الشيخ قاسم : الشعب اليمني سينتصر ولا يمكن أن ينهزم

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||  أكد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني  الشيخ نعيم قاسم “ان السعودية تدمر اليمن لأنه لم ينصَع إليهم”، مشددًا على أنه “لو بقيت السعودية تقصف اليمن لسنوات وسنوات فإن  الشعب اليمني سينتصر ولا يمكن أن ينهزم”.  حسب ما نقلة موقع العهد الاخباري

وخلال رعايته احتفال جمعية الإمداد لتخريج 970 طالباً وطالبة في الأونيسكو، شدد على حتمية انتصار الشعب اليمني على العدوان السعودي حتى و”لو بقيت السعودية تقصف اليمن لسنوات وسنوات” ،

و في الوقت ذاته رأى لشيخ نعيم قاسم أن “أمريكا غير جاهزة للحل السياسي في سوريا، وهي تضيّع الوقت إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية”،

وأكد نائب الامين العام لحزب الله أن أمريكا غير جاهزة للحل السياسي في سوريا، مشيراً الى أنها تضيع الوقت، وتحاول أن تزرع أفكارًا وهمية من أجل أن تمرر الزمن إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية.

ولفت الى أن “امريكا لم تتحمل ميل الميزان العسكري لصالح الدولة السورية وحلفائها، ولذلك هي تحاول أن تحرك الركود ولكن في غير الطريق الصحيح يعني في غير طريق الحل السياسي”.

 

ومن جهة ثانية، ذكّر الشيخ قاسم بأن أمريكا والسعودية هما من أوجدا التكفيريين في العالم، فالأولى أوجدت لهم “مظلة سياسية ودعما عسكريا وجرَّت الدول إلى دعمهم”، فيما الثانية “دفعت لهم الأموال حتى اضطرت أن تأخذ من صندوقها السيادي وتقع في عجز مالي وهي تدمر في سوريا واليمن والعراق وأماكن أخرى من أجل إبقاء هؤلاء على قوتهم وقدرتهم”.

وسأل:” كيف تجمع التكفيريون في الرقة؟ وكيف اجتمعوا في الموصل؟ ألم يأتوا من ثمانين بلدًا عبر تركيا والأردن والمال السعودي والقطري، والدعم الأمريكي الفرنسي والأوروبي والبريطاني، والغطاء الإعلامي والسياسي الذي ترعاه أمريكا في العالم؟”.

وخلص الشيخ قاسم الى أن “قوة التكفيريين ليست ذاتية”، مؤكدًا أنه “عندما تمت مواجهتهم من قبل الأبطال المواجهين وأصحاب الشرف والكرامة أذِلُّوا في أماكن مختلفة، وطُرِدوا من أماكن مختلفة، وقُتِلوا في أماكن مختلفة، والانتصارات تتتالى على هؤلاء التكفيريين رغم اجتماع العالم معهم”.

 

 

وفيما أشار الى قذارة ووحشية التكفيريين وبعدهم عن الانسانية من خلال بقرهم للبطون، وأكلهم للاكباد، وقتلهم للعزل بدم بارد وبأشكال مختلفة، تطرق الى قتلهم قبل أيام للكاتب والإعلامي الأستاذ ناهض حتر وهو أعزل، مؤكدًا انهم “لم يتحملوا كلمة حق قالها، ولم يتحملوا موقفًا مؤيدًا للمقاومة ولسوريا”، لافتًا الى أن “هذا المشروع التكفيري خطير جدًا على البشرية جمعاء، وهو في الواقع سيتحول إلى أصحابه”، وقال:”لقد ضخموا الوحش لإخافتنا، فانقلب على مشغليه، وسيكون مشكلة لهم لسنوات طويلة على امتداد كل العالم، أما نحن فلا نخافه فمن خاف الله تعالى لا يخاف مخلوقًا على وجه الأرض وهؤلاء إن شاء الله تعالى سيسقطون بعد حين”.

 

 

وسأل الشيخ قاسم:”ماذا حصدت أمريكا في سوريا غير الدمار، وفي المنطقة غير التخريب، وماذا حصدت السعودية، سوى أنها خسَّرت سوريا مئات الآلاف من الشهداء والضحايا، ودمرت هذا البلد الذي وصل إلى مرحلة متقدمة؟”.

قد يعجبك ايضا