استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في سلواد

موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 26 ذو القعدة 1443هـ

استشهد، فجر اليوم السبت، الفتى الفلسطيني محمد عبد الله الساحر حامد (16 عامًا)، من بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله.

وكان الشهيد قد أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات شهدتها البلدة مساء يوم أمس الجمعة، وقام العدو الصهيوني باعتقاله بعد إصابته.

وأعلن الارتباط الفلسطيني استشهاد الفتى حامد متأثرًا بإصابته فجر اليوم؛ فيما لا تزال سلطات العدو تحتجز جثمان الشهيد.

وقال نائب رئيس بلدية سلواد، فريد حماد: “هناك وعود من الإسرائيليين بتسليم الجثمان ليتم تشييعه السبت”.

وذكر مصدر وهو من إسعاف بلدة سلواد، أن جيش الاعتقال اعتقل الفتى الساحر، ولاحقا تبين لهم أنه نقل عبر إسعاف إسرائيلي إلى مستشفى هداسا عين كارم في مدينة القدس، ووصفت إصابته بالخطيرة.

وأضاف المصدر، أنهم توجهوا إلى موقع إصابة الطفل لمحاولة إسعافه ونقله إلى مستشفى فلسطيني، إلا أن تواجد برج عسكري إسرائيلي قرب الموقع وانتشار الجيش أدى إلى تخوفهم من الاقتراب.

ونعت حركة فتح التي يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الفتى حامد. وقالت في بيان وزّع بشكل ملصقات ” قمر من سلواد يلتحق بموكب الشهداء اليوم”.

وقال مصدر في بلدية سلوان إن الفتى الفلسطيني كان بالقرب من طريق يؤدي إلى مستوطنة عوفرة المجاورة لسلواد عندما أصيب برصاص جنود الاحتلال.

وتقع بلدة سلواد إلى الشمال من مدينة رام الله. وعلى بعد أمتار منها تقع مستوطنة عوفرة إلى جانب معسكر لجيش العدو الصهيوني.

وكان عشرات الفلسطينيين قد أصيبوا، أمس، خلال قمع قوات العدو الصهيوني فعاليات ومسيرات ضد الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق بالضفة الغربية، وكان بين الجرحى مسعف أصيب في وجهه.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا