين القرى المجاورة” لواراو؛ المدينة الواقعة على مقربة من بوركينا فاسو.
ولفتت إلى أنّ “رد الفعل النشط لعناصر المفرزة، إضافة إلى التعزيزات البرية والجوية، سواء الوطنية أو من جانب الشركاء، أتاح دحر العدو”.
وقُتل 79 شخصاً على الأقل في الهجوم المسلح الذي استهدف قرية سيتينغا في شمال بوركينا فاسو ليل السبت-الأحد، وفقاً لحصيلة جديدة أوردتها الحكومة الثلاثاء.
وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات تابعة لتنظيمي “القاعدة” و”داعش”، خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1.9 مليون نازح.
وقد جعل الجنرال بول هنري سانداوغو داميبا، قائد الانقلاب في بوركينا فاسو، والذي نُصّب رئيساً للبلاد منتصف شباط/ فبراير الفائت، المسألة الأمنية “أولوية” بعد إطاحته الرئيس روك مارك كريستيان كابوري في نهاية كانون الثاني/يناير، بذريعه عدم فعالية نهجه في مواجهة العنف المسلح.
وفي 26 نيسان/أبريل الماضي، أعلنت بوركينا فاسو أنّها اعتمدت أسلوباً جديداً لمكافحة التمرّد المسلّح الدامي في البلاد، يقوم على إجراء “حوار” بين زعماء المجتمعات المحلية ومقاتلي الجماعات المسلّحة، في مبادرة تعكس تحولاً في مسار جهود ركّزت على الأمن لإنهاء نزاع طال أمده.
المصدر: وكالات