وزير الدفاع: الأحداث القادمة ستذهل الأعداء إن تمادوا في الحصار والعدوان
عملنا على تحديد وتجديد بنك أهدافنا في عمق دول العدوان
موقع أنصار الله – صنعاء – 26 ذو القعدة 1443هـ
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن اليمن وقيادته في صنعاء تضع في أولوياتها الأمن والاستقرار والسلام المشرف القائم على التعامل بالندية، وبما لا يمس بالسيادة الوطنية والقرار السيادي اليمني.
وقال اللواء العاطفي خلال لقائه اليوم، رئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي وأعضاء اللجنة ” نحن مع سلام الشجعان الذي سقفه الرئيسي المصلحة العليا للشعب اليمني وعزته واستقلاله وانتصار قضاياه الوطنية الاستراتيجية”.
وأضاف في اللقاء الذي حضره مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن محمد المقداد ومدير ديوان وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العوامي ومدير دائرة الاستخبارات العميد الركن علي أبو حليقة ” أثبتنا ذلك عندما اتجه المجتمع الدولي إلى طلب الهدنة الأممية فكنا وما زلنا السباقين نحو الالتزام بها ووضع أسس صحيحة وإيجابية لها، رغم الخروقات والتجاوزات التي يرتكبها العدوان وأذنابه على مدار الساعة، فهم أرادوها هُدنة مُخادعة وسعوا خلالها إلى التحشيد وإعادة ترتيب صفوفهم”.
وتابع وزير الدفاع ” نقول لهم جميعاً وفي مقدمتهم النظام السعودي والإماراتي أن لا يتمادوا في استفزاز القوات المسلحة اليمنية وأن يتركوا اليمن وشأنه لأن قواتنا المسلحة قادرة ومستعدة لتأديب من لم يتعلم بَعد بأن اليمن مدرسة البطولة والرجولة والكرامة والبأس الشديد”.
وأضاف” إن لم ينصاع العدو إلى النصيحة اليمنية الجادة والصادقة فلا يلومون إلا أنفسهم لأننا قد كررنا التحذيرات مراراً ولسنا مسؤولين عن صَمم أذانهم ولا عن انسياقهم المريض نحو إرضاء عواصم الهيمنة الغربية الصهيونية”.
وجدد وزير الدفاع الدعوة لقوى العدوان بالاستماع إلى رسائل النصح التي وجهها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأن يمتثلوا لها ويستوعبوا مضمونها جيداً، حيث وقد كررها أكثر من مرة بأن يتركوا اليمن واليمنيين ما لم فسوف يندمون لأن ما بعد النصيحة الصادقة نعدهم وعد الرجال الشجعان الأوفياء بأن نجعل عويلهم وصراخهم يملأ الآفاق وحينها لن ينفعهم الندم ولن يكون لهم من مُنْقِذ أمام ضرباتنا التي ستكون مزلزلة وقوية وساحقة.
وقال اللواء العاطفي” نحن هنا ومن موقع المسؤولية ومن ثبات الموقف نوجه إليهم هذه النقاط التي يجب عليهم أن يفهموا جوهرها وأبعادها:
أولاً: ما يَمْنَعَنا من تمريغ أنوف المستكبرين الطغاة المعتدين هو الكلمة والموقف الذي أعلنه قائد الثورة.
ثانياً: عمِلنا على تحديد وتجديد بنك أهدافنا في عمق دول وعواصم العدوان وستذهلهم الأحداث القادمة إن تمادوا في الحصار والعدوان.
ثالثاً: نطمئنهم أن المخزون من أسلحة الردع الاستراتيجية الباليستية تكفي لعقود طويلة من الزمن ومن المواجهات المستمرة.
رابعاً: إن الصناعات العسكرية اليمنية والكفاءات الصناعية والخبراء اليمنيين يعملون ليل نهار وعلى قدم وساق لتعزيز ترسانتنا العسكرية الصاروخية الباليستية الاستراتيجية والتكتيكية والتعبوية ومن الطائرات المسيرة ذات التقنية والدقة العالية لمواجهة طويلة الأمد.
خامساً: ننصح تحالف العدوان وأذنابه ونكرر النصيحة أن لا يختبروا مقدرتنا على الصبر والاحتمال لأننا قادرون على إلحاق الوجع الكبير بهم وقد أعذر من أنذر.
وعبر وزير الدفاع، عن التقدير والثناء للجهود الصادقة والمخلصة التي بذلتها اللجنة العسكرية وهي تؤدي واجبها الوطني في عمّان.
وخاطب اللجنة قائلاً” هذا ما كان منتظر ومأمول من الكفاءات العسكرية التي اختارتها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإنجاز ذلك الدور وتلك المهام الوطنية وقد كنتم خير من قام بالأعمال وأفضل من أنجز المهام بكل أمانة ومسؤولية وإخلاص وبما يصب في خدمة الوطن والمواطن في آن واحد”.
فيما أشار رئيس اللجنة العسكرية الوطنية، إلى أن اللجنة قامت بدورها على اكمل وجه وبادرت بفتح ثلاث طرقات لتثبت حسن النوايا والتوجه صوب السلام الذي جاءت اللجنة من أجله بينما الطرف الآخر طالب بفتح طريق واحد وكان هذا بوجود الأمم المتحدة.
وأوضح اللواء الرزامي، أن موقف اللجنة كان إيجابيا وصائبا وأن القيادة والدولة في صنعاء كانت مبادرة في فتح الطرقات لأبناء تعز وتحرص على تعز ليس باسمها بل بسكانها وأبنائها وأهلها وأطفالها .. وقال ” بادرنا بفتح الطرقات وتوفير الكهرباء والمياه وكافة وسائل الراحة والأمان ونحن مستعدون لتلبيتها”.